لماذا تزيد العصبية في رمضان؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 مايو 2019
مقالات ذات صلة
كيف تتعاملين مع عصبية زوجكِ في رمضان؟
العصب
كيف نستقبل رمضان؟

لعل من أكثر الصفات الملحوظة خلال شهر رمضان ازدياد العصبية والانفعال وتحديداً في ساعات الصيام، فلماذا تزيد العصبية في رمضان؟

أسباب التوتر والعصبية في رمضان:

  • يؤدي الصيام لنقص الغلوكوز والماء في الدماغ، ما يؤدي بالتالي لحالة من العصبية والانفعالية لدى الشخص، ما ينعكس على ردّات أفعاله وانفعالاته.
  • إن التوقف عن تناول المنبهات التي تحتوي على الكافيين يُفضي لحالة من العصبية؛ لاعتياد الجسم عليها ولتحكّمها بالمزاج وارتباطها بالعادات اليومية.
  • المدخنون لا يحتملون الابتعاد عن النيكوتين لساعات طويلة، ما ينعكس على سلوكهم وانفعالاتهم خلال الصيام. 

كيفية السيطرة على الانفعالات العصبية في رمضان:

  • لا بد بداية من الامتثال للتوجيهات الدينية والإنسانية حول ضرورة كظم الغيض وكبح الانفعالات السلبية، ولا بد من تدريب الذات على الصبر واحتمال المشقّة.
  • تناوُل وجبة سحور جيدة، وغير ثقيلة في الوقت ذاته، أمر أساسي لضمان جسد سليم وذهن جيد خلال ساعات الصيام.
  • إن كنتِ من المدخنات أو ممّن يتناولن الكافيين بكثرة، ففترة السحور فيها متسع لكِ للحصول على نسبة كافية من هذا لتخفيف أعراض الانقطاع خلال ساعات الصيام.

كيفية التعامل مع الشخص العصبي في رمضان:

  • تذكير الشخص بالنصائح الدينية والأخلاقية ومغازي الصيام وأهدافه، ومنها تهذيب النفس وتدريبها على الصبر وتحمّل المشقّة والحرمان.
  • عدم الردّ بانفعالية مماثلة على الشخصية الانفعالية خلال ساعات الصيام، وعدم مبادلة الصوت العالي والألفاظ القاسية.
  • الانشغال في أمور إيجابية وإشغال الشخص المنفعل بهذه الأنشطة التي من شأنها تبديد الطاقة السلبية والانفعالية لديه. النوم والعبادات والتواصل الاجتماعي وإعداد الطعام وممارسة رياضات غير متعبة قد يكون مفيداً.

وختاماً، فالعصبية والانفعالية في رمضان من الظواهر الملحوظة والتي يعاني منها كثر خلال ساعات الصيام وطوال أيام الشهر الفضيل، وإن كانت تظهر واضحة بشكل لافت في الأيام الأولى، إلى حين اعتياد الجسم على الصيام، ما يستلزم الحصول على وجبة سحور جيدة وتدريب النفس على الصبر وتحمّل المشقة.