لماذا تختلف زيادة وزنك في حملك الأول عن الثاني؟
هل أنت حامل للمرة الثانية؟ هل لاحظت تغييراً أكبر في زيادة وزنك من المرة الأولى؟ هل تشعرين بأنك أثقل بالفعل هذه المرة على الرغم من أنك في بدايات حملك؟
إذا كنت قلقة من زيادة الوزن في الحمل الثاني لا تقلقي فقط تابعي قراءة هذا المقال لتعرفي لماذا تختلف زيادة وزنك في حملك الأول عن الثاني؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هناك العديد من الأشياء المختلفة في هذا الحمل عن الحمل الأول فكل حمل يختلف عن الآخر، حتى زيادة الوزن خلال الحمل الثاني مختلفة تماماً عما كانت عليه في المرة الأولى، وسيكون أيضاً اكتساب الوزن أسرع.
وفيما يلي بعض المؤشرات التي سوف تساعدك على فهم هذا الاختلاف في الوزن في الحمل الثاني:
إليكِ أيضاً: هل تستطيع الحامل تناول السوشي خلال الحمل؟
إذا كنت قد حملت قبل هذه المرة وولدت سيكون من الصعب بالنسبة لك فقدان الكيلوغرامات الإضافية في جسمك، كما أن ذلك سيستغرق وقتاً أطول للعودة إلى وزنك ما قبل الحمل.
خصوصاً إذا ما كانت الفترة قصيرة بين الحمل الأول والثاني فلن يكون لدى جسمك الوقت الكافي حينها للتخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبه خلال الحمل الأول.
يغير الحمل هرمونات الجسم، والتمثيل الغذائي الخاص بك وفي الحمل الثاني سيكون جسمك قد شهد العديد من التغيرات التي تؤدي إلى تراكم الكيلوغرامات الزائدة وتجعل من الصعب التخلص منها.
كما أن الرحم بعد الحمل الأول لن يتقلص إلى حجمه السابق ولذلك سيبدأ بطنك بالنمو بشكل أسرع حتى من المرة الأولى.
كما أن الحمل يمدد عضلات البطن مما يجعلها ضعيفة وغير قادرة على دعم طفلك بشكل جيد في المرة الثانية وبالتالي تقل حركة الجنين.
لن تشعري بصعوبة في التنفس أو في تناول الأكل في الحمل الثاني بالمقارنة مع المرة الأولى.
المشكلة التي قد تواجهينها هي الرغبة في التبول أكثر، سوف تواجهين أيضا ضغط أكبر على منطقة الحوض والمثانة، والذي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض. وستزداد لديك آلام الظهر أكثر من المرة الأولى.
اكتشفي أيضاً: فوائد وأضرار الأناناس للحامل
قومي باتباع هذه النصائح لتحصلي على المزيد من الراحة أثناء الحمل الثاني.
- تناولي الطعام الصحي، والمطهو في المنزل وابتعدي عن الوجبات الجاهزة والسريعة قدر المستطاع.
- احرصي على ممارسة التمارين الرياضية.
- حاولي الاستلقاء على الجانب الأيسر ووضع وسادة بين ساقيك لمزيد من الدعم والراحة.
قد يعجبكِ أيضاً:
خطوات سهلة لزيادة فرص الحمل والإنجاب
— Layalina.com (@layalina) ٢٥ فبراير، ٢٠١٧
اكتشفيها من خلال هذا المقال https://t.co/rQRIsE7ecy pic.twitter.com/k6BrE6TXTK