للرجل والأبناء: 10 نصائح لمساعدة الأم العاملة على الاستمتاع في الشهر الكريم
في شهر رمضان المبارك قد تشعر المرأة بعبء كبير يقع على كاهلها، حيث تشكو الكثير من النساء بأنهن يحتجن إلى 48 ساعة في اليوم بدلاً من 24 ساعة لإنجاز كل الأعمال والمهام الموكلة إليهن، وخاصة النساء العاملات.
فالمرأة العاملة والتي تقضي نصف يومها في العمل ثم تعود إلى المنزل لتجد مهاماً ومسؤوليات أخرى في انتظارها تحتاج للعون بكل تأكيد.
فمن أعمال المنزل إلى تحضير قائمة الإفطار والعزائم والسهرات الرمضانية، إلى جانب رعاية الأطفال والكثير الكثير من المهام الأخرى، فأين أفراد الأسرة من كل ذلك، وكيف لوحدها ستقوم بكل تلك الأعباء؟
إن شهر رمضان هو شهر الرحمة والبر ومن حق المرأة وخاصةً العاملة أن تعيش الطقوس والأجواء الرمضانية أيضاً، وتنعم ببعض الوقت للراحة وممارسة العبادات.
ولذلك فعلى الرجل والأبناء مد يد العون لها ومشاركتها بجزء لو بسيط في حمل هذه المسؤوليات الكبيرة معها والإحساس بشعورها، وتوفير بعض الوقت لها للاسترخاء ومشاهدة المسلسلات التي تفضلها بعد نهار رمضاني طويل محمل بالأعباء والعمل.
ومن منطلق حرصها على تحفيز الأجواء الأسرية السعيدة والعلاقات العائلية تقدم فيمتو للزوج والأبناء مجموعة من النصائح لمساعدة الأم العاملة على الاستمتاع في وقتها أيضاً في شهر رمضان المبارك.
1- إن شهر رمضان هو فرصة كبيرة للزوج للتعبير عن محبته وتقديره لزوجته وذلك بمد يد العون لها ومساعدتها في أعمال المنزل أو المطبخ بينما هي مشغولة بتحضير الطعام. أنت بالطبع لست مجبراً على القيام بذلك ولكن هذا التصرف سيشعر زوجتك بالكثير من التقدير والامتنان لك.
2- لو أن كل فرد من أفراد الأسرة يقوم بترتيب أغراضه وغرفته ووضع كل شيء في مكانه لوفر على الأم الكثير من الوقت والجهد دون أن يكلفه ذلك سوى بضع دقائق من وقته، فلم لانوفر على الأم كل هذا العناء طالما أن بمقدورنا ذلك.
3- في شهر رمضان تكثر العزائم والولائم ويكون الوقت الذي تقضيه المرأة داخل المطبخ طويلاً لتحضير كل ما يلزم لموائد الإفطار والسحور التي يجب أن تحتوي على كل مالذ وطاب من أصناف، كما يجب أن يكون كل شيء جاهزاً في وقت محدد فالمرأة بحاجة لمساعدة خاصةً داخل المطبخ. ويمكن لخطوات بسيطة أن تختصر عليها عناءً كبيراً ، كأن يوزعوا المهام فيما بينهم فيحضر أحدهم السلطة بينما يرتب الآخر المائدة، أو يغسل الصحون بعد الإفطار، فهي أيضاً بحاجة للاسترخاء بعد كل هذا العمل الشاق.
4- من الضروري جداً أن نوفر للأم مساحة خاصة من الوقت للاسترخاء وأخذ قسط من الراحة أو من أجل العبادة، وذلك عن طريق تحمل أحد مسؤولياتها بالنيابة عنها، فذلك التصرف سيكون له أثر عظيم في نفسها.
5- ومن الممكن أيضاً أن يهتم الرجل أو أحد الأبناء الكبار برعاية الصغار بينما تنال هي قسطاً من الراحة، أو تفعل شيئاً تحبه في هذه الأثناء.
6- كما أن دعوة الزوجة لتناول طعام الإفطار خارج المنزل والاستمتاع بأجواء الشهر المميزة سيمنحها فرصة رائعة للراحة من الطهي والتنظيف والحصول على بعض المتعة والبهجة في يومها.
7- بالإضافة إلى أن الزوج يمكن أن يطلب طعاماً جاهزاً للإفطار وبذلك يوفر على زوجته أيضاً بعض الجهد ويمنحها الوقت للقيام بما تريد.
8- قد لايسمح الظرف المادي للزوج بأن يحضر خادمة لمساعدة زوجته في رمضان لتستطيع التفرغ للعبادة وتعيش طقوس الشهر الجميل. إلا أن بإمكانه تعويضها عن ذلك بالاتفاق مع الأبناء لإحضار هدية لمعايدتها في أول أيام الشهر الكريم تقديراً منهم لجهودها ووقتها وتعبيراً عن امتنانهم لما تقدمه لهم. كأن يقدموا لها حقيبة مميزة، أو قطعة مجوهرات أو اكسسوارات للمنزل مستوحاة من روح الشهر الفضيل.
9- كما من الرائع أيضاً أن يتفق الأب مع أبنائه أن يأخذوا على عاتقهم بعض المسؤوليات كتزيين المنزل من الداخل والخارج وتعليق زينة رمضان على النوافذ والأبواب، وبذلك سيبهجون الأم ويوفرون عليها عناء القيام بذلك.
10- وأخيراً فأنت أيها الزوج وزوجتك شريكان، تحتاجان لدعم ومحبة بعضكما وشهر رمضان هو فرصة للشعور بالغير لذلك لاتترك كل المسؤوليات لها بحجة أنك تعمل خارج المنزل وتذكر أنها تعمل خارح المنزل وداخله . فإن تخفيفك للطلبات الكثيرة من أصناف الطعام على وجبتي الإفطار والسحور من شأنه أن يوفر لها بعض الراحة ويخفف عنها.
فيمتو تتمنى لكم أجواءً عائلية رمضانية مميزة، وكل عام وأنتم بخير