للأمهات: تحذيرات من عودة المدارس بسبب انتشار كورونا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 يناير 2021

698 مليون طفل يفتقر لخدمات الصرف الصحي في مدارسهم

مقالات ذات صلة
توزيعات العودة للمدارس
أزياء و موضة العودة الى المدارس
عبارات تحفيزية للعودة للمدارس

يعتقد بعض العلماء أن إصابات كورونا بين طلاب المدارس، كانت سبباً وراء زيادة تفشي الوباء الفترة الماضية، خاصةً أن أغلب الأطفال المصابين بالمرض لا تظهر عليهم أعراض الوباء، بحسب صحيفة جارديان البريطانية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكانت استندت الحكومات حول العالم في قرار إعادة فتح المدارس واستقبال الطلاب مجدداً خلال العام الدراسي الحالي، إلى نتائج بعض الدراسات التي أفادت بأن فيروس كورونا المستجد لا يشكل خطورة كبيرة على الأطفال.

اكثر من 30% من مصابي كورونا لا يظهر عليهم أعراض

ويرجح العلماء أن ما بين 30 و40% من البالغين الذين يصابون بعدوى كوفيد-19، لا تظهر عليهم أي أعراض، رغم إيجابية نتائجهم لفحص كورونا، مشيرين إلى أن هذه النسبة تكون أعلى بكثير بين الأشخاص اليافعين، حيث لا تظهر أعراض كورونا على أكثر من 50% من مصابي هذه الفئة العمرية.

70% من مرضى كورونا في المدارس الابتدائية

و70% من مرضى كورونا في المدراس الابتدائية، لا تظهر عليهم أي أعراض، مثل ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب والسعال وضيق التنفس، رغم انتقال العدوى إليهم، وفقًا لمايكل هيبرد، الباحث في كلية لندن لحفظ الصحة والطب الاستوائي.
ومع ذلك، يرى باحثون أن مرضى كورونا دون أعراض، أقل نقلاً للعدوى، ويرجع السبب إلى أن نسبة الفيروس بأجسامهم تكون محدودة جداً.

ورغم فعالية اختبارات كورونا في رصد المصابين بالفيروس التاجي دون أعراض، ولكن قد تجد بعض المدارس صعوبة في إجرائها لعدد كبير من الطلاب، بشكل منتظم، وفي حال أرادت ذلك، فهي تحتاج إلى فحوص سريعة، وليس إلى مسحة الأنف.
ونبه خبراء إلى أن بعض الفحوص السريعة التي تكشف نتائجها في مدة قصيرة، قد تكون مضللة في بعض الأحيان، لأنها لا تشخص الحالة بالإيجابية، إلا عندما تكون نسبة الفيروس مرتفعة في جسم الشخص المصاب.

43% من المدارس في العالم تفتقر مرافق غسل اليدين

إذ تكافح المدارس في جميع أنحاء العالم لتعيد فتح أبوابها، تكشف أحدث البيانات من برنامج الرصد المشترك التابع لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف أن 43% من المدارس في العالم كانت تفتقر للمرافق الأساسية لغسل اليدين بالماء والصابون في عام 2019 وهو شرط أساسي لتتمكن المدارس من العمل بأمان وسط جائحة كوفيد-19.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة هنرييتا فور، "لقد شكّل إغلاق المدارس في العالم منذ بداية جائحة كوفيد-19 تحدياً غير مسبوق لتعليم الأطفال وعافيتهم. ويجب أن نولي الأولية لتعليم الأطفال، وهذا يعني التحقق من أن المدارس آمنة لتتمكن من فتح أبوابها من جديد — بما في ذلك توافر النظافة الصحية لليدين، ومياه الشرب النظيفة، وخدمات الصرف الصحي الآمنة".

818 مليون طفل يفتقر مرافق غسل اليدين

ووفقاً للتقرير، يفتقر حوالي 818 مليون طفل لمرافق غسل اليدين الأساسية في مدارسهم، مما يعرّضهم لخطر أكبر بالإصابة بكوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية. وينحدر أكثر من ثلث هؤلاء الأطفال (295 مليوناً) من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. أما في أقل البلدان نمواً، فتفتقر 7 من كل 10 مدارس لمرافق غسل اليدين الأساسية، كما يفتقر نصف المدارس لخدمات المياه والصرف الصحي الأساسية.

ويؤكد التقرير أنه يجب على الحكومات التي تسعى للسيطرة على انتشار كوفيد-19 أن تحقّق توازناً ما بين الحاجة لتنفيذ إجراءات للصحة العامة وبين التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بإجراءات إغلاق المدارس. ويقول التقرير إن ثمة أدلة موثّقة جيداً على التأثيرات السلبية لإغلاق المدارس لمدة طويلة على سلامة الأطفال وعافيتهم وتعليمهم.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، "إن إمكانية الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية هي أمر حاسم الأهمية للمنع الفعّال للإصابة بالمرض وللسيطرة عليه في جميع الأماكن، بما في ذلك المدارس. ويجب أن يكون ذلك تركيزاً رئيسياً في الاستراتيجيات الحكومية الرامية إلى إعادة فتح المدارس وتشغيلها أثناء جائحة كوفيد-19 الجارية".

نتائج تقرير اليونيسف مع منظمة الصحة العالمية

  • من بين الأطفال الذين يفتقرون لمرافق غسل اليدين الأساسية في المدارس، ويبلغ عددهم 818 مليوناً، يتوجه 355 مليوناً منهم إلى مدارس تتوفر فيها مرافق المياه ولكن دون صابون، ويتوجه 462 مليوناً منهم إلى مدارس لا يتوفر فيها أي مرافق أو مياه لغسل اليدين.
  • في البلدان الـ 60 التي تواجه أكبر خطر بحدوث أزمات صحية وإنسانية بسبب كوفيد-19، كان 3 من كل 4 أطفال يفتقرون لخدمات غسل اليدين الأساسية في مدارسهم عند بدء انتشار المرض؛ وكان نصف أطفال هذه البلدان يفتقرون لخدمات المياه الأساسية؛ كما يفتقر أكثر من نصفهم لخدمات الصرف الصحي الأساسية.
  • يتوفر في واحدة من كل ثلاث مدارس في العالم إما خدمات محدودة لمياه الشرب أو لا تتوفر فيها هذه الخدمات إطلاقاً.
  • يفتقر 698 مليون طفل لخدمات الصرف الصحي الأساسية في مدارسهم.