لقطات لطيفة من زيارة الأميرة هيفاء آل سعود لجدة: لعب ومرح

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 يوليو 2024
مقالات ذات صلة
وفاة الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود
لطيفة تتحدى هيفاء وهبي!!
الأميرة السعودية التي بذّرت أموالها على التسوق والمرح من ثم احتالت على فرنسا

وثّقت عدسات الكاميرات مجموعة من ألطف اللقطات الطبيعية لسمو الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، نائب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، أثناء زيارتها لمدينة جدة التاريخية، والتي استمتعت فيها بوقتها بطريقة خطفت الأنظار.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الأميرة هيفاء تمرح في جدة

انطلقت الأميرة هيفاء آل سعود، تستمتع بوقتها في جدة بعفوية ومرح كبيرين، إذ بدأت رحلة اللعب والاستمتاع داخل مختلف الأماكن الترفيهية في المدينة التاريخية التي تحتوي على الكثير من المزارات السياحية الجذابة.

بين ألعاب السيارات والكرة والمزح مع الأطفال والاطمئنان على مزاراتها السياحية، كانت معالي نائب وزير السياحة بالمملكة، تضرب مثالاً حياً وسط كل هذه الأجواء المرحة، بأن المتعة واللعب في جدة "غير" أي مكان في العالم، لتخطف الأنظار بعفويتها في الترويج للسياحة على طريقتها الخاصة والذكية.

شاهدوا الفيديو: 

This browser does not support the video element.

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع ظهور الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، بطريقة غير رسمية، لتُظهر جانباً إنسانياً عفوياً نادراً ما يشهده الجمهور في المسؤولين.

وقال البعض في تعليقاتهم: "أود أن أشير إلى أن شخصية النائبة قد أضافت فكرة ذات معنى. أنا أستمتع بالأماكن الترفيهية والسياحية، وأرى دائما أن اختيار القيادة للأشخاص يتم وفقًا لمبدأ "الشخص المناسب في المكان المناسب". شكرا من القلب"، "قمة الأدب والأخلاق ربي يحفظها"، "ربي يحفظها يا زين تواضعها ما شاء الله عليها".

من هي الأميرة هيفاء آل سعود؟

تُعدّ الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود واحدة من الشخصيات البارزة في المملكة العربية السعودية، التي استطاعت أن تتبوأ مكانة مرموقة في القطاعين الحكومي والخاص. وفي ظل رؤية المملكة 2030، تلعب الأميرة هيفاء دورا محوريا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع السياحة، وهو ما جعل تعيينها في منصب نائب وزير السياحة خطوة استراتيجية نحو تحقيق الطموحات الكبيرة لهذا القطاع.

تعليم الأميرة هيفاء آل سعود

بدأت رحلة الأميرة هيفاء التعليمية في جامعة نيو هافن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال. وبعدها، واصلت سعيها نحو التميز الأكاديمي بحصولها على درجة الماجستير من كلية لندن للأعمال في بريطانيا، مما أكسبها معرفة عميقة ومهارات قيادية جعلتها قادرة على مواجهة التحديات المتعددة في حياتها المهنية.

مسيرة مهنية حافلة

قبل تعيينها كنائب لوزير السياحة، كانت الأميرة هيفاء تشغل منصب مساعد الوزير للشؤون التنفيذية والاستراتيجية، وهو ما أهلها لتقديم رؤية مبتكرة وتطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز قطاع السياحة في المملكة. كما أنها عضو في عدة مجالس إدارية، منها الهيئة العامة للطيران المدني وشركة القدية للاستثمار، ما يؤكد قدرتها على التأثير في مجموعة متنوعة من الصناعات.

إسهامات رياضية بارزة

لم تقتصر إنجازات الأميرة هيفاء على القطاع السياحي فقط، بل امتدت إلى المجال الرياضي أيضا. فقد شغلت منصب الأمين العام لشركة الفورمولا إي القابضة، وقادت تنظيم أكبر حدث عالمي للفورمولا إي في الدرعية، كما تولت منصب المدير العام للاقتصاد الرياضي في الهيئة العامة للرياضة، حيث كانت لها بصمة واضحة في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الرياضي.

وفي زيارته اللافتة لجدة عام 222 بعد اختياره سفيراً للسياحة في المملكة، استقبلته الأميرة هيفاء آل سعود، ووثقت الزيارة بمجموعة من الصور التي ساهمت كثيراً في الترويج للسياحة بجدة.

إنجازات الأميرة هيفاء في السياحة

سعى الأميرة هيفاء من خلال منصبها كنائب وزير السياحة إلى تحقيق أهداف طموحة تتمثل في رفع إيرادات السياحة إلى خمسة وثمانين مليار دولار هذا العام، مقارنة بـستة وستين مليار دولار في العام الماضي. وتخطط لزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2030، من خلال جذب 150 مليون سائح سنويا وتحفيز الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع الحيوي.

رؤية مستقبلية

تعمل الأميرة هيفاء على تعزيز جاذبية المملكة كوجهة سياحية عالمية من خلال مشاريع تطوير ضخمة مثل مدينة القدية الترفيهية واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم. وتسعى إلى تنويع مصادر الإيرادات بعيدا عن النفط نحو الصناعات الرياضية والتكنولوجية، في إطار رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للاقتصاد السعودي.

تمثل الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود نموذجاً بارزاً للقيادة النسائية الناجحة في المملكة، إذ تجمع بين الخبرة الأكاديمية والمهنية والرؤية المستقبلية. وتظل طموحاتها وأعمالها في قطاع السياحة والرياضة شاهدة على التزامها بتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية وتحقيق أهداف رؤية 2030.