لقاء على فنجان قهوة جمع بين فيروز والرئيس الفرنسي وهذا هو وعده لها
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المطربة اللبنانية الشهيرة فيروز بأنها أيقونة وجميلة وقوية ولها مكانة خاصة في قلوب الفرنسيين، وذلك بعد لقاء استثنائي جمع بينهما في بيروت أمس الاثنين.
لقاء استثنائي جمع بين فيروز وإيمانويل ماكرون
وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فقد افتتح ماكرون زيارته للبنان بلقاء على فنجان قهوة أعلن عنه قبل عدة أيام مع فيروز، حيث كانت ابنتها، ريما الرحباني، في استقباله أمام المنزل.
وتوجهت أنظار وسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى الرابية شمال شرقي بيروت، حيث يقع منزل السيدة فيروز، حيث استغرق لقاءها مع الرئيس الفرنسي نحو ساعة وربع الساعة، والذي حظى خلاله بهدية منها قيل أنها لوحة فنية.
شاهدي أيضاً: رد فعل أحلام على لقاء فيروز والرئيس الفرنسي ماكرون
وقام الحساب الرسمي لأيقونة الفن اللبناني على موقع تويتر بنشر عدة صور للقاء الذي جمع بين فيروز وماكرون، حيث حرصت خلاله النجمة اللبنانية على ارتداء قناع يغطي وجهها للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
ماذا دار في لقاء الرئيس الفرنسي مع فيروز؟
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوسائل إعلامية عقب اللقاء، حيث قال أنه قطع التزاماً لفيروز، مثلما يقطع التزاماً أمام الجميع، بأن يبذل كل شيء حتى يتم تطبيق إصلاحات، ويحصل لبنان على ما هو أفضل، واعداً الشعب اللبناني بأنه لن يتركه.
وحكى ماكرون عن اللقاء الذي جمعه مع فيروز، التي وصفها بأنها جميلة وقوية للغاية، حيث قال: "تحدثت معها عن كل ما تمثله بالنسبة لي عن لبنان نحبه وينتظره الكثير منا.. عن الحنين الذي ينتابنا".
وعندما سئل الرئيس الفرنسي عن أغنيته المفضلة لفيروز أجاب بأنها "لبيروت"، والتي كانت تذيعها القنوات المحلية بينما كانت تعرض صوراً لانفجار مرفأ بيروت وتبعاته المدمرة.
ولفتت التقارير إلى أن ماكرون ليس أول رئيس فرنسي تنال إعجابه أيقونة الغناء اللبناني فيروز، حيث سبقه في ذلك عدد آخر من الرؤساء، مثل فرانسوا ميتران الذي منحها وسام قائد الفنون والآداب في عام 1988، وجاك شيراك الذي منحها وسام فارس جوقة الشرف في عام 1998.
زيارة ماكرون إلى لبنان
وأشارت التقارير إلى أن ماكرون يزور العاصمة اللبنانية للمرة الثانية خلال أقل من شهر، بهدف حث ساستها على تشكيل حكومة مؤلفة من خبراء قادرون على القضاء على الفساد والإهمال وإعادة البناء، بعد الانفجار المدمر الذي شهده مرفأ بيروت في أغسطس الماضي.
وكان في انتظار الرئيس الفرنسي خارج منزل فيروز عدد من المحتجين، الذين حملوا لافتات تعارض تشكيل حكومة مع قتلة، وتحذره من الوقوف في الجانب الخطأ من التاريخ، وقد قابل ماكرون مطالب المحتجين بانحناءة بسيطة، بحسب ما جاء في التقارير.