لقاء خاص مع: سلام دقاق مؤسسة بيت مريم في الإمارات
ضمن حملة أطلقتها شركة فيس بوك بعنوان SheCreates# لدعم النساء في الوطن العربي وتسليط الضوء على إنجازاتهن ونجاحاتهن، تشارك عدد من أهم السيدات اللاتي أحدثن تأثيراً في مجتمعاتهن وبيئتهم المحيطة.
تحدثنا مع مؤسسة مطعم "بيت مريم"، سلام دقاق، الذي نال شعبية واسعة لأطباقه الشهية وأجوائه المريحة عن أسرار نجاحها والمزيد.
ما الذي ألهمك لإطلاق بيت مريم؟
هو حلم قديم من صغري. كنت أطمح أن يكون لدي مطعم خاص باسم أمي، كانت تحب الطبخ كثيراً وكنا نقول لها لم لا تفتحين مطعماً خاصاً بك. كنت أدعو وأقول "يا رب أصير طباخة".
رغبت بالحفاظ على الأكلات التقليدية الشهية وكنت أبحث على مكان أحس فيه أنني في منزلي عندما عشت في الغربة في أمريكا وكان حال العديد من الشباب من حالي.
راودني هذا الحلم من عام 1990 حتى 2017 وثم بالتحديد في 24 ديسمبر 2017، استيقظت صباحاً وقررت أنني أريد أن أفتح مطعمي الخاص.
ما هي مهامك الأساسية في بيت مريم؟
أول ما أفعله هو التركيز على الطبخ والوجبات وثم ابدأ بالتواصل مع ضيوف المطعم. أتبع المثل الشعبي " لاقيني ولا تغديني" أحب الترحيب بكل الزبائن بعبارة "أهلا وسهلأ شرفتني" للتقرب من الضيوف ومنحهم الشعور بالراحة. أحب سماع أراءهم وأحرص أن يكون الجميع مرتاح وسعيد.
العلاقة بيني وبين زبائني أكثر من علاقة زبون وصاحب مطعم.
كيف تختارين أطباق الأسبوع؟
أختار جدول الشهر كامل في نهاية كل شهر كل يوم طبختين. هناك الطبخات التي تتكرر كل أسبوع مثل الملوخية الناعمة والورق وورق العنب والمسخن والمنسف والمقلوبة والكوسة.
أحيانا أيضا اتواصل مع زبائني وأسألهم عن الأطباق التي يشتهونها وأطبخ حسب المكونات الطازجة لدي.
كيف تحرصين على أن تكون الطبخة بذات النكهة في كل مرة؟
"النَّفس" في الطبخ هو الشيء الوحيد الذي لا يمكنك منحه لمساعديك في الطهي، ولكن التأكد من أن البهارات صحيحة هو الحل الأمثل. أستطيع تمييز ما ينقص الطبخة حتى عبر اتصال الفيديو أو عبر النظر لصور الطبخة وأتباع كل مساعدين الطهي الخاصين بالمطعم حتى عندما أسافر.
أخبرينا المزيد عن مشاركتك في #SheCreates مع فيس بوك.
أننا نستطيع التقديم والعمل بطريقتنا الخاصة "الحركة بركة". نحن النساء نصف المجتمع ليس فقط لأننا نربي ونعلم بل لأننا نمنح قوة ونزرعها في قلوب أولادنا للاستمرار والتعايش في الحياة.
أحب مساعدة غيري وتوجيههم والمجاوبة عن تساؤلاتهم. أحب ترك بصمة في كل سيدة والتواجد لمساندتهم.
في رأيك، ما الذي يميز المطبخ الشرقي.
المطبخ الشرقي في بلاد الشام (الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان) هو من ألذ المطابخ وأغناها من الناحية الصحية أيضاً. بالنسبة لي هو رقم واحد.
الأطباق المفضلة لديك؟
أحب الملوخية النعامة كثيراً وأستطيع أكلها كل يوم وأحرص على إبقاء صحن خاص لي. وأحب أن أتناولها بدون ليمون!
ما هي نصيحتك لأي شخص يتطلع إلى اتباع نفس الخطوات؟
ليس هناك ما يسمى بـ"لا أعرف" أو "لا أستطيع" جميعنا نستطيع وخصوصا في عصر التكنولوجيا الذي يوفر لنا كل شيء. الاجتهاد والسعي لتحقيق الحلم أساسي.
التحدي الأكبر الذي كان عليك التغلب عليه.
صراحة كان التحدي الأكبر هو أزمة كورونا. مررنا في تجربة سيئة جداً في بدايات الجائحة. لم أعلم ما يجب عليه فعله لضمان صحة عائلتي والموظفين، وفي نفس الوقت، يعتمد العديد على المردود الخاص بالمطعم للعيش. ولكن، كانت الإمارات داعمة بقراراتها وأعطتنا جميعاً أملاً للاستمرار.
كنت أحرص على إخضاع الموظفين لفحص PCR يومياً. كان هذا أصعب ما مررت به خلال الأربع السنين الماضية.
ما هي الحسابات التي تحبين متابعتها؟
أتابع صانعات محتوى أشعر أنني أجد طفولتي فيهن
من حسابات الطهي أحب أن اتباع
مصدر الصور: انستغرام