لقاء خاص مع: السيدة بسمة آل سعيد مؤسسة أول عيادة للصحة النفسية في عمان
سمو السيدة بسمة آل سعيد هي مؤسسة عيادة همسات السكون Whispers of Serenity، أول عيادة خاصة للصحة النفسية والرفاهية في مسقط، عمان. وهي أيضًا مستشارة في الصحة العقلية والمعالجة النفسية. تحدثنا سموها عن رحلتها لإنشاء عيادتها وتخبرنا المزيد عن حياتها.
ما الذي ألهمك لإطلاق عيادة همسات السكون؟
كان افتتاح العيادة حلماً منذ تخرجي من الجامعة. بعد عملي في المستشفى الجامعي في عمان، شعرت أننا بحاجة لفتح عيادة خاصة للصحة النفسية من نوع مختلف، عيادة تعتمد على الإبداع. لحسن الحظ، تمكنت من القيام بذلك في عام 2010.
ما هي العناصر الأساسية لدورك؟
أقوم بمهام متعددة في العيادة. أنا المالكة، وصانعة الأفكار، والمشرفة على زملائي، والمستشارة الإكلينيكي، كما أنني مختصة بالتنويم المغنطيسي. وأعطي ورش عمل ومجموعات دعم وأتحدث عن الصحة العقلية.
وبدأت العيادة بثلاثة أشخاص، والآن نحن حوالي 13 شخصًا.
تتمثل العناصر الرئيسية لدوري في تعزيز الصحة النفسية بطريقة إبداعية ومختلفة وملهمة وتثقيف وزيادة الوعي حول الصحة النفسية.
ما هي العلامات التي تعني أنه يجب علينا اجراء فحص للتأكد من صحتنا النفسية؟
كل ما عليك أن تفعليه هو سؤال نفسك هل "حياتي متوازنة كما ينبغي"؟. إن الإصابة بالاكتئاب والقلق أمر طبيعي إلى حد ما. إذا استحوذت على حياتك، فلن تكون متوازنة بعد الآن. إذا لم تتمكني من إيجاد حل أو طريقة لرعاية صحتك العقلية، تحتاجين إلى مراجعة الأخصائي النفسي.
على سبيل المثال، علامات مثل عدم النوم جيدًا لفترة طويلة أو التوتر الشديد من كل شي أو الغضب المستمر أمر طبيعي لفترة قصيرة ولكن اذا استمرت في التدخل في حياتك، فهناك خطأ ما.
ما رأيك في تقدم المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي؟
في كل عام وكل يوم يمر، أرى كيف نصبح أقوى وأقوى.
تتمتع النساء من دول مجلس التعاون الخليجي بعقول مميزة . لقد ابتكروا طريقة جديدة في التفكير من خلال التمسك بالماضي والتطلع إلى المستقبل.
لدينا عالمات ودبلوماسيات ووزيرات ورياضيات، وفي كل المجلات. أنا فخورة جدًا لكوني جزءا من هذا. ويسعدني أن أرى كيف سيقوم أبناؤنا بدعم بناتنا.
ما هي أفضل نصيحة تقدمينها لنفسك.
أعطيت هذه النصيحة لنفسي منذ أربع سنوات. للبدء في تقدير نفسي والعمل أكثر. لأعتني بنفسي وليس فقط بالآخرين. إنه إقرار بأنني أنا التحدي وأبني على ما لدي بالفعل. أيضًا، حاولت أن أثبت للناس أنني لا أقوم بعمل جيد بسبب اسمي، ولكن بسبب عملي الجاد، توقفت عن القيام بذلك لأنني أعرف مدى صعوبة عملي.
أخبرينا عن روتينك اليومي.
لقد تغير روتيني اليومي تمامًا بعد كوفيد-19، في السابقروتيني كان عبارة عن الاستيقاظ في الصباح، ثم التحقق من ذهاب أطفالي إلى المدرسة. الآن أتحقق منهم إذا كانوا مستقرين في أماكنهم ويدرسون. ثم كنت أذهب إلى العمل وأتناول الغداء، وأحيانًا أعمل في فترة ما بعد الظهر، أو أحضر حدثًا لدعم قضية ما بما أنني سفيرة للتراث. وبعدها اجلس مع زوجي، وربما أتناول العشاء، ثم اقرأ. كما أنني أحب مشاهدة المسلسلات والاستماع الى الموسيقى. ثم اذهب للنوم!
من الذين تحبين متابعتهم على انستغرام؟
الأشخاص الذين أحب متابعتهم كثيرون. أحب متابعة الشخصيات الملهمة، مثل أوبرا وينفري، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والنساء اللائي يقمن بعمل رائع في الخليج. أحاول التواصل معهم. المصممين الوافدين في الخليج وحسابات الرفاهية. أيضا بعض المطربين والممثلين. الصفحات الرئيسية التي أتابعها هي التصميم الداخلي؛ إنه إفراج عن التوتر بالنسبة لي. أحب مشاهدة ما قبل وما بعد وإصلاح المنازل القديمة. وكذلك الصفحات الأرشيفية للدول التالية.
مصدر الصور: انستغرام