لغة الجسد تفضح خبايا المشاهير العاطفية
هل ممكن أن تفضح لغة الجسد ما يخفيه الإنسان بداخله؟ أم وحدها الأعين هي التي ممكن أن تكون الأكثر تعبيراً عما يحاول الإنسان أن يخفيه؟
في دراسة قام بها أحد علماء النفس اكتشف أن 7% فقط من الاتصال بين الناس يكون بالكلمات، 38% بنبرة الصوت، بينما 55% بلغة الجسد، وإذا اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن عقل الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد.
في لقاء أجرته ليالينا مع دكتورة منى صادق أستاذة الإلقاء والأداء التمثيلي بأكاديمة الفنون، قامت بتحليل لغة الجسد لمجموعة من الفنانين والإعلاميين وكيف يمكن أن تكون حياتهم العاطفية، وهل لديهم اكتفاء عاطفي، أم رغم الشهرة وحب الجمهور لهم، مازال الاحتياج العاطفي منقوص؟
شيرين عبد الوهاب ساذجة عاطفياً:
غير مطمئنة لإعطاء عواطفها للآخر، حيث أن هناك أشياء في مشوار كفاحها مترسبة داخلها، بمعنى عملية نقلها من فتاة بسيطة إلى الشهرة والمال والنجومية جعل بداخلها نوع من عدم الطمأنينة اتجاه الآخر، فنجد أن هناك تناقض بين ما تقدمه عاطفياً وما تحتاج إليه. وقد يكون الطرف الآخر لم يستطيع أن يضيع هذا الإحساس، فشيرين ساذجة عاطفياً، لذلك هي بحاجة إلى احتواء، وعلاقة يسودها التفاهم والعاطفة التي ترقى فوق مستوى تنفيذ الصفقات. أي أن يحبها لذاتها، وفي هذه الحالة ستظل معه دائماً.
شاهد أيضاً: شيرين ونوال ملكات الأناقة بإمتياز في حفل الموريكس فمن الأجمل
غادة عبد الرازق لديها حاجة إلى الاحتضان العاطفي:
أنثى تبحث عن الحب والاستقرار، ولكن بسبب سوء اختياراتها فإن نتائج هذه العلاقات توقعها تحت الظلم أحياناً، وستظل تعاني من تحقيق ذاتها عاطفياً، فهي لديها حاجة ملحة إلى احتضان عاطفي يقنعها ويتوافق مع أسبابها الشخصية.
أنغام لا تجد ثنائية عاطفية:
من الناحية العاطفية امرأة عصبية إلى حد ما، تحب فنها أكثر من اهتمامتها الشخصية والعاطفية، يستمر معها شعور الاحتياج العاطفي، ولا تجد من يكون معها ثنائية عاطفية.
سمية الخشاب أثنى مرضية للجنس الآخر:
نموذجاً للأثنى التي تجذب نوع معين من المعجبين ومن طبقات معينة، حيث نراها تجذب الشارع البسيط، وليس طبقة الصفوة والمثقفين. تحاول أن تقول دائماً أنا امرأة شديدة الأنوثة من خلال ملابسها وشعرها الأسود ومكياجها الصاخب، ولهذا تعجب فئة معينة من الناس، فنرى تركيبتها وشروطها في استعراض أنوثتها تحجم علاقاتها، لكن ليس هناك علاقة واضحة في حياتها تؤكد تحقيق شروط بعينها لتكوين علاقة عاطفية، ورغم ذلك أتصور أنها كأنثى مُرضية للكثير من الجنس الآخر وتوضع في مصاف النساء الجاذبات.
شاهد أيضاً: صور سمية الخشاب في فرح ابنة فيفي عبده برشاقة مذهلة
الراقصة دينا نفسها قصير:
دينا متسرعة في اختياراتها، وتنجذب دائماً إلى النفوذ والمال، وهي امرأة عاطفية لكن بشروط، تقع تحت سوء الإختيارات ولهذا نجد أن "نفسها قصير" في العلاقات الثنائية أو ملولة لأن اختياراتها متسرعة.
الإعلامية دكتورة هالة سرحان:
امرأة تتعثر في اختيار أزواجها، وتتعثر أيضاً في كيفية عمل ثنائية في الحياة، لكنها استطاعت بخبراتها في الحياة ومشوارها الإعلامي الذي امتد من صحفية إلى رئيسة تحرير مجلات إلى مقدمة برامج ناجحة، أن تحسن اختيارتها وتعيد ترتيب أوراقها. هالة سرحان حالياً أصبحت تحسب أي إختيار تتخذه من مبدأ النجاح أو الفشل. وأرى أنها ليست بهذا الصخب والضوضاء، اللتين تسيطران على حياتها المهنية، في حياتها العاطفية ، لكنها في النهاية امرأة مثيرة للإعجاب.
منى الشاذلي غير مثالية:
هي امرأة عادية، غير عصبية وفي الوقت نفسه ليست هادئة، وغير مثالية. تستخدم نجاحها على الصعيد المهني في حياتها الشخصية مما يجعل الطرف الآخر يتعامل مع الموضوع بتسامح نوعاً ما ويتغاضى عن الكثير من التصرفات. لكن في النهاية هي امرأة لا تصعد الأمور لآخر درجة مما يساعد على خلق توازن نوعاً ما في حياتها العاطفية.
شاهد أيضاً: فيديو جورج قرداحي يدهش منى الشاذلي بتلاوة من القرآن الكريم
لميس الحديدي مُستفِزة:
لميس ممكن أن تكون امرأة مُستفِزة ومُجادلة وأعنف في حياتها الشخصية من زوجها، فعمرو أديب ممكن أن يكون قلبه أطيب من قلبها. وعلى الرغم من اندفاعه، فإن طيبة عمرو تساهم مساهمة كبيرة في إعطاء مساحة للتفاهم.
فيفي عبده مصدر سعادة زوجها:
زوجة وامرأة دافئة في عواطفها وفي حياتها الشخصية، هي زوجة تعرف كيف تحتوي الرجل، وتكون أيضاً مصدر سعادته على شرط أن تكون هي من يختار هذا الرجل، وليس العكس، وبهذا تستطيع أن تكوّن معه ثنائية في الحياة. وإذا رغبت في الاستقرار ممكن أن تكون امرأة سعيدة.
شاهد المزيد:
أحمد رمزي يعترف بسر "القميص المفتوح" في حوار ويتسبب بطلاق المذيعة