لحظة تأثر محمد عبده وبكاؤه خلال بث مباشر بعد أن فتح قلبه بهذا الاعتراف
تحولت لحظة تأثر محمد عبده وبكاؤه خلال بث مباشر إلى واحدة من أهم اللقطات التي تداولها رواد السوشيال ميديا، خاصة بعد أن فتح فنان العرب قلبه باعتراف يخص أكثر ما يؤلمه في الحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لحظة تأثر محمد عبده وبكاؤه خلال بث مباشر
واعترف محمد عبده أن أكثر ما يؤلمه حالياً ويحز في نفسه هو اضطراره لعدم حضور دفن أحد أصدقائه ووداعه بشكل أخير إلى مثواه الأخير، حيث تأثر فجأة وسبقته الدموع دون أن يتمكن من السيطرة عليها، وقال: "أكثر ما يحزنني في هذه الفترة إن الإنسان ما يقدر يروح لصاحب توفى، يعزي، أو يقف على قبره، هذه الأشياء تحز في نفسي كثير جداً"، قاصداً أن الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي المفروض يمنعانه من القيام بواجب العزاء كما يجب.
This browser does not support the video element.
وكان بث محمد عبده على انستقرام قد حطم رقماً قياسياً عالمياً، حيث تخطى رقم النجمة الأمريكية تايلور سويفت بعد أن تابعه نحو 151 ألف شخص، حيث قال في تعليقه على شعبيته الكبيرة: "صوتي أصبح براند".
يوميات محمد عبده في الحجر المنزلي
وعن يومياته في الحجر الصحي المنزلي، قال محمد عبده ممازحاً: "أنا أقضي يومي بين 3 ألفات.. أسهر.. أكل.. أنام"، موضحاً أنه يجب على الناس الاهتمام بصحتهم وحالتهم النفسية وعدم الخوف من المرض.
كما لفت النظر ظهور أحد الأشخاص خلف فنان العرب خلال البث المباشر، حيث حاول هذا الشخص ألا يظهر أمام الكاميرا طوال محاولته العبور من الغرفة، مما أثار تساؤلات الجمهور حول هويته.
رد محمد عبده على المطالبين بتحريم الغناء
وكان تعليق فنان العرب على المطالبين بتحريم الغناء قد أشعل ضجة كبيرة، وتحول لمحور حديث رواد السوشيال ميديا بعد ما قاله النجم السعودي خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر برنامجه "التاسعة".
وقال فنان العرب إن رجال الدين نوعان، الأول من يمثل العلم الصحيح، وهناك النوع الثاني الذي له أهداف آخرى، مضيفاً أن رجال الدين الذين يثق فيهم كانوا في فترة ما قبل عام 1967 حيث كانوا يفتون بتحريم "الغناء الماجن" وهو ما يتفق معهم فيه، لكن رجال الدين الآخرين أي ما بعد أواخر الستينيات أزاحوا من قواميس الفتاوى مصطلح "الماجن" ليكون التحريم للغناء كلياً، معبراً عن رفضه لأصحاب هذا الاتجاه.
محمد عبده وفيروس كورونا
وحول حالة الذعر التي يعاني منها أغلب سكان العالم بسبب الخوف من مرض عدوى فيروس كورونا المستجد، قال محمد عبده إنه يجب على الناس أن يجربوا حياة الشدة والأزمات حتى يدركوا لحظات الرخاء، موضحاً أنه علينا أن نتذكر أن 45 مليون شخص قد ماتوا في الحروب العالمية وفي آسيا أيضاً 15 مليوناً، موضحاً أنه يجب على وسائل الإعلام رفع الروح المعنوية للناس ببث الأخبار الإيجابية.
وكان فنان العرب قد وجه رسالة صريحة لمحبيه بعد انتشار مرض عدوى فيروس كورونا، وذلك من خلال ظهور تليفزيوني له مؤخراً من خلال قناة "روتانا". حيث طالبهم بالحذر والالتزام بتوجيهات الدولة ووزارة الصحة.
كما طلب فنان العرب من وسائل الإعلام أن تطمئن الناس وترفع من روحهم المعنوية حتى لا يموتوا في بيوتهم خوفاً وهلعاً من القلق وليس من الكورونا، موضحاً أن الإعلام له دور في بث الروح المعنوية للناس التي تسمع الأخبار، مؤكداً ان عدد من يشفون من المرض أكثر ممن يموتون، ولهذا يجب التفاؤل وعدم انتظار الموت.