لحظات دافئة جمعت جورج وسوف وابنه وديع قبل رحيله
-
1 / 24
صدمة قوية عاشها الفنان جورج وسوف بفقدان ابنه الأكبر وديع، الذي رحل عن عالمنا يوم الجمعة ااماضي عن عمر ناهز 39 عاماً، ليواريه التراب في مسقط رأسه كفرون بسوريا ولا تزال مراسم العزاء مستمرة بين بيروت حيث يقيم سلطان الطرب وكفرون، حتى الثلاثاء المقبل.
عبر جورج وسوف عن صدمته وحزنه لفقدان أعز الناس إلى قلبه، وبكى مبكياً محبيه حول العالم، ودع ابنه على أنغام أغنية يوم الوداع المؤثرة، وتعاطف مع أحزانه قطاع عريض من جمهوره الكبير.
علاقة جورج وسوف وابنه
كانت علاقة وديع وجورج وسوف، علاقة صداقة أكثر منها علاقة أب وابنه، كان الرجلين دائما الظهور معاً، رافق وديع والده في غالبية رحلاته وحفلاته.
الصور التي جمعت جورج وسوف وابنه، كانت صوراً حميمية تعبر عمّا هو أكبر وأعمق من علاقة ولد بوالده، كان جورج وسوف وابنه دائمي المزاح والتقارب، ولهما العديد من الصور التي جمعتهما وهما متقاربين أو متلاصقين تعبيرا عن المحبة والاهتمام.
وتعبيرا عن محبته، كان وديه جورج وسوف دائم النشر للصور التي تجمعه بوالده، كما كان حريصا على تهنئته بالعديد من المناسبات الخاصة مثل عيد الأب وعيد ميلاده.
الملاك والابن الحنون ووديع الحنون هكذا أطلق جورج وسوف والفنانون ألقاب علي الشاب الراحل الذي كان محبوبا في الوسط الفني بالكامل.
لمزيد من الصور التي جمعت جورج وسوف وابنه وديع في لحظات خاصة ودافئة أظهرت مدى قوة علاقتهما، يمكنكم مشاهدة الألبوم..