لا يمكنكِ الوصول إلى السعادة المرجوة؟ 9 أفكار تجرّكِ إلى الوراء وعليكِ التخلص منها فوراً!
هل تشعرين في مرات بأن الوصول للسعادة المرجوّة بات عصياً عليكِ لسبب أو لآخر؟ الأمر يرتبط حتماً بالتصورات الذهنية والميول النفسية والوجدانية والمزاجية. لذا، فإن ثمة أفكار سلبية لا بد من إبعادها عن ذهنكِ تماماً؛ لأجل التقدم وعدم الالتفات للوراء.
فيما يلي 9 أفكار تجرّكِ إلى الوراء، ويجدر بكِ التخلص منها فوراً:
- تملك النقود جعل كل شيء أفضل: في الحقيقة تنطوي هذه الفكرة على خطأ كبير؛ إذ في وقت تملك فيه النقود تحسين شروط الحياة وظروفها، فإنها غير قادرة على شراء السعادة أو راحة النفس أو الصحة. لذا، فإن الإيمان بفكرة من هذا القبيل فيه مغالطة كبيرة.
- لا تنازلات: ألاّ تتنازلي عن مبادئكِ ومعتقداتكِ فحتماً شيء مطلوب، لكن أن ترفعي شعار لا للتنازلات في كل كبيرة وصغيرة وحيال أي موقف حياتي، فإن هذا يناقض المرونة والقدرة على التأقلم والتعايش مع الجميع وفي الظروف كلها.
- لا تتطرفي في سعادتكِ: هذه فكرة مقيّدة للمشاعر وردات الفعل، وفيها كبت كثير لمشاعر طبيعية ومطلوبة وهي السعادة. عوضاً عن هذا، انطلقي لأقصى حدود سعادتكِ حين تلوح في الأفق، ولا تكتمي الأمر أو تظني أن فيه منقصة.
- الأمر ليس سوى تهيؤات: إن كنتِ تثقين بشيء ما وتجزمين بوجوده حتى ولو كان غير ملموساً، كمثل عدم ارتياحكِ لشخص ما أو خطوة حياتية ما، فلا تقنعي نفسكِ بأن الأمر مجرد تهيؤات؛ إذ وحدكِ القادرة على معرفة طبيعة نفسكِ وما يناسبكِ وما قد يسبب لكِ المتاعب. ثقي بحدسكِ.
- السعادة غير دائمة: عوضاً عن التشبث بهذه الفكرة السلبية المثبطة، عيشي سعادتكِ حتى أقصاها واحرصي على تحقيق شروط السعادة من خلال العلاقات الشخصية الناجحة والمنجز المهني الجيد والحفاظ على صحتكِ وسوية حياتكِ الجيدة.
- الأمر منوط بالأهداف: لا تجعلي الأهداف تنسيكِ جماليات الرحلة. عيشي التفاصيل الصغيرة واستمتعي بها، سواءً كانت ذات أهداف عظيمة في نهاية الأمر، أم مجرد تصرفات عفوية. الأهداف مهمة، لكن لا تقيدي حياتكِ بالخطوات ذات الأهداف فقط.
- اللطافة الزائدة: ثمة من سيقنعكِ بأن اللطافة الزائدة هي مفتاح الحلول جميعها، وبأنها ستجعل أصعب المواقف تمر عابرة. الأمر ليس صحيحاً مائة بالمائة؛ إذ عليكِ انتقاء لطافتكِ ودرجتها وعدم تقديمها كهدية مجانية لكل من هبّ ودبّ.
- عليكِ أن تكوني مثالية: ليس صحيحاً؛ ذلك أن هاجس المثالية مرهق عصبياً ونفسياً، كما يشلّ حركتكِ في مرات كثيرة؛ إذ عوضاً عن التركيز على المنجز، فإنكِ لا تلتفتين لغير المثالية التي ترغبين بالظهور عليها. تذكري أن لا أحد طلب منكِ هذا، بل أنتِ من تطوّعتِ لهذه المهمة الزائدة.
- ثقي بالأبراج: لا شك بأن علم الأبراج بات ينتزع الاعتراف من قِبل المعظم، ولا شك بأن قراءة الأبراج والاهتمام بها أمر طريف، لكن لا تدعي الأبراج تشلّ حركتكِ وتعيقكِ عن التواصل بشكل جيد مع من تقول التوقعات أن طبيعتكِ لا تتوافق معهم. إياكِ وإلغاء الخطط لمجرد أن الأبراج أخبرتكِ بأن نهاركِ لن يكون سعيداً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.