لا تدع الحساسية تفسد استمتاعك بالنزهات الصيفية

مقالات ذات صلة

علاقتك بجيرانك لا تدع المشاكل البسيطة تفسدها

سواء على البحر أو في الأماكن الطبيعية.. لا تدع أشعة الشمس تفسد عطلتك

طرق العناية بالمناطق الحساسة في فصل الصيف

في حين يبعث فصل الربيع مع تجدد الطبيعة وعودة الدفء بالتفاؤل في النفوس إلا أن لهذا الفصل الجميل بعض الجوانب السلبية لدى بعض الناس.
فمع بداية هذا الفصل وتفتح الأزهار تبدأ معاناة الكثير منا بالحساسية.
فهل يعني أن ندع للعطاس واحمرار العينين والسعال من منعنا من الاستمتاع بالربيع؟.
وما هي أسباب الإصابة بالحساسية وخاصة خلال هذه الفترة من السنة؟.

السبب العلمي
يمكن لغبار الطلع في المناطق الزراعية والحدائق المليئة بالأزهار والأشجار المزهرة أن تثير الحساسية لدى الكثير من الناس وتسبب لهم حالات العطاس الشديد.
ولكن يجب ألا تكون هذه الحالات المزعجة من الأمور التي تعيقنا من الاستمتاع بجمال الطبيعة ومن الاستمتاع أيضاً بحالات الاسترخاء التي تمنحنا إياه أحضان الطبيعة في هذه الفترة من العام.
وهناك أمور بسيطة وطبيعية يمكن للأشخاص الذين يعانوا من العطاس وسيلان الأنف التحسسي أن يعتمدوها كي لا يدعو مثل هذه الحالات البسيطة أن تمنعهم من الاستمتاع بالحياة.

العسل
يعتبر العسل من المواد الغذائية الطبيعية المفيدة للغاية لحالات الحساسية خلال هذه الفترة من السنة أي منذ بداية فصل الربيع حتى فصل الصيف.
والعسل مفيد جداً للذين يعانون من حالات العطاس ويتحسسون من غبار الطلع.
ويعمل العسل هنا بطريقة يزيل فيها حساسية الجسم تجاه غبار الطلع وبالتالي فإن الجسم لا يقوم بردة الفعل هذه، أي العطاس عندما يتعرض لغبار الطلع.

البصل
في حين قد لا يحبذ الكثير منا تناول البصل لرائحته القوية وجعلنا ندمع عند تقطيعه إلا أن له فائدة هامة عندما يتعلق الأمر بالحساسية.
وتعتبر الخواص الطبيعية التي يحتوي عليها البصل من المواد المفيدة للغاية في مواجهة العطاس.
ويحتوي البصل على كمية كبيرة من مادة الكويرسيتين وهي المادة التي تعمل على محاربة الحساسية.

الإبر الصينية
على الرغم من أن هذه الطريقة في مواجهة الحساسية قد تبدو غريبة إلى حد ما إلا أنها تعتبر فعالة.
وللإبر الصينية دوراً ايجابياً في مواجهة الحساسية وخاصة العطاس خلال هذه الفترة من الموسم.

الفلفل الحار
هل تعلم أن للفلفل الحار تأثير إيجابي على حالات الحساسية؟.
على الرغم من صعوبة تناوله إلا أن الفلفل الحار يمكن أن يخفف من حالات الحساسية والعطاس التي تنتاب الشخص خلال فترة الصيف ونهاية فصل الربيع.
ولكن يفضل عدم الإكثار من تناول الفلفل الحار إذ أن الأغشية الأنفية تكون حساسة للغاية ولذلك يمكن أن يؤدي الفلفل الحار إلى أوجاع بالغة في الأنف وفي حالات متطورة يمكن أن يؤدي إلى تقرح الأنف.

علاجات طبيعية فعالة للتخلص من أعراض التهاب الجيوب الأنفية
طريقة "تفكيرنا" أساس المحافظة على الوزن المثالي