لإمرأة جذابة وواثقة من نفسها ...Alice & Olivia
-
1 / 9
في العام 2002، أبصرت ماركة Alice + Olivia النور، ومالبثت أن حصدت هذه الماركة نجاحاً باهراً، وارتدتها نجمات عالميات.تقدم هذه العلامة الأزياء الأساسية للنساء العصريات بالإضافة إلى ملابس السهرة المفعمة بالألق العصريّ.
مصمصمة الأزياء «ستايسي بندت» تحدثت لـ «ليالينا»، عن هذه العلامة المميزة، وعن رؤيتها لمشهد عالم الأزياء في الشرق الأوسط.
بدأت إنطلاقة أليس + أوليفيا بالتركيز على منح المرأة صورة أجمل لجسمها. هل تحملين هذا التركيز في كل مجموعة أزياء تصممينها؟
وما هي خططك لتعزيز هذا التركيز؟
تركيزي يتلخص بتصميم وخلق ملابس جميلة من شأنها أن تجعل المرأة تشعر أنها جذابة وواثقة من نفسها. أمضي قدراً هائلاً من الوقت في اختيار، تصميم وابتكار أقمشة مميزة. كما أخصص ساعتين كل يوم للعمل على تناسق قياس الملابس التي نصممها. كوني امرأة أصمم لامرأة أخرى، من المهم جداً بالنسبة لي أن تكون ملابسي لها قياس مثالي.
من هم زبائنكم بالتحديد؟
النساء اللواتي يحببن الموضة وارتداء الملابس والتمتع بها، فمن المفترض أن تكون الملابس متعة للنساء.
حازت أليس & أوليفيا على اهتمام وإعجاب عدد كبير من المشاهير بمن فيهم مشاهيرالفئة الأول مثل انجلينا جولي، كاتي بيري ودرو باريمور. هل ستحول العلامة التجارية أنظارها نحو السجادة الحمراء؟
أشعر دوماً بالسعادة عندما يتم تصوير امرأة موهوبة وهي مرتدية ملابس من تصاميمنا. آمل أن نتواجد على السجادة الحمراء وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار.
هل بإمكانك تسمية أحد المشاهير الذي ترغبين بأن يرتدي من تصاميمك، ولماذا؟
لا أعتقد أن بإمكان المصمم تسمية شخص واحد، حسناً ربما ميشيل أوباما، أعتقد أنها ستحب سراويلنا.
غامرت أليس + أوليفيا في عالم التجارة الإلكترونية، ألم يشكل ذلك خطورةً على صورة العلامة التجارية في ذلك الوقت؟
أحياناً عليك تحمل المخاطر للحصول على النتائج، كنا نعلم أن زبائننا هم من النساء الرائدات في مجال الموضة والتكنولوجيا، لذلك شاركناهن منذ البداية في حياة علامتنا التجارية. عملنا بجد لتأمين محتوى واسع على منصات التواصل الإجتماعي مثل ويبو، إنستجرام وستورهاوس. أردنا أن نكون جزءاَ من المحادثة الاجتماعية خاصةً وأن المرأة العصرية الشابة أصبحت تكرس ساعاتٍ أكثر من وقتها لتلك الأمور.
ما هو مصدر إلهامك الرئيسي وراء كل هذه الإبداعات؟
الإلهام غير موحد، إنه شيء يحدث كل لحظة من كل يوم، فهو في تغير دائم، ولكن أجد دائماً الإلهام الكبير في النسيج والمواد، وأقول دوماً أنا لا أرى قطعة قماش، أرى فستاناً أمامي.
أصبحت الموضة والوصول إليها من الأمر السهل، وحتى الإبداعات الأكثر تميزاً أصبح إنتاجها يتم بكميات كبيرة. كيف يمكنك الحفاظ على أليس & أوليفيا فريدة من نوعها؟
أنا أحترم حقاً الشركات التي تبيع الملابس وتخلق أعمالاً ناجحة. أنا فخورة جداً كوني مصممة أبتكر القطع الفريدة والمميزة للعالم في كل موسم، كل ذلك يتمحور حول التوازن، فأحب الطباعة واللون، وتجاورهما بطرق غير متوقعة.
التوازن بين أزياء جميلة وتقديم خيارات مريحة للنساء ليس من الأمر السهل. كيف حققتِ هذا التوازن؟
أنا أعمل دائماً على تناسق قياس الملابس لدينا، إذا كانت الملابس متناسقة على الجسم بشكل صحيح فتكون بالطبع مريحة بغض النظر سواء كان ذلك ثوب أو سترة. أحاول التأكد من أن ملابسنا جميلة وعملية في نفس الوقت.
هل تعتقدين أن المرأة العربية العصرية يمكنها أن تجد ما تبحث عنه عند أليس & أوليفيا؟
بالطبع، أنا مدركة تماماً وأفكر في احتياجات النساء في جميع أنحاء العالم أثناء إبتكاري لكل مجموعة. لا أصمم واضعةً أمامي وجهة نظر واحدة لأن كل امرأة مختلفة عن الأخرى. أبتكر ملابس لجميع المناسبات وأقمشة مختلفة على أمل أن أحصل على قطع مميزة تناسب المرأة الحديثة، التقليدية وتلك الفتاة الفائقة الأنوثة.
كيف تنظرين إلى مشهد الأزياء في الشرق الأوسط؟ وحس الأزياء لدى المرأة العربية بشكلٍ عام؟
أعتقد أن مشهد الأزياء هنا تطور بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية. أحب الطاقة والأسلوب المتبع في هذه المنطقة، فالنساء تتمتع بذوق استثنائي وأحب طريقتهن في مزج الأساليب الغربية مع التأثيرات التقليدية، إنها حديثة وفريدة من نوعها تماماً.
إذا كان لديك نصيحة واحدة في مجال الأزياء تمنحيها للمرأة في منطقتنا، ما هي؟
أنصح كل امرأة أن تكون نفسها، فيجب عليها أن تجد الطلة التي تناسبها وبالتالي تعتمدها، وأهم شيء هو إدراك لوحة الألوان التي تناسبها وتناسب جسمها، وألا تحاول أن تكون مغايرة في شكلها على ما هي عليه.
تملك العلامة التجارية أكثر من 800 نقطة بيع حول العالم؛ يعتبر عدداً رائعاً لعلامة تجارية جديدة نسبياً، كيف تمكنت من الوصول إلى ذلك في مثل هذا الوقت القصير؟
في عام 2002، أطلقنا مجموعتنا في متاجر مختارة للبيع بالتجزئة في جميع أنحاء العالم. في عام 2005، فتحنا أول متجر في شرق هامبتون في نيويورك ومنذ ذلك الحين ونحن نفتح متاجر التجزئة ونوسع علاقاتنا مع متاجر متعددة الأقسام وأخرى متخصصة حول العالم. كان تطوراً طبيعياً بالنسبة لنا، وتم بطريقة منظمة جداً لأن العلامة التجارية تطورت بالتزامن مع احتياجات زبائننا.
ما هي خططك للتوسع في الشرق الأوسط والمنطقة العربية؟
نمتلك متجرين في دبي وواحد في الكويت ونحن لا نزال نتوسع في المنطقة. هذا مثير جداً لأننا ماركة أمريكية ولدينا عدد كبير من المتتبعين في هذه المناطق. عندما بدأت العمل في التصميم، لم أتصور أبداً أن يكون هناك متاجر بيع بالتجزئة عالمياً، ناهيك عن ثلاثة في الشرق الأوسط. أنا ممتنة جداً لزبائننا فمن دونهم، لم يمكن بإستطاعتنا أن نصل الى ما نحن عليه اليوم.