كيفية استعادة الثقة بعد الخيانة الزوجية
بناء الثقة بعد الخيانة هو صفقة كبيرة متعبة نفسياً، فإذا قام شريكك بالكذب والخيانة الزوجية فقد تشعرين بالإحباط أو الارتباك أو القلق أو الاكتئاب أو مزيج من كل شيء، وقد يكون من الصعب عليك المضي قدمًا. أولاً لابد من تخصيص وقت للتعرف على مشاعرك وتكريمها، خذي بعض المساحة وعالجي مشاعرك، وبمرور الوقت قد تشعرين بالراحة في مناقشة مشاعرك مع شريكك أو البحث عن معالج للأزواج لمساعدتك في معالجة الخيانة.
7 طرق لبناء الثقة في العلاقة بعد الخيانة
القبول والتعاطف مع الذات
إن إدراك أن لديك مشكلات تتعلق بالثقة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بعدم الأمان والقلق وحتى الإحراج. قد تشعرين بالإرهاق والعزلة وعدم اليقين بشأن مستقبلك، فمن الشائع بشكل لا يصدق أن تصارع الثقة، كوني لطيفًة مع نفسك وتذكري أن التغلب على مخاوفك وعدم يقينك أمر ممكن تمامًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التفكير في بدء مشكلات الثقة
لابد من تحديد سبب بدء مشكلات الثقة في المقام الأول، اكتشفي مصدر هذا النقص في الثقة، هل نشأت في علاقات سابقة، أم أنها حصرية للعلاقة الحالية، قد يساعد تذكر لحظات من الطفولة أو المراهقة أو حتى الماضي القريب في توضيح موقفك، ويمكن أن يوفر أيضًا تأكيدًا على صحة مشاعرك، يمكن أن يساعد العلاج النفسي والمذكرات والتأمل وممارسات الشفاء الأخرى في دعم عملية التفكير.
ظهور بعض الحب لنفسك
نظرًا لأن العديد من مشكلات الثقة يمكن أن تنبع من تجارب الطفولة، الطفل الداخلي كطريقة للشفاء من جروح الماضي، سواء كان ذلك تأملًا داخليًا للطفل، أو ممارسة التنفس أو اليقظة، أو تكرار التأكيدات الإيجابية، فهناك العديد من الطرق التي تميل إلى طفلك الداخلي .
فكر في كتابة اليوميات أو العلاج للمساعدة في التئام الجروح الداخلية أو جروح الطفولة، مما يوفر الطمأنينة بأن الماضي قد ولى وأنك في مكان أكثر صحة الآن.
البدء بالعلاج أو الاستشارة
سواء كنت ترغبين في مقابلة معالج فعليًا، أو البحث عن علاج للأزواج مع شريكك، أو ربما يكون مزيجًا من الاثنين معًا، يمكن أن يكون العلاج والاستشارة طريقة رائعة لبدء معالجة مشكلات ثقتك، قد يستغرق العثور على المعالج المناسب بعض الوقت، لذلك لا تخف من تحديد موعد لاستشارتين أولاً.
نقل الأفكار والعواطف
عندما تكون لديك مشكلات تتعلق بالثقة، فقد يكون رد فعلك هو الانغلاق العاطفي أو تجنب الضعف بأي ثمن، أو قد ترغبين بشدة في الدردشة مع شريكك حول عدم ثقتك، لكن طرحه أمر محزن، على الرغم من أن دافعك قد يكون هو الانغلاق على نفسك، إلا إن الانفتاح يمكن أن يكون قوياً.
يمكن أن يكون نقص التواصل في العلاقات ضارًا، لذا حاولي أن تخلقي حوار صغيرًا، تدريجيًا في دعوة شريكك إلى ما تشعرين به.
التركيز على السلوك الشخصي
ربما تكوني قد أنجزتي مراجعة مشاكل الطفولة، والتي انعكست على ماضيك، وحتى ناقشتي الأشياء مع شريكك لكنك ما زلت تواجهين صعوبة في الوثوق به، فقد حان الوقت للنظر في سلوكيات شريكك لتحديد ما إذا كانت جديرة بالثقة حقًا، من السهل جدًا على الأشخاص قول كل الأشياء الصحيحة، وقول كل الأشياء التي من المفترض أن يقولوها، ولكن ما الذي يظهرونه لك من الناحية السلوكية.
إذا كنت مترددًا في الوثوق بشريكك، فابحثي عما إذا كان سلوكه يتوافق مع ما يقوله، وإذا كانت هناك احتمالات، ستشعري بمزيد من الثقة بشأن ما إذا كان بإمكانك الاستمرار في الوثوق بهم أم لا.
أتباع حدسك الداخلي
إذا كان صراعك مع الثقة قد ظهر فقط في علاقتك الحالية أو كنت على دراية بها فقط لأن شريكك يتهمك بوجود مشكلات ثقة، فاتبع حدسك وانتبه لأي علامات تحذير قد تشير إلى أنها كذلك ليس آمنًا للثقة، فعندما لا تكون متأكدًا تحرك ببطء.