كيفية إصلاح العلاقة الزوجية

مقالات ذات صلة

كيف تكون العلاقة الزوجية بعد النفاس؟

العلاقات السامة وكيفية التعامل معها

أسباب التوتر في العلاقات الزوجية

عندما تكونين شخصاً يحلم بالسعادة الأبدية، فلا تتوقعي أبدًا انهيار علاقتك الزوجية قد ينتهي بهذه الطريقة، حيث نعتقد دايماً أننا سنكون أحد المحظوظين الذين لديهم زواج سعيد مدى الحياة، ومع ذلك هذا لا يحدث ببساطة ولكن توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى انكسار وانهيار الزواج، لكن لا أحد يعلمنا كيف نحظى بزواج محب. وإذا لم نر والدينا يعيشان معًا بسعادة، فلن يكون لدينا حقًا نموذج لذلك.

أسباب انهيار العلاقة الزوجية

الكسل في العلاقة

يقول الجميع إن العلاقات صعبة وتتطلب الكثير من العمل الشاق. التفكير جيدا حول هذا الموضوع. أي شيء في هذه الحياة يستحق العناء يتطلب مجهودًا، فالعلاقات لا تختلف كثيراً، عليك أن تبذل جهدًا في زواجك. إذا لم تفعل ذلك وكنت كسولًا جدًا لإبقاء العلاقة على قيد الحياة، فسوف تموت.

الأنانية في العلاقة

كثير من الناس أنانيون إلى حد ما. ولكن عندما يتعلق الأمر بزواج صحي، فهذه مشكلة لا يمكنك دائمًا وضع احتياجاتك أولاً. عليك أن تضع احتياجات شريكك على الأقل مساوية أو قبل احتياجاتك. خلاف ذلك سيستمر الاستياء في التراكم إلى ما لا نهاية.

الإهمال في العلاقة

يسير هذا جنبًا إلى جنب مع الكسل والأنانية. إذا كنت كسولًا ولا تبذل مجهودًا، وكنت دائمًا أنانيًا فأنت تتجاهل شريكك وعلاقتك ككل، العلاقات مثل النباتات. إذا كنت لا تسقي نباتًا، فسوف يموت. إذا أهملت الزواج فسوف ينتهي في النهاية أيضًا.

وجود الأطفال

بقدر ما نحبهم يصعب على الأطفال الزواج. إذا كنت صادقًا مع نفسك، فأنت تعلم أنه صحيح. يستغرق الأطفال الكثير من الوقت والطاقة اللذين يمكن أن ينفقهما في زواجك. لذلك عندما لا يظل الأزواج على اتصال لأن الأطفال يعترضون طريقهم فإن زواجك سينهار.

مهارات الاتصال الضعيفة

معرفة كيفية التحدث إلى شريكك لـلتعبير عن مشاعرك واحتياجاتك أمر ضرورياً. ومع ذلك يحتاج كلا الشخصين إلى فعل الشيء نفسه والتعاطف مع الشخص الآخر، إذا كان التعاطف غير موجود، فمن المستحيل عمليا أن يكون لديك زواج صحي.

طرق فعالة لإصلاح العلاقة الزوجية

في بعض الأحيان، نشعر باليأس عندما نكون في زواج سيئ تتساءل عما إذا كان من الممكن إعادة اكتشاف العلاقة الجيدة التي كانت لديك في البداية. ولكن عليك القيام ببعض الأعمال، فإليك بعض الخطوات التي يمكنك تجربتها:

تقيم نفسك: يستغرق التانغو شخصين مثلها مثل العلاقة الزوجية، نادراً ما تكون المشاكل في العلاقة هي المسؤولية الوحيدة لشخص واحد فقط، ألقِ نظرة على سلوكياتك وتوقع كيف يمكن أن تكون قد ساهمت في حالة زواجك هذه.

تحمل مسؤولية أفعالك: الآن بعد أن عرفت ما فعلته للمساهمة في مشاكلك الزوجية، اعترف بها. أخبر شريكاً بما تشعر به ثم التزم بتغيير سلوكك على الفور.

صدق مع نفسك: اجلس وكن صريحًا مع نفسك بشأن حالة الزواج. بعد ذلك اصطحب مشاعرك إلى زوجتك وتحدث معها بعمق.

تحدث مع شريكك: هذه خطوة واضحة لكن يجب القيام بها. لا يمكنك رسم خطة للمستقبل إذا لم تتحدث حتى عن مشاكلك من البداية.

شرح رأيك في المشاكل: من المحتمل أن يرى زوجك الزواج بطريقة مختلفة تمامًا عما تراه أنت. لذلك تحتاج إلى الاستماع إلى وجهة نظر شريكك.

الاستماع: بينما يشرح زوجك وجهة نظره، فقط استمع إليها. لا تتكلم. لا تقاطعهم. بدلًا من ذلك حافظ على هدوئك ولا تتخذ موقفًا دفاعيًا.

ضع قائمة بالأشياء التي يريد كلاهما تغييرها: من الواضح أن الأمور بحاجة إلى التغيير على كلا الجانبين. لذا يحتاج كلاكما إلى الكتابة والتحدث عن ما يجب تغييره في الزواج.

قضاء وقت ممتع معًا: لا يمكنك إعادة بناء زواجك إذا لم تقضيا الوقت معًا، يبدو الأمر واضحًا لكنك بحاجة إلى إعادة اكتشاف بعضكما البعض، ومن الضروري قضاء وقت ممتع في التحدث وفعل الأشياء.

التخلي عن التكنولوجيا: التكنولوجيا مسبب كبير في انهيار العلاقات. سواء كان التلفاز أو الهاتف الخلوي أو ألعاب الفيديو، فإن قضاء الكثير من الوقت مع التكنولوجيا وليس مع بعضنا البعض هو قبلة الموت. تأكد من وضع ذلك جانباً والتحدث مع بعضكما البعض بشكل منتظم.