كيف تفاعل تامر حسني مع "زلة لسان" شيرين عبد الوهاب بالكويت؟
شهدت أزمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة تفاعلاً واسعاً في الوسط الفني وبين الجمهور، بعد تصريحاتها في حفلها بالكويت التي أثارت جدلاً كبيراً حول ما اعتبره البعض إساءة غير مقصودة للراحل محمد رحيم.
تامر حسني يدافع عن شيرين عبد الوهاب
ومن بين المواقف البارزة التي ظهرت، كان موقف الفنان تامر حسني، الذي أبدى دعمه لشيرين، مؤكداً أنها معروفة بعفويتها ونواياها الحسنة، وفي تعليق صريح، قال تامر حسني: "أنا واثق إنها زلة لسان، لأن شيرين من أكتر الناس اللي بتحب محمد رحيم الله يرحمه".
وأكد تامر على أن شيرين، كفنانة كبيرة، تُدرك جيداً قيمة زملائها وتحترم ذكراهم، مؤكداً على أنها بادرت بالاعتذار فوراً على المسرح عندما شعرت أن كلماتها قد تُفهم بشكل خاطئ، كما أنها تنبأت بأن تصبح تصريحاتها ترند وهو ما حدث بالفعل، وأضاف تامر أن شيرين طلبت قراءة الفاتحة للراحل، وهو دليل واضح على نيتها، ولكن عفويتها ما جعلتها تقع في الخطأ.
اختتم تامر حسني دفاعه الذي شاركه عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام بدعوة الجمهور إلى التسامح والرحمة في الحكم على الآخرين، بينما أشار إلى أن العفوية قد تُسبب أحياناً سوء فهم، لكن النية الصافية تظل الأهم، كما ناشد الجميع مراعاة الحالة النفسية لشقيق الراحل محمد رحيم وهو الدكتور طاهر، الذي يمر بأيام صعبة، قائلاً: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء."
شاهدي أيضاً: هل تحقق نانسي عجرم أمنية محمد رحيم الأخيرة؟
أزمة شيرين عبد الوهاب ومحمد رحيم
بدأت الأزمة خلال حفل شيرين بالكويت، وهو الحفل الذي اعتبر بداية عودتها مرة أخرى بعد سلسلة من الأزمات التي مرت بها خلال الفترة الماضية، وخلال الحفل تحدثت عن الملحن الراحل محمد رحيم، وقالت إنه قام بتلحين أهم وأبرز أغانيها، والتي من بينها أغنية "مشاعر" وطلبت من الجمهور قراءة الفاتحة لروحه، إلا أن كلماتها لم تلق قبولًا لدى البعض، حيث وقعت في زلة لسان غير مقصود، وقالت إن ذلك ستكون سيئة جارية له.
اعتُبر حديثها غير مناسب، وانقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لما حدث، حيث رأى البعض أن شيرين عبّرت عن مشاعرها بحسن نية، لكنها خانتها الكلمات، بينما شعر آخرون أن الوضع كان يستدعي المزيد من الحذر في الحديث، خصوصاً في ظل الحزن الكبير الذي يعيشه أهل الفقيد.
وبرغم الجدل، تمكنت شيرين من تقديم أداء مميز خلال الحفل، والذي ظهر بأفضل صورة في النهاية، ما أظهر قدرتها على السيطرة على الأجواء واستعادة حب الجمهور، خاصة بعد أن قدمت شيرين اعتذارها للجمهور، موضحة أنها لم تقصد أي إساءة لعائلة الراحل، وأن نيتها كانت تكريمه، اعتذارها جاء في محاولة لإنهاء الجدل سريعاً.