كيف تعيش نيتا أمباني زوجة أغنى رجل في آسيا؟
تسكن نيتا أمباني، زوجة أغنى رجل في آسيا داخل ناطحة سحاب موكيش أمباني المكونة من 27 طابقاً والتي تبلغ تكلفتها 4.6 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تفاصيل معيشة زوجة أغنى رجل في آسيا
تحتوي ناطحة السحاب على غرفة ثلج، ومنتجع صحي فاخر، وصالة آيس كريم، وتسمى "أنتيليا" نسبة إلى اسم جزيرة أسطورية في المحيط الأطلسي، وهي مقر إقامة موكيش أمباني، الملياردير الشهير في آسيا.
تم الانتهاء من بنائها في عام 2010، واستقرت عائلة أمباني أخيراً في هذا المنزل الفخم في عام 2012، حيث تبلورت فكرة هذا الصرح لدى نيتا أمباني، التي استوحت إلهامها من أعمال شركتين معماريتين أمريكيتين مرموقتين هما: بيركنز آند ويل في شيكاغو، وهيرش بيدنر أسوشيتس في لوس أنجلوس، وخاصة تصميمهما لفندق ماندارين أورينتال، نيويورك. ولزيادة جاذبيتها، وتم تزيين ناطحة السحاب بزخارف اللوتس والشمس، والتي تم دمجها بشكل معقد في جميع أنحاء تصميمها.
ومن الجدير بالذكر أنه تم دمج الحديقة في طابق واحد، وما يميزها هو التزامها بالتنوع - لا يوجد طابقان يشتركان في نفس المادة، مما يضفي لمسة فريدة على كل مستوى، ومن بين 27 طابقاً، تم تخصيص الطوابق الستة الأولى حصرياً لعائلة أمباني، ويمكن الوصول إليها عبر مصاعد عالية السرعة من بين الطوابق التسعة التي تخدم ناطحة السحاب.
كما تم تخصيص ستة طوابق قادرة على استيعاب 168 سيارة فاخرة، بما في ذلك مجموعة رائعة من السيارات مثل مرسيدس بنز S600 جارد، وبي إم دبليو 760Li، وفيراري 812 سوبرفاست، وبنتلي بينتايجا، ولامبورغيني أوروس، ومازيراتي ليفانتي، ورولز رويس. كولينان، وسيارتي رولز رويس فانتوم، علاوة على ذلك، تم تعزيز السلامة الهيكلية في أنتيليا لتحمل النشاط الزلزالي الذي يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
داخل حدود أنتيليا الفخمة، تكثر وسائل الراحة المخصصة والمصممة خصيصاً لتناسب نمط حياة عائلة أمباني، ويلبي استوديو الرقص المخصص شغف نيتا أمباني، ويضم القصر أيضاً صالة آيس كريم، حيث يمكن للضيوف تذوق الحلويات الطازجة وسط تساقط الثلوج الاصطناعية، بالإضافة إلى ذلك، يضم أنتيليا سبا ومركزاً لليوجا، مما يوفر ملاذاً لعشاق الصحة والعافية.
وعلى الرغم من حديث نيتا أمباني الدائم حول الدعوة للمساواة بين الجنسين والاهتمام بقضايا الفقراء، إلا أنها تتوفر لها سيارة خاصة مرصعة بـ 300 ألف ماسة، كما أن جراب هاتفها يساوي 50 مليون دولار، ليس ذلك فحسب، بل إن ملابسها ومجوهراتها وأحذيتها تم صناعتها خصيصاً لها، ولا تعيد ارتداءهم مرة أخرى.