كيف تسيطري على نوبات غضبك مع طفلك في الحجر المنزلي؟
تقع بعض الأمهات تحت ضغط كبير، في فترة الحجر المنزلي مع أطفالها، وهي الفترة التي فرضتها الحكومات على الشعوب بعد تفشي وباء كورونا المستجد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نوبات غضب بسبب الأطفال:
مع استمرار فترة الحجر المنزلي، قد تدخل بعض الأمهات في نوبات غضب بسبب سلوكيات الأطفال التي قد تجعلها تتصرف بأفعال قد تندم عليها لاحقاً، وأبرزها الصراخ أو تأنيب الأطفال على أفعالهم، وفي بعض الأحيان الضرب بشكل مفرط.
شاهدي أيضاً: متعة وجود الأطفال
قدّمت الدكتورة بسمة الرويلي طبيب أسرة وأخصائية في الطب التكميلي والتجميلي، النصائح التالية للأمهات للسيطرة على نوبات الغضب والانفعال تجاه الأطفال:
مارسي هواياتك:
1. يجب على كل أم تخصيص جزء لنفسها، وليكن ساعة على الأقل تستعيد فيها نشاطها وتجدد فيها طاقتها، بممارسة هواياتها المفضلة، كقراءة رواية أو مشاهدة فيلم، أو الاعتناء بنفسها وبشرتها، ثم تاخذ حماماً ساخناً، إذ أنّ ذلك يسعدها على استعادة نشاطها والتخفيف من حدة توترها بشكل كبير.
شاهدي أيضاً: أروع الصور البريئة لأطفال حديثي الولادة وهم نيام
اهتمي بنومك:
2. يجب على الأم أن تهتم بساعات نومها بشكل كافي، افهي من أكثر الأمور التي تؤثر على سلوك ومزاج الأم ويساعد ذلك في السيطرة على انفعالاتها وتحمل مهامها المنزلية مع أطفالها.
شاركي أطفالك:
3. من المعروف أن الأطفال بحاجة للترفيه واللعب بشكل دائم، ووجود الأبوين برفقتهم يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويشعرهم بالراحة والسعادة، لذا فيمكن أن تشاركيهم لعبة معينة، مثل: تركيب الصور والليجو، والسباحة، ولعب الكره في فناء المنزل، صنع ألعاب مسلية تتيح لهم المجال للتفكير والتواصل معك أكثر، كما يمكنك تعويدهم، وبطريقة ممتعة، أن يساهموا في تنظيف غرفهم وترتيب ألعابهم ومشاركتهم أي نشاط في المطبخ معك مثل صنع قالب من الحلوى أو أي شيء يسهل تحضيره معهم.
الشعور بالاهتمام:
4. لا بد وأن تعلم كل أم أنّ الشعور بالاهتمام حاجة أساسية لدى الطفل، حتى وإن كان مجرد انفعال أو غضب، فيمكن أن يسعده ذلك لمجرد أنك اهتممتي بالأمر وتفاعلتي معه، لذلك لتحاول كل أم السيطرة والتحكم قدر المستطاع بردات الفعل والغضب الذي قد يبدر منها اتجاه أطفالها، وتأكدي أن من خلال شرحك الأمور، ومنحهم الاهتمام، كلما أدركوا الأمور التي قد تغضبك وتفهموها وقاموا بمنحك تلك المساحة والوقت لنفسك.
الاستئذان:
5. علمي طفلك الاستئذان منذ الصغر، حاولي أن تستغلي وقت وجودك معهم في الحجر المنزلي بتعليمهم الأساسيات والأمور التي طالما حرصت على غرسها بهم من خلال قراءة قصة أو إعطاء مثال يسهّل عليهم الفهم والاستيعاب، فمن المهم جداً أن يتعلم الطفل وبمرحلة مبكرة من حياته، أصول الاستئذان للدخول إلى غرفة والديه، لما لها من خصوصية، وتأكدي أن كل ما يقوم الطفل بفعله في المنزل وحتى خارجه، هو نتيجة تعوده وتعلمه منك.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا