كيف تستخدم أومودا وجايكو الذكاء الاصطناعي لقيادة أكثر أماناً

  • تاريخ النشر: منذ 11 ساعة

يُحدِث الذكاء الاصطناعي ثورة في قطاع السيارات، حيث يؤثر على كل شيء بدءًا من تصميم المركبات إلى الإنتاج والقيادة. وتعمل الشركات المختلفة، على تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، في منتجاتها المختلفة، وخدماتها أيضًا، وذلك لجعل تجربة القيادة أكثر رفاهية، وأمانًا أيضًا.

يحدث الذكاء الاصطناعي فرقًا في مجالات مختلفة الآن مثل القيادة الذاتية، وأنظمة مساعدة السائق، وتقنيات تعزيز السلامة، والصيانة التنبؤية، وغيرها من التطبيقات الأخرى التي تحرص الشركات على تطويرها دائمًا.

وتاتي شركة أومودا وجايكو في الطليعة بحيث تسعى باستمرار الى تطوير ودمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في منتجاتها وخدماتها.

أثبتت أومودا وجايكو نفسها كعلامة تجارية تحقق نمواً متسارعاِ، حيث عملت على توسيع نطاق تواجدها في 18 دولة حول العالم، من بينها، إسبانيا وتركيا والمكسيك وأستراليا، مع التركيز على التوسع أيضًا في الدول العربية، مثل الكويت والسعودية، وقريبًا دولة الإمارات.

هذا الانتشار السريع - الدال على جودة منتجات الشركة - جعل لشركة أومودا وجايكو وجود في أكثر من 40 سوقًا، لتصبح العلامة التجارية الأسرع نموًا للسيارات في العالم.

ومن أجل تحسين تجربة العملاء، ولمواكبة التطور المتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي، ومع تبني صناعة السيارات عالميًا لمستقبل مدفوع بالتكنولوجيا، وضعت أومودا وجايكو نفسها في طليعة الابتكار من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين سلامة وتجربة المستخدم وتقديم حلول التنقل المستدامة.

تعد القيادة الذاتية واحدة من أهم المجالات التي تستخدم فيها أومودا وجايكو الذكاء الاصطناعي، وكجزء من استراتيجيتها طويلة الأجل، تعمل أومودا وجايكو على دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS)، مثل نظام مساعد تجنب الازدحام المروري، ونظام اكتشاف النقطة العمياء، ونظام الحفاظ على المسار في حالات الطوارئ، ونظام مراقبة السائق "DMS".

كما تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مركبات أومودا وجايكو على تحليل البيانات باستمرار من الكاميرات وأجهزة الاستشعار وأنظمة الرادار للكشف عن العوائق والمشاة والمركبات الأخرى على الطريق.

يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي اتخاذ قرارات في جزء من الثانية لمنع الاصطدامات والحفاظ على السرعة المثلى وتوفير تجربة قيادة أكثر سلاسة وأمانًا. مع مرور الوقت، يتعلم نظام الذكاء الاصطناعي من ظروف القيادة في العالم الحقيقي، ويصبح أكثر ذكاءً وكفاءة مع كل رحلة.

كما يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في تحسين تجربة القيادة للسائقين والركاب في مركبات أومودا وجايكو.

تدمج أومودا وجايكو أنظمة معلوماتية ترفيهية تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوفر الترفيه الشخصي والملاحة والمساعدة التي يتم التحكم فيها صوتيًا. ويمكن لهذه الأنظمة التكيف مع تفضيلات السائق، مثل ضبط عناصر التحكم في المناخ، أو التوصية بأفضل طرق القيادة، أو اختيار أنواع الموسيقى المفضلة.

كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز صيانة المركبات وإدارة الطاقة، وخاصة في النماذج الكهربائية والهجينة من أومودا وجايكو. حيث يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي في هذه المركبات مراقبة صحة السيارة في الوقت الفعلي، وتحليل البيانات حول أداء المحرك وحالة البطارية والتآكل العام. تساعد هذه المعلومات في التنبؤ بموعد الحاجة إلى الصيانة، ومنع الأعطال المكلفة وضمان تشغيل السيارة بكفاءة.

كما إن دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للسيارات الكهربائية. تستخدم أومودا وجايكو الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء البطارية وإدارة استهلاك الطاقة وزيادة المدى الإجمالي لسياراتها الكهربائية مثل OMODA E5.

يمكن للنظام تحليل أنماط القيادة واقتراح تقنيات توفير الطاقة، ما يضمن أن السيارة تقدم أقصى قدر من الكفاءة في البيئات الحضرية.

في المستقبل، تهدف أومودا وجايكو إلى مواصلة توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير مركبات أكثر ذكاءً واتصالاً. مع التقدم في استخدام شبكة الجيل الخامس 5G، تستكشف أومودا وجايكو إمكانات الاتصال من السيارة إلى كل شيء (V2X)، حيث يمكن للسيارات التفاعل مع بعضها البعض ومع البنية التحتية الذكية، ما يعزز السلامة والكفاءة على الطرقات.