كيف تساعدين طفلك على اجتياز يومه الأول في المدرسة؟
الدخول إلى المدرسة مرحلة مهمة وجديدة في حياة طفلك، لذلك فمن الطبيعي جداً أن يحمل بداخله بعض المخاوف في اليوم الأول له.
ومن أجل أن تساعدي طفلك في اجتياز هذا اليوم الصعب والمخيف بالنسبة له، بهدوء وسلاسة نقدم لك هذه النصائح التي من شأنها أن تساعد على تهدئة أعصابه وجعل انتقاله من البيت إلى المدرسة أسهل وأكثر إثارةً وتشويقاً:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التقِ المعلم الجديد:
إن الخطوة الأولى والأساسية التي عليك فعلها هي لقاء معلم طفلك الجديد وتعريفه به والتحدث معه عن طبيعة ومخاوف الطفل، ليكون مألوفاً لديه. فإن الدخول على فصل كامل من الوجوه الجديدة سيكون مرهقاً للطفل الصغير لذلك فمن الأفضل ترتيب موعد مع بعض الأطفال الآخرين الذين سيتواجدون معه في الفصل إن أمكن ذلك. بحيث يكون سعيداً للغاية لرؤية أصدقائه في اليوم الأول من المدرسة.
خذيه في جولة داخل المدرسة:
إذا كان لدى الطفل فكرة مسبقة عن مدرسته والفصول الدراسية وشكلها وتوزيعها، سيكون الأمر مريحاً له أكثر وسيساعده على تجنب الكثير من القلق والمجهول.
حضري الطفل في فصل الصيف:
لتجنب هجرة الأدمغة في فصل الصيف عليك تطبيق بعض الأنشطة التعليمية مع طفلك خلال العطلة الصيفية والتي من شأنها تحضير طفلك و منحه فكرة مسبقة عن بعض الأمور التي سيتعلمها خلال السنة الدراسية الجديدة ليشعر بالمزيد من الحماس والاندفاع. قومي باختيار بعض الألعاب والتجارب التعليمية لتطبيقها معه وإبقائه في وضع نشط ذهنياً خلال العطلة الصيفية.
شاركيه بشراء أدواته المدرسية الجديدة:
سيشعر الطفل بمتعة وحماس كبير لدى مشاركته في اختيار أزيائه المدرسية وأدواته الجديدة، لذا اسمحي له باختيار بعض الأدوات والمواد التي يحتاجها، فذلك من شأنه أن يدخل الفرح والبهجة إلى قلبه ويجعله متحمساً بشكل كبير.
حضري غذاءً مفيداً له:
حضري لطفلك وجبة غذائية متكاملة تمده بالطاقة والحيوية خلال يومه، واحرصي على أن يكون شكلها جميلاً ومميزاً ، سهلة الفتح، والتناول.
قومي بوضع نظام محدد:
من الضروري جداً تعديل نظام فصل الصيف المفعم بالراحة والنوم والكسل قبل بداية المدرسة بأسبوعين ليتعود طفلك على نظام المدرسة والنوم المبكر والاستيقاظ المبكر، حتى لا يجد صعوبة في النهوض من السرير في اليوم الأول.
تحدثي معه عن مخاوفه:
تحدثي مع طفلك عن مخاوفه وقلقه بشأن اليوم الأول واسمحي له أن يعبر عما بداخله من مخاوف وتوتر لتعرفي كيف يمكن مساعدته وتهدئته وتخرجي معه إلى حل مريح للتعامل مع الوضع الجديد.
كما عليك تحمل تعلق طفلك وقلقه في الأيام الأولى حيث يحتاج لمساعدتك وتفهمك ليكون هذا الانتقال سلساً، والانفصال تدريجياً ريثما يشعر بالراحة والأمان في مدرسته.