كيف تساعد عائلتك على التخفيف من استخدام التكنولوجيا في رمضان؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 يونيو 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
8 نصائح تساعد على تخفيف حدة العطش أثناء الصيام
سبع مزايا متفوقة في فرن إل جي نيوشيف تساعد عائلتك على تناول طعام صحي
كيف نستقبل رمضان؟
لقد أصبحت التكنولوجيا اليوم جزء أساسي لا يتجزأ من أيامنا وأوقاتنا وأصبحت تدخل في جميع نواحي حياتنا اليومية حتى أنها أخذت دوراً كبيراً من حياتنا الاجتماعية فعلى الرغم من أنها سهلت أموراً كثيرة وقربت البعيد إلا أنها أيضاً تدخلت حتى في علاقاتنا الخاصة.
 
فتجد اليوم الكثير من الأسر وقد جلست مع بعضها على طاولة الطعام وكل يتصفح هاتفه دون أن يتكلم ولو كلمة واحدة مع الآخر.
 
وهنا نحن بالطبع لا ننكر فضلها الكبير وخاصةً خلال الشهر الفضيل لتقريب الأحبة المغتربين وتبادل التهاني والتبريكات والأمنيات والصور بحلول شهر رمضان. فهي تقتل المسافات. إلا أن سلبياتها باتت كثيرة وكبيرة أيضاً تنعكس على الحياة الاجتماعية والعلاقات الإنسانية
ومن منطلق حرصها على العلاقات الإنسانية والعائلية المميزة، وضمن حملتها الرمضانية لتحفيز العلاقات العائلية تسلط فيمتو الضوء اليوم على أخطار الأجهزة التكنولوجية على أفراد العائلة وتقدم لكم مجموعة من النصائح التي تساعدكم على أن تخلصوا عائلاتكم من إدمان التكنولوجيا في رمضان.
 
خاصةً أن العلاقات الإنسانية والاجتماعية قد أصبحت باردة  وأصبح التعبير عن المشاعر والتواصل جافاً عبر وسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل. فهي اختصرت أيضاً الكثير من المعاني والقيم الجميلة.
 
اشغل عائلتك بأمور أخرى غير التكنولوجيا كتقديم هدايا لهم بمناسبة قدوم الشهر الفضيل بعيدة كل البعد عن وسائل وأجهزة التكنولوجيا كالروايات والكتب. واقض معهم وقتاً أطول في اختلاق أحاديث شيقة وحوارات ونقاشات منوعة تجذبهم وتنسيهم الأجهزة التي يقضون عليها معظم أوقاتهم.
 
حدد ساعة في اليوم وأطلق عليها اسم " ساعة اللاتكنولوجيا" وافرض على الجميع خلال هذه الساعة التخلي عن أجهزتهم التكنولوجية مهما كانت وتركها في الغرفة لقضاء وقت عائلي بحت والتحدث خلاله في شؤون وأخبار العائلة, كما يمكن للأطفال خلال هذا الوقت اللعب في الخارج مع أصدقائهم.
 
اتصل بأصدقائك وأقاربك جميعاً بمناسبة قدوم الشهر الفضيل واطلب منهم أن يقوموا بالتواصل والمعايدة بالتحدث عن طريق الهاتف وتبادل زيارات التهنئة وجهاً لوجه بدلاً من إرسال الرسائل عبر الهاتف و مواقع التواصل الاجتماعي. فالصوت والكلام أفضل بكثير وأكثر قدرة على إيصال المشاعر الحقيقية من الكتابة فهو يصل إلى القلوب مباشرةً.
 
وتقترح عليك فيمتو أيضاً:
 
بأن تتشارك مع أبنائك يومياً بشكل شفوي بالحالة أو " Status" والتي كانوا يريدون كتابتها عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لمدة 30 يوماً في رمضان وستجد في نهاية الشهر الفضيل أنك اعتدت على مناقشة ومحاورة أفراد أسرتك بطريقة رائعة ومشاركتهم آرائهم وأفكارهم بدلاً من مشاركتها عبر وسائل التواصل الأخرى الأمر الذي سيقرب بينك وبين أولادك ويمد جسور التواصل بينكم.
 
شجع أبناءك على عمل نشاط يومي والمشاركة فيه معاً كالبدء بقراءة كتاب شيق ومناقشته بشكل يومي خلال الجلسات العائلية الأمر الذي سيجعل أولادك يقلعون عن إدمانهم لوسائل التكنولوجيا .
 
كما تنصحكم فيمتو بتخليد هذه اللحظات المميزة بالتقاط صور تذكارية وعدم تركها على الأجهزة التكنولوجية كالهاتف أو الكومبيوتر بل احرص على طباعتها والاحتفاظ بها في ألبوم صور مميز أو تعليقها في غرف المنزل فذلك سيجعل من لحظاتكم وأوقاتكم الجميلة والمميزة راسخة أمام أعينكم دوماً.
 
أخبر أفراد أسرتك بأن الأجهزة التكنولوجية ممنوعة على موائد الطعام لأن هذا الوقت هو فرصة لا تعوض لمناقشة وتبادل أطراف الحديث بينكم ومقاطعة التكنولوجيا التي سرقت أفراد العائلة من بعضهم خلال فترات اللمات والاجتماعات العائلية. فلكل شيء وقته وزمانه.
 
وأخيراً تنصحكم فيمتو بأنه مهما كبرت مسؤوليات الحياة وتسارع إيقاعها، اجعلوا الأسرة دائماً في المقام الأول واحرصوا على أن تستثمروا دور التكنولوجيا الفعال في قتل المسافات بين الأحبة البعيدين، ولكن احذروا أن تبعد بينكم وبين من حولكم وأن تسرق منكم أجمل وأمتع اللحظات التي لا تعوض مع العائلة.
 
فيمتو تتمنى لكم أجواء عائلية رمضانية مميزة 
وكل عام وأنتم بخير