كيف تجعلين رمضان نقطة تحول في علاقتك مع زوجك؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 يونيو 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
معاذ اليحيى: ثلاث ألاف ريال كانت نقطة تحول في حياتي
كيف تسعدين زوجك؟
كيف تتعاملين مع شكوك زوجك؟
يحمل شهر رمضان المبارك بين جناحيه كل المحبة والكرم والخير مع قدومه لينشر عطر مودته في أرجاء كل منزل بين أفراد الأسرة الواحدة. 
 
فهل فكرت أن تستغلي كل هذه المحبة المرافقة للشهر الفضيل لتجديد علاقتك مع زوجك، وإحياء روح المحبة والتآلف بينكما ببركاته ورحمته؟
 
حيث يضفي الشهر الكريم لمساته المفعمة بالمحبة والخير ونسماته المعطرة بالود والتقارب على تلك العلاقة المقدسة، لذا لا تترددي عزيزتي في الاستفادة من هذه الفرصة لإضفاء تجديد على حياتك مع زوجك والسعي  للحصول على حياة زوجية أفضل، فكلما كانت هلاقتك بزوجك أفضل وأنقى وأرقى، كلما انعكست إيجابياً على علاقتكما بأبنائكما وعلاقتهم بكما وببعضهم، وعلى تعامل أفراد الأسرة معاً، وعلى نفوسهم وقلوبهم وأخلاقهم.
 
ولأنها تحرص على أن تحفز الأجواء العائلية ضمن حملتها المميزة في رمضان، فيمتو تقدم لك اليوم عزيزتي أفضل النصائح لتجددي حياتك مع زوجك، وتغمري منزلك بعطر الألفة والمحبة في رمضان.
 
شهر رمضان هو شهر الحب والتسامح، ومن هو الأقرب والأهم من الزوج لتظهري له محبتك وودك في هذا الشهر الجميل، وتتعاملي معه بالمزيد من الرحمة؟! لذلك، تجنبي عزيزتي الزوجة كل ما يمكن أن يغضب الزوج ويحزن قلبه وحاولي أن تكوني مصدر فرح ومحبة بأن تكوني القلب الكبير الذي يبعث الحب في المنزل.
 
إن ابتسامتك صدقة وكلامك اللطيف والجميل صدقة فارسمي الابتسامة على وجهك لتبثي الفرح لمن حولك.
 
من أكثر الطرق جمالاً والتي تضفي روح المحبة على قلبيكما وتقرب بينكما هي آداء طقوس الطاعة والعبادة سوياً في المنزل. فذلك من شأنه أن يغمر روحيكا بالدفء والإيمان.
 
احرصي على قراءة القرآن مع زوجك يومياً، ومرافقته لأداء الصلاة، وتخصيص وقت للدعاء معاً فذلك سينشر  الدفء والمودة في المنزل ويزيد من الترابط والألفة بينكما.
 
نعم فإن شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية لتجديد علاقتك الزوجية وبث روح الدفء فيها من جديد وستساعدك طقوسه المحملة بالود والمحبة بالتأكيد لتحقيق ذلك، فالاجتماع على الفطور والسحور يزيد من الألفة والتواصل بينكما كما أنها فرصة رائعة لتبادل الأحاديث العائلية.
 
كما تنصحك فيمتو أيضاً:
 
أن تتجنبي كل ما يثير انفعالات وغضب الزوج وأن تفعلي كل ما يمكنه أن يسعده ويريحه ويدخل البهجة إلى قلبه. كأن تجهزي له أنواع الطعام التي يحب ويشتهي، وأن توفري له الهدوء في ساعات ماقبل الإفطار لأخذ قسط من الراحة من هموم وأعباء العمل.
 
كما يمكنك أن تحرصي أيضاً على أن تقللي من الطلبات الكثيرة في رمضان خاصةً إذا كانت إمكانيات الزوج المادية محدودة لتخفيف العبء والهموم عنه.
 
كوني متسامحة وصاحبة قلب كبير وسامحي زوجك لو صدرت منه بعض التصرفات الغاضبة وتذكري أن شهر رمضان هو شهر العفو والمغفرة. 
 
 
 
من أكثر الأمور التي تسعد قلب زوجك وتزيد من محبتك في قلبه في الشهر الفضيل هو اهتمامك بأهله وعائلته ودعوتهم لتناول طعام الإفطار والسحور في منزلك، والترحيب بهم واستقبالهم أفضل استقبال وتحضير أشهر الأطباق لهم، فبذلك تأكدي أنك ستكسبين قلبه ومحبته وتقديره لك.
 
كوني حريصة على الاهتمام بنفسك ومظهرك أيضاً ولا تنغمسي في الأعمال وتغفلي الاهتمام بجمالك فلزوجك حق عليك أن يراك دوماً جميلة المظهر والرائحة. فذلك سيزيد من حب زوجك وتعلقه بك.
 
واحرصي أيضاً على أن يكون منزلك نظيفاً ومرتباً قبل قدوم الزوج فلربما كان غاضباً ومتعباً من مشاكل وأعباء العمل ومتطلبات الحياة، ويحتاج لأن يجد الراحة والسكينة والهدوء في منزله. لذا وفري له هذه الأجواء الهادئة والنظيفة ليكون المنزل هو ملاذه وسكينته.
 
وتنصحك فيمتو أيضاً بأن تجعلي من الشهر الفضيل بأخلاقه الجميلة وطقوسه الرائعة وروحه الكريمة فرصة للانطلاق نحو حياة زوجية سعيدة وناجحة.  تحلي بصبر رمضان وحلمه وعطفه وعطري منزلك بعطر أخلاقه لتمنحي هذه العلاقة المزيد من القوة وتعززي الترابط بينكما  إلى الأبد.
 
 فيمتو تتمنى لكم أجواءً عائلية سعيدة وعلاقة زوجية طيبة في رمضان تنتقل معكم إلى ما بعد رمضان!
 
وكل عام وأنتم بألف خير.