كيف تألقت درة وأروى زهران بنفس الفستان من تصميم سلمى عثمان؟

  • تاريخ النشر: السبت، 23 نوفمبر 2024
مقالات ذات صلة
صور آيشواريا راي ودرة بنفس الفستان والمقارنة تشتعل حول من الأجمل؟
صور جينفر لوبيز ودرة بنفس الفستان فمن الأجمل ؟
لجين عمران وأروى جودة على السجادة الحمراء لمهرجان الجونة بنفس الفستان

برزت مصممة الأزياء المصرية سلمى عثمان في الساحة العربية من خلال تقديم تصميمات راقية تعكس مزيجًا من الفخامة والابتكار، من أبرز تصاميمها هذا العام كان الفستان الأسود بأسلوب "الأميرة"، الذي تألقت به النجمة التونسية درة في ختام مهرجان القاهرة السينمائي 2024، والبلوجر أروى زهران في مهرجان الجونة السينمائي 2024.

في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل التصميم، التنسيقات المختلفة بين الإطلالتين، ونحلل الاختلافات التي جعلت كل إطلالة فريدة.

تصميم الفستان: لمسة كلاسيكية بلمسات عصرية

يتميز الفستان بأنه مستوحى من تصميمات ديور الكلاسيكية، مع لمسة عصرية أضافتها سلمى عثمان، جاءت تفاصيل الفستان كالتالي:

  • الخامة: تم تصميم الفستان من قماش التفتا الأسود الفاخر، الذي يعكس الفخامة، ويعطي إطلالة غنية على السجادة الحمراء.
  • القصّة: يعتمد التصميم على قصة الكورسيه المحددة للخصر مع تنورة منفوشة على طراز الفساتين الكلاسيكية.
  • الزينة: أبرز ما يميز الفستان وجود فيونكات مزينة بالكريستال اللامع على جانبي الخصر، مما أضاف لمسة أنثوية جذابة.

درة في مهرجان القاهرة السينمائي 2024

الإطلالة:

  • اعتمدت  درة زروق إطلالة فخمة تناسب أجواء ختام المهرجان، حيث ارتدت الفستان مع تسريحة شعر منسدلة بخصل مستقيمة وأنيقة.
  • اختارت مكياجًا جريئًا يبرز ملامحها، تمثل في أحمر شفاه بلون الأحمر الكلاسيكي وظلال عيون ناعمة.
  • من ناحية الإكسسوارات، لجأت إلى أقراط ماسية فقط، مما أضاف لمسة من البساطة والترف في الوقت نفسه.
  • الحذاء تم تنسيقه بالكاد ليظهر، حيث ارتدت صندلًا أسود بسيطًا يتماشى مع التصميم.

الأسلوب:

ركزت إطلالة درة على إبراز الجانب الراقي والكلاسيكي للفستان مع لمسات جمالية تضفي الجرأة.

أروى زهران في مهرجان الجونة السينمائي 2024

الإطلالة:

  • اختارت أروى زهران إضفاء طابع عصري على التصميم من خلال اعتماد تسريحة شعر مرفوعة بطريقة أنيقة ومشدودة.
  • ركزت على مكياج ناعم مع درجات الألوان النيود، حيث اعتمدت أحمر شفاه بلون خفيف وعيون مسحوبة بخطوط أيلاينر.
  • من ناحية الإكسسوارات، ارتدت عقدًا ماسيًا فاخرًا وسوارًا مميزًا، مما أعطى الفستان لمسة ملكية.
  • حقيبة اليد الصغيرة كانت من الجلد الميتاليك الذهبي، مما أضاف عنصرًا مميزًا للإطلالة.

الأسلوب:

سعت أروى لإبراز لمسات الفستان الملكية مع بعض التفاصيل العصرية والجريئة.

مقارنة بين إطلالتي درة وأروى زهران بفستان الأميرة من تصميم سلمى عثمان

إطلالة درة، وأروى زهران تميزتا بأسلوبين مختلفين، برغم ارتدائهما الفستان نفسه، الذي صممته سلمى عثمان مستوحيةً من روح الكلاسيكية مع لمسات عصرية، الفستان، بخامته الفاخرة من التفتا الأسود وقصته التي تجمع بين الكورسيه الضيق والتنورة المنفوشة، يتيح مجالًا للتعبير عن شخصيات من ترتديه عبر التنسيق.

إطلالة درة

حملت طابعًا كلاسيكيًا بامتياز اختارت تسريحة شعر منسدلة بخصل مستقيمة تضيف نعومة وبساطة، مع مكياج جريء تركز على أحمر الشفاه الأحمر الكلاسيكي، مما عزز حضورها على السجادة الحمراء، من ناحية الإكسسوارات، لجأت درة إلى الحد الأدنى، مكتفية بأقراط ماسية صغيرة أضافت لمسة رقيقة من الترف، مما جعل الفستان هو العنصر الأبرز في الإطلالة.

أروى زهران

أما أروى زهران، فقد أضافت بصمتها العصرية إلى التصميم، اعتمدت تسريحة شعر مرفوعة مشدودة، مما أضفى مظهرًا ملكيًا، مع مكياج ناعم بدرجات النيود ليعزز ملامحها دون مبالغة، كما أكملت أروى الإطلالة بإكسسوارات لافتة، مثل العقد الماسي الفاخر الذي عزز الجانب الملكي للفستان، وحقيبة يد ميتاليك ذهبية أعطت الإطلالة طابعًا عصريًا.
  • يكمن الاختلاف الجوهري بين الإطلالتين في الرسالة العامة التي أرادت كل منهما تقديمها، درة قدمت رؤية كلاسيكية تعكس الأناقة البسيطة والمباشرة، بينما أروى أظهرت تصميم الفستان كقطعة ملكية تحمل لمسات من الجرأة والتجديد. هذا التنوع بين الكلاسيكية والعصرية أظهر مرونة التصميم، وقدرته على مواكبة مختلف الشخصيات والأذواق.

تباين أسلوب درة وأروى زهران في التنسيق

  • إطلالة درة: تتسم بالعناية الكبيرة بالتفاصيل، حيث إنها اختارت المكياج الكلاسيكي والتسريحة الناعمة التي تتماشى مع الأجواء التقليدية للفستان، إن اختيارها للمجوهرات الرفيعة والمناسبة أضاف إلى الفستان سمة من الرقي والتميز دون الإغراق في الفخامة الزائدة.
  • أما أروى زهران: فاعتمدت على أسلوب يعكس عصريتها وحبها للابتكار. التسريحة المرفوعة أكملت الفستان بطريقة تعكس جمالية حديثة، فيما كانت المجوهرات الثقيلة في تناغم مع الفستان، مما جعل إطلالتها أكثر تميزًا وحيوية. حقيبتها المعدنية أضافت طابعًا مميزًا يجذب الأنظار، ويؤكد على لمساتها الخاصة في الموضة.

تحليل التفاصيل الفنية للإطلالتين

التناغم مع التصميم:

اعتمدت درة على إبراز الجانب الكلاسيكي للفستان، مما جعله يبدو وكأنه مستوحى من أميرات الخمسينات، على الجانب الآخر، أضافت أروى تفاصيل معاصرة جعلت التصميم يبدو ملكيًا بطريقة تناسب البلوجر الحديثة.

الإكسسوارات كعامل فارق:

كانت إطلالة درة أكثر بساطة من حيث الإكسسوارات، مما جعل الفستان يتحدث عن نفسه، بينما أضافت أروى إكسسواراتها الفاخرة بُعدًا آخر للتصميم.

تأثير التسريحة والمكياج:

لعبت تسريحة الشعر دورًا أساسيًا في تحديد الرسالة، إذ جعلت تسريحة درة المظهر أكثر نعومة وكلاسيكية، بينما أعطت تسريحة أروى إحساسًا بالجرأة والرقي.

رأي النقاد:

أشاد النقاد بكلتا الإطلالتين، حيث لاقت إطلالة درة استحسان كبيرًا بسبب بساطتها وأناقتها الكلاسيكية، في المقابل، أثنى البعض على أروى لإبداعها في إبراز التصميم بلمسات عصرية دون المساس بجوهره.

في النهاية يبقى التصميم الذي قدمته سلمى عثمان مثالًا واضحًا على براعتها في المزج بين الفخامة والبساطة، ورغم أن الفستان نفسه يحمل طابعًا ملكيًا بامتياز، إلا أن الاختلاف في طريقة تقديمه من قبل درة، وأروى زهران أظهر كيف يمكن لتفاصيل صغيرة كالتسريحة والإكسسوارات أن تحول الإطلالة تمامًا.