كيف أصلح علاقتي بزوجي؟
قد تمر الحياة الزوجية ببعض المشاكل التي تتخللها مراحل الفتور والانكفاء والهدوء، فإذا كنتِ تعيشين هذه التجربة وتتساءلين: كيف أصلح علاقتي بزوجي؟ فلتقرأي السطور التالية لتجدي الإجابة الشافية:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهدي أيضاً: غيرة الزوجة على زوجها: عواطف إيجابية أم سلبية؟
كيف أصلح علاقتي بزوجي؟
يبدأ الإصلاح بتقييم المشاكل التي يعيشها الزوجان، لإيجاد طريقة التواصل الأمثل والحد من تدهور العلاقة الزوجية، ويكون ذلك بالطريقة التالية:
تقييم مشاكل الحياة الزوجية:
- اجلسي للحوار مع شريككِ واسأليه عن رأيه في ما يحدث بينكما.
- بعض النقاط على ورقة لعلها تساعدكِ على حصر ذهنكِ والتفكير بشكل أفضل.
- ابتعدي عن إدخال أي طرف في مشاكلكما، وإن كان لا بد من ذلك، فلتكن خبيرة العلاقات الزوجية.
- تجنّبي الدخول في مشاجرات ومشادّات تُسهم في مزيد من تعكير صفو العلاقة وتوتير الأجواء.
التواصل لحل المشاكل الزوجية:
- الحوار هو سيد الموقف. لا تحاولي انتهاج غير الحوار، فالصراخ والجدال والمشاكل وتوسيط أطراف كثيرة لا يجدي نفعاً.
- حافظي على ثبات هدوء نبرة صوتكِ أثناء الحوار، وتجنبي أن تجعلي صوتكِ مرتفعاً.
- إن كنتِ ترغبين بالتواصل لإنهاء المشكلة، فإياكِ أن تبدأي بجرد العتب القديم كله. اجعلي حديثكِ مقتصراً على الأمر الذي تناقشينه مع التركيز على الحلول.
- تجنّبي استخدام مصطلحات تنطوي على اتهامات أو شتائم وما إلى ذلك.
تغيير السلوك لحياة زوجية سعيدة:
- يجدر بالطرفين العمل على تغيير الطباع السلبية التي تسبّبت في تأزيم الحياة الزوجية. يكون هذا من خلال الحوار بداية ومحاولة استطلاع ما يزعج الطرف الآخر.
- لا بد أن يكون العمل مشتركاً لإنقاذ العلاقة الزوجية وليس أن يكون الحِمل مركّزاً على طرف دون غيره.
- يُفضّل أن يقضي الطرفان مزيداً من الوقت لتقييم علاقتهما الزوجية والعمل على إصلاحها، عوضاً عن تركها والهروب أو محاولة الاحتكام لآخرين قد لا يعرفون دواخل الأمور بين الطرفين.