كيت ميدلتون تعتذر عن تفويت حدث مهم لهذا السبب
قدمت الأميرة كيت ميدلتون اعتذاراتها عن عدم حضورها تدريباً رئيسياً لمراسم "Trooping the Colour"، الخاصة باحتفالات عيد ميلاد الملك تشارلز، حيث تواصل الابتعاد عن الأضواء بسبب تشخيصها بمرض السرطان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اعتذار كيت ميدلتون
شارك الحرس الإيرلندي رسالة من الأميرة كيت ميدلتون، 42 عاماً، في منشور على X يوم السبت، 8 يونيو، حيث كتبت "كم أنا فخورة بالفرقة بأكملها استعداداً لمراجعة الكولونيل ومراسم "Trooping of the Colour"، أنا أقدر جهود الجميع في التدريب لهذا العام، والذين قضوا أشهراً في التأكد من أن زيهم وتدريبهم مثاليان".
وأكملت كيت ميدلتون قائلة، "أن أكون كولونيل لكم يبقى شرفاً كبيراً، وأنا آسفة جداً لعدم قدرتي على تقديم التحية في مراجعة الكولونيل هذا العام، يرجى تقديم اعتذاراتي للفرقة بأكملها، ولكنني آمل أن أكون قادرة على تمثيلكم مرة أخرى قريباً جداً، يرجى توصيل تحياتي الحارة وأتمنى لكم كل التوفيق والنجاح".
وختمت الأميرة كيت الرسالة بكتابة "Quis Separabit" وهي عبارة ووقعت بـ "الكولونيل كاثرين".
العبارة التي اختتمت بها كيت ميدلتون رسالتها هي عبارة مترجمة من اللاتينية، وذكرت في الكتاب المقدس ومعاناها "من سيفصل بيننا"، وهي شعار ملكي موثق، وعلى سبيل المثال، يتم استخدامه في الجيش البريطاني من قبل حرس التنين الملكي، وبنادق أولستر الملكية، وبنادق لندن الأيرلندية، والحرس الأيرلندي، والحصان الأيرلندي الشمالي، وهو أيضاً شعار وسام القديس باتريك، كما تظهر العبارة أيضاً على ختم ولاية كارولينا الجنوبية وهي منقوشة على خاتم خريجي جامعة كليمسون.
وكتب الحرس رداً على الرسالة: "كان الحرس الإيرلندي متأثراً بشدة بتلقي رسالة من كولونيلنا، صاحبة السمو الملكي، الأميرة كاثرين هذا الصباح. نحن نتمنى لها الشفاء العاجل ونرسل لها أطيب تمنياتنا" واختتموا بنفس الجملة "Quis Separabit".
كيت ميدلتون هي الكولونيل الفخري للحرس الأيرلندي، الذين يقودون الاحتفالات هذا العام (يتناوب كل من خمس فرق من الحرس "غرنادير، كولدستريم، سكوتس، إيرلندي وويلز" على حمل الشرف سنوياً.
وكان من المفترض أن تقدم الأميرة كيت ميدلتون التحية في مراجعة الكولونيل للحرس الأيرلندي، التي جرت في الثامن من يونيو، وقبل أسبوع واحد قبل الموكب الكبير في لندن، ولكن القصر أعلن في 30 مايو أنها لن تكون حاضرة في هذه اللحظة.
غياب كيت ميدلتون عن الظهور
حافظت الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجة ولي العهد البريطاني، على ظهور قليل منذ إعلانها في 22 مارس أنها مصابة بالسرطان وتخضع لجلسات علاج كيميائي، ومع ذلك، رصدت مؤخراً مع عائلتها وكذلك في إنجاز المهام بمفردها، حسبما قال مصدر مطلع في تصريحات صحفية.
قال الأمير ويليام، 41 عاماً، الشهر الماضي إن زوجته "بخير"، على الرغم من أن مصادر القصر تقول إنه لا يُتوقع أن تعود إلى العمل حتى تحصل على الموافقة من فريقها الطبي.
ولا يزال من غير واضح ما إذا كانت الأميرة كيت ستنضم إلى أفراد العائلة المالكة في احتفال عيد ميلاد الملك في 15 يونيو الجاري، رغم أنها كانت حريصة على حضور هذا الحدث الثابت في التقويم الملكي كل عام منذ زواجها من الأمير ويليام في عام 2011، باستثناء عامي 2020 و 2021 عندما تم تقليص الاحتفالات بالحدث بسبب جائحة كوفيد-19.
لم تكن مراجعة الكولونيل هي المرة الأولى التي غابت فيها كيت عن حدث رئيسي مع الحرس الإيرلندي هذا العام، في مارس الماضي، وقبيل أن يتم الكشف عن تشخيصها بالسرطان وأثناء تعافيها من عملية جراحية في البطن تمت في يناير، لم تحضر احتفالاتهم التقليدية بمناسبة عيد القديس باتريك. وعلى الرغم من غيابها، أبقى حرس الأيرلندي الأميرة كيت ميدلتون في ذهنهم خلال الاحتفالات، وذكر مصدر قبل انطلاق الحدث إنهم كانوا يخططون لتقديم ثلاث تحيات لكيت في نهاية موكبهم.