كيت ميدلتون تطلب عضواً جديداً بمهارة نادرة في طاقم خدمتها

  • تاريخ النشر: الأحد، 21 يوليو 2024
مقالات ذات صلة
كيت ميدلتون تتعامل بمهارة مع النحل أثناء استخراج العسل
كيت ميدلتون تخرج عن صمتها بسبب حادث مأساوي وتصدر بيانا جديدا
كيت ميدلتون في ظهور نادر مع الأمير ويليام: هل عادت لنشاطها؟

تسعى كيت ميدلتون والأمير ويليام أميرا ويلز، إلى تعزيز فريق عملهم في قصر كنسينغتون، حيث يوجد مقرهم الرسمي، من خلال تعيين مساعد خاص جديد. هذا المنصب ليس كأي منصب آخر، بل يتطلب مهارات نادرة تتعلق بالعلاقة مع ويلز والتواصل باللغة الويلزية، كما سيكون هذا الشخص جزءاً من الفريق العامل في قصر كنسينغتون، حيث سيكون له دور محوري في تخطيط وتنفيذ الأنشطة العامة في ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الوظيفة: متطلبات ومهارات نادرة

ووفقاً لوصف الوظيفة، سيتولى المساعد الجديد قيادة التخطيط والتنفيذ لمعظم الفعاليات العامة التي يقوم بها الأمير والأميرة في الدول الأربعة للمملكة المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على ويلز. يشمل المنصب مهاماً متنوعة، بدءاً من تنظيم الفعاليات العامة وصولاً إلى تطوير استراتيجيات لتعظيم التأثير الملكي عبر الدول المختلفة.

يتطلب المنصب مهارات متقدمة في التواصل والتنظيم، بالإضافة إلى القدرة على بناء علاقات قوية مع مجموعة واسعة من الأفراد والمؤسسات. كما يُشترط أن يكون لدى المرشح فهم عميق للمجتمعات الويلزية وشؤونها وحكومتها وأعمالها. ومن المتطلبات الخاصة، يجب أن يكون المرشح قادراً على التحدث باللغة الويلزية بطلاقة، وهو أمر يعكس أهمية تعزيز الاتصال المباشر مع المجتمع الويلزي.

اللغة الويلزية: مفتاح النجاح في المنصب الجديد

تلعب اللغة الويلزية دوراً محورياً في هذا التوظيف، حيث يُعتبر إتقانها أمرا ضروريا. يتطلب المنصب "التحدث الويلزي" كحد أدنى، بينما يُفضل أن يكون لدى المرشح طلاقة كاملة في اللغة الويلزية، سواء كتابةً أو تحدثا. هذا يتماشى مع رغبة الأمير وليام وكيت ميدلتون في تعزيز التواصل الفعّال مع الشعب الويلزي وتعميق فهمهما لثقافة واحتياجات المنطقة.

التاريخ الملكي والتعلم من الماضي

يذكر أن الملك تشارلز الثالث قد تعلم اللغة الويلزية قبل تنصيبه كأمير لويلز في عام 1969، مما يعكس التزامه العميق بتعزيز الروابط مع ويلز. وقد تم تصوير هذه الفترة في الموسم الثالث من مسلسل "التاج". وبناءً على هذا الإرث، يسعى الأمير وليام وكيت ميدلتون لتكريس الوقت والجهد لدعم وتعزيز العلاقة مع ويلز من خلال تعيين شخص يتمتع بمهارات فريدة.

الظهور الملكي وتكريم الثقافة الويلزية

منذ توليهما الألقاب الملكية الجديدة في سبتمبر 2022، قام الأمير وليام وكيت ميدلتون بزيارة ويلز عدة مرات. وقد أظهر الأمير وليام اهتماما خاصا بتعلم اللغة الويلزية، حيث تبادل بعض العبارات التي كان يحاول تعلمها خلال زياراته. هذه الزيارات تعكس التزامهم بتعميق العلاقة مع ويلز وتعزيز تأثيرهم في المجتمع الويلزي.

ما هي اللغة الويلزية؟

اللغة الويلزية، المعروفة بـ "Cymraeg" باللغة الويلزية، هي لغة كلتية تنتمي إلى الفرع البريطاني من اللغات السلتية. يتم التحدث بها بشكل رئيسي في ويلز، غرب بريطانيا، وأيضا في بعض المناطق الأخرى مثل وادي تشوبوت في باتاغونيا بالأرجنتين، بالإضافة إلى مجتمعات ويلوذجية في إنجلترا والولايات المتحدة وأستراليا وبلدان أخرى.

وفي ويلز، تُعد اللغة الويلزية إلى جانب الإنجليزية لغتين رسميتين. حسب تعداد المملكة المتحدة لعام 2011، كان حوالي 19% من السكان الذين تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات قادرين على التحدث باللغة الويلزية، مما يشير إلى انخفاض طفيف من 20.8% في تعداد 2001. ومع ذلك، تشير البيانات الأحدث إلى زيادة في عدد المتحدثين، حيث أفاد المسح السنوي لعام 2018 بأن 29.8% من الأشخاص في ويلز يتحدثون اللغة الويلزية.

كيت ميدلتون: دعم معنوي وصحة

تزامنا مع تعيين المساعد الجديد، تظهر كيت ميدلتون في بعض المناسبات العامة، رغم العلاج الذي تتلقاه حاليا. كانت زيارتها الأخيرة إلى ملعب ويمبلدون في يوليو 2024 بمثابة دعم معنوي لها ولعائلتها.

على الرغم من أن هذا الظهور قد يكون الأخير لها في الوقت الحالي، إلا أنها تواصل دعم المبادرات التي تركز على الطبيعة والصحة العامة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز دورها كأميرة ناشطة في البلاط الملكي البريطاني.