كيت ميدلتون تضيء شمعة حدادا على الأطفال المفقودين: ما القصة؟

  • تاريخ النشر: منذ 6 ساعات
مقالات ذات صلة
الشمعة
صور كيت ميدلتون بإطلالة تنسيك حملها في زيارة للأطفال
شمع العسل في المنام

أصدرت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، رسالة شخصية مؤثرة بمناسبة أسبوع التوعية بفقدان الأطفال، الذي يُحتفل به في المملكة المتحدة من 9 إلى 15 أكتوبر. في هذا السياق، نشرت أميرة ويلز صورة لشمعة مضاءة دعماً لحملة "موجة الضوء"، معبرة عن مشاعر التضامن والدعم للأسر المتأثرة بفقدان أطفالهم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

رسالة كيت ميدلتون عن فقدان الأطفال

في 15 أكتوبر 2024، أطلقت كيت ميدلتون رسالة تعبر فيها عن دعمها للأشخاص الذين مروا بتجربة فقدان طفل. كتبت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن أسبوع التوعية بفقدان الأطفال هو لفتة مهمة لدعم أولئك الذين عانوا من آثار فقدانهم.

وأضافت: "أرسل محبتي وقوتي وأملي لكل من تأثر." واستخدمت الأميرة هاشتاج "#موجة_الضوء" لربط رسالتها بالحملة، مما يعكس التزامها الشخصي بقضية فقدان الأطفال.

أهمية أسبوع التوعية بفقدان الأطفال

يُعد أسبوع التوعية بفقدان الأطفال مناسبة مهمة لزيادة الوعي حول الصعوبات التي يواجهها الأهل والأسر عند فقدان طفل. تأسست الحملة في المملكة المتحدة عام 2002، مستلهمةً من يوم ذكرى فقدان الحمل والرضع الذي يُحتفل به في الولايات المتحدة في 15 أكتوبر.

تهدف هذه الحملة إلى دعم الأسر المتضررة من فقدان الأطفال وزيادة الوعي حول هذا الموضوع الحساس، بالإضافة إلى تسريع رعاية المتأثرين ومنع حالات فقدان الحمل والرضع في المستقبل.

إضاءة الشموع حول العالم

تُختتم الحملة بفعالية "موجة الضوء" العالمية، حيث يُدعى الناس لإضاءة شمعة في الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، والإبقاء عليها مضاءة لمدة ساعة على الأقل، تكريماً للأطفال الذين رحلوا مبكراً.

يأتي هذا النشاط ليُظهر التضامن مع الأسر التي فقدت أطفالها، ويعكس حجم الألم الذي يواجهه الكثيرون في المجتمع. تمثل هذه الشموع رمزاً للأمل والذكرى، حيث يُشجع الناس على المشاركة في هذه اللحظة الهادئة التي تجمع العديد من الأسر في جميع أنحاء العالم.

تُعتبر هذه الحملة فرصة لتسليط الضوء على ضرورة دعم الأسر التي تعاني من فقدان الأطفال، حيث يمكن أن تساعد الوعي والمشاركة المجتمعية في تخفيف الشعور بالعزلة الذي يشعر به العديد من الأهل بعد فقدان طفل. من خلال مشاركة تجاربهم، يمكن للأسر تقديم الدعم للآخرين الذين يمرون بنفس التجارب، مما يسهم في بناء مجتمع متعاطف ومتفهم.

دعم العائلات من قبل العائلة الملكية

تُظهر أميرة ويلز اهتمامها العميق بقضايا الأطفال والأسر، وقد سبق لها زيارة معهد الأبحاث حول فقدان الأطفال في الحمل، حيث استمعت إلى تجارب ومعاناة الأمهات.

كيت وويليام، والدا الأمير جورج (11 عاماً)، والأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام)، يدعمان هذه القضايا بانتظام من خلال كلماتهم ومبادراتهم. إن دعمهم يعكس مدى أهمية الموضوع بالنسبة لهم، وقدرتهم على استخدام منصاتهم لرفع مستوى الوعي حول القضايا الاجتماعية.

تجارب مؤلمة في العائلة الملكية

مثل العديد من العائلات في جميع أنحاء العالم، تعرضت العائلة الملكية لفقدان الأطفال. فقد عانت صوفيا، دوقة إدنبرة، من حمل خارج الرحم في عام 2001، بينما أعلنت زارا تيندال في عام 2018 عن إجهاض ثانٍ قبل أن تُرزق بمولودتها ليانا.

كما كشفت ميغان ماركل عن تعرضها للإجهاض في صيف عام 2020، وهو ما يعكس مدى انتشار هذه التجارب المؤلمة حتى بين الشخصيات العامة.