كيت ميدلتون تخطف الأنظار بإطلالة رائعة في حفل تتويج الملك تشارلز
-
1 / 10
اتجهت الأنظار حول العالم نحو حفل تتويج الملك تشارلز الثالث الذي يعد حدثاً تاريخياً ينتظره الجميع، إذ لم تشهد المملكة المتحدة مثل هذا الحدث منذ سبعين عاماً.
وبينما يشارك الأمير ويليام وابنه الأمير جورج في الخدمة الملكية، كان ينتظر المتابعين بفارغ الصبر إطلالة أميرة ويلز كيت ميدلتون وابنتها الأميرة شارلوت اللتين ستشاركان في هذا الحفل التاريخي.
إطلالة كيت ميدلتون في حفل تتويج الملك تشارلز
ظهرت كيت بإطلالة مذهلة في حفل تتويج الملك تشارلز، حيث ارتدت فستاناً من الحرير العاجي من تصميم ألكسندر ماكوين، وقد تم تطريزه بالخيوط الفضية والزخارف النباتية التي تمثل الدول الأربعة.
وأضافت الكاب الملكي لإطلالتها التي تم تنسيقها بطلب من الملك والملكة، بالإضافة إلى قطعة للرأس من جيس كوليت وألكسندر ماكوين مع سبائك فضية وكريستال وخيوط فضية مع أوراق ثلاثية الأبعاد.
الأميرة كيت تشارك بقيراط يعود للأميرة ديانا
اختارت الأميرة كيت فستاناً فاخراً ومناسباً للمناسبة، وأضافت إليه الكاب الملكي وقطع المجوهرات التي تعود للأميرة ديانا، مما أضفى لمسة خاصة على إطلالتها.
أتمت إطلالتها بقطعة مجوهرات من اللؤلؤ والألماس تعود للأميرة ديانا، وقد حصلت عليها من دار المجوهرات Collingwood وهي المجوهرات المفضلة لعائلة سبنسر، أي عائلة ديانا قبل زواجها من الأمير تشارلز عام 1981.
كما اختارت قلادة "إكليل جورج السادس" من مجوهرات الملكة إليزابيث.
ولم تختلف إطلالة الأميرة شارلوت كثيراً عن إطلالة والدتها، إذ ارتدت فستان عاجي اللون مع كاب عند الأكتاف باللون نفسه من ألكسندر ماكوين، ووضعت على رأسها تاجاً مشابهاً لتاج والدتها من جيس كوليت وألكسندر ماكوين، مصنوعاً من خيوط الفضة والكريستال.
واختيارها لتاج مشابه لتاج والدتها كان موفقاً ومناسباً للمناسبة، بالإضافة إلى ذلك، فإن إطلالة الأميرة شارلوت كانت تتناسب بشكل جيد مع إطلالة والدتها، مما أضفى لمسة جمالية على المناسبة بشكل عام.