كيت ميدلتون تحافظ على تقليد عائلي خاص في عيد ميلاد ابنها
في جوٍ مفعم بالأمل والحب، تحتفل العائلة المالكة البريطانية بعيد ميلاد الأمير جورج الحادي عشر، وتأتي هذه المناسبة وسط تحديات صحية تمر بها والدته، كيت ميدلتون، أميرة ويلز، صاحبة الـ42 عاماً، وعلى الرغم من التحديات، فإن كيت تواصل الحفاظ على تقاليد الأسرة الملكية والاحتفال بأعياد ميلاد أطفالها بشكلٍ مميز، مما يعكس حبها الكبير لعائلتها وقدرتها على تحقيق التوازن بين دورها كأم ومهامها العامة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقليد خاص: تصوير الأطفال في أعياد ميلادهم
منذ سنوات، اعتادت كيت ميدلتون على التقاط صور لأطفالها في أعياد ميلادهم، حيث تعتبر هذه الصور من بين التقاليد العزيزة على العائلة. وفي عيد ميلاد الأمير جورج الحادي عشر، قامت كيت بالتقاط صورة جديدة له، وهي التي شاركتها العائلة المالكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الصورة التي أظهرت الأمير الصغير، وهو يرتدي سترة داكنة وقميصا أبيض، كانت تعبيرا عن اللحظة الفريدة والاحتفالية. كما ظهر في الصورة سوار بسيط على معصمه، ربما كان هدية تذكارية من حفل تايلور سويفت الذي حضره مؤخرا.
استعدادات خاصة وسط التحديات الصحية
تشهد كيت ميدلتون فترة من العلاج بعد تشخيص إصابتها بالسرطان في وقتٍ سابق من هذا العام، وهو ما جعل العائلة المالكة تتبع إجراءات جديدة للحفاظ على خصوصية المناسبة. في حين كانت العائلة تُصدر الصور قبل أعياد الميلاد بيوم واحد، إلا أنها هذا العام فضلت نشرها في يوم عيد الميلاد نفسه، رغبةً في حماية الخصوصية بعد إعلان كيت عن حالتها الصحية في مارس الماضي.
كيت ميدلتون التي وصفت نفسها بأنها "مصورة هاوية متحمسة"، لم تتوقف عن ممارسة هوايتها في التصوير، بل استمرت في التقاط صور أطفالها في أعياد ميلادهم، مما يعكس حبها الكبير للتصوير ورغبتها في توثيق لحظات أطفالها الثمينة. هذه الهواية، إلى جانب التزامها بأدوارها العائلية، تعطي كيت القوة والطاقة في أيام علاجها الصعبة.
التوازن بين الواجبات العائلية والملكية
على الرغم من التحديات الصحية، فإن كيت ميدلتون تحرص على قضاء وقتٍ ممتع مع عائلتها. في يونيو، ظهرت في حفل Trooping the Colour الذي احتفلت فيه العائلة المالكة بعيد ميلاد الملك تشارلز الرسمي. كانت هذه اللقطة تُمثل الظهور الأول لكيت بعد إعلان مرضها، مما أثار إعجاب الكثيرين بقوتها وقدرتها على الموازنة بين مهامها كأم وكعضو عامل في العائلة المالكة.
كما أن العائلة المالكة تخطط لقضاء صيف هادئ في منزلهم الريفي Anmer Hall بالقرب من شواطئ نورفولك، حيث يستمتع الأطفال بالخروج واللعب. بالإضافة إلى ذلك، تخطط العائلة لزيارة قلعة بالمورال لقضاء وقتٍ مع الملك تشارلز، الذي يواجه تحديات صحية مماثلة.
الأمير جورج: الملك المستقبلي
مع بلوغ الأمير جورج الحادي عشر من عمره، تتطلع العائلة المالكة إلى ضمان انتقاله السلس إلى المهام الملكية المستقبلية. يحرص الأمير ويليام وكيت ميدلتون على جعل الحياة الملكية تجربة إيجابية لأطفالهم، بعيدا عن الأضواء الساطعة. حيث يهدفون إلى تقديم تجربة طبيعية قدر الإمكان لأطفالهم، مما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتفهمهم لدورهم المستقبلي.
دور كيت ميدلتون في العائلة المالكة
من الواضح أن كيت ميدلتون تلعب دورا محوريا في العائلة المالكة، ليس فقط من خلال دعمها لأطفالها وزوجها، الأمير وليام، ولكن أيضا من خلال حفاظها على تقاليد العائلة وتحديثها لتلائم العصر الحديث. رؤيتها الشاملة ودعمها المستمر لأسرتها جعلها نموذجا يحتذى به للعديد من الأمهات حول العالم، مما يثبت أن التحديات الصحية ليست عائقا أمام مواصلة الحياة وإضفاء الفرح على حياة الآخرين.
شاهدي أيضاً: كيت ميدلتون تتألق في نهائي رجال ويمبلدون (صور)