كيت بلانشت: هكذا تعيد تدوير إطلالتها على مر السنوات
-
1 / 14
لا تعتبر إطلالات كيت بلانشت على السجادة الحمراء أو في حياتها اليومية مجرد ملابس لالتقاط الصور بها، فهي تؤمن بفكرة وتحاول تطبيقها من خلال إعادة تدوير إطلالاتها بطرق مختلفة والظهور بها من جديد.
إطلالات معاد تدويرها لـ كيت بلانشت
تعتبر كيت بلانشت من أكثر الفنانات شهرة في إعادة تدوير إطلالتها التي ظهرت بها في فعاليات فنية كبرى، فبعد أن ظهرت في حفل البافتا عام 2016 بقميص من تصميم ألكسندر ماكوين وتنورة سوداء من الريش عادت لتظهر به بعد 4 سنوات في مهرجان البندقية السينمائي 2020 لكنها استبدلت تنورتها الواسعة ببنطال أسود أنيق.
وفي افتتاح المهرجان أعادت للذاكرة أجمل إطلالتها التي تألقت بها قبل سنوات بفستان من إستيبان كورتازار، ارتدته للمرّة الأولى في افتتاح أحد الأفلام في عام 2015.
وتكرر الأمر كثيراً في إطلالات كيت بلانشت حيث ظهرت على السجادة الحمراء لمهرجان البندقية السينمائي عام 2018، لدعم تحدّي السجّادة الخضراء أو ما يعرف باسم (GCC) وهي مبادرة الأزياء المستدامة التي أطلقتها ليڤيا فيرث، والتي تدعو إلى إعادة ارتداء الأزياء والحد من الاستهلاك.
وعلقت كيت بلانشت على الأمر قائلة: " الكثير من الملابس يتم التخلّص منها دون داعِ، من الفساتين الراقيّة وحتى القمصان. لا سيّما في وقتنا الحالي، من السخف أن لا يتم الاحتفاظ بهذه الملابس وارتدائها مدى الحياة”
اختارت كيت بلانشيت Cate Blanchett في حفل البافتا لهذا العام العودة إلى إطلالة قديمة لها تعود إلى 8 سنوات مضت حيث سبق أن ظهرت بها في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2015.
ظهرت كيت بلانشت بفستان من توقيع دار ميزون مارجيلا Maison Margiela والذي تميز بأطرافه المدورة والأكتاف العالية وتنورة منسدلة تلامس الأرض
لماذا تكرر كيت بلانشت إطلالتها
تؤمن كيت بلانشت بقدرة النجمات والفنانات على إيصال رسائل ودعم استراتيجية الاستدامة، وهو ما تحرص عليه كمؤثرة في عالم الفن من خلال دعم هذه السياسة.
واستطاعت كيت بلانشت على مدار السنوات إنجاح فكرتها من خلال الظهور بإطلالات معاد تدويرها على مدار سنوات بمساعدة خبير أزيائها لتنسقها بشكل مختلف تماماً عن السابق في كل مرة