كوني أماً مثالية بـهذه الخطوات

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 | آخر تحديث: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
مقالات ذات صلة
كيف تكونين أماً مثالية في تربية أطفالك
هكذا تكونين أمّاً مثالية ومتعدّدة الأدوار
كوني أصغر بعشر سنوات باتباع هذه الخطوات بالمكياج

يرى كثير من أصحاب الاختصاص أن الأم المثالية ليست هي من تدير المنزل بمهارة فقط، ولا من تطهي أشهى الوجبات، إنما هي شخصية متكاملة من صفات معينة لا يمكن أن تتخلى إحداها عن الأخرى، إنما عليها السير جنباً إلى جنب لتقدم في النهاية صورة عملية للأم المثالية.

والخطوات الواجب على كل أم اتباعها لتكون مثالية تتلخص بالتالي:

1-من لا تحاول أن تكون صديقة لأبنائها بالمعنى السطحي أي التدخل الزائد في شؤونهم، إنما من تستمع إليهم بصدر رحب، تمرح معهم، مع الحرص على أن لا يتعدى أي منهم الخط الأحمر في خصوصيات الآخر ولا تنسى أيضاً أنها أم.

2-من لا تنصب نفسها مفوضاً رسمياً عن أبنائها، إنما تسمح لهم بحيز من الحرية لاختيار اهتماماتهم ومصالحهم الخاصة مع تشجيعها كلما كان ذلك مناسباً وممكناً، لتنشئ نساء ورجالاً يملكون شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات، شخصيات مستقلة لا تابعة

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

3-من لا تتخيل أنها إنسانة كاملة من نفسها وتعتقد أن ما تفعله شيئاً جيداً دون أن تسأل عن رأي أبنائها، لأن الكمال شيء مستحيل تحقيقه، فالكمال لله فقط.

4-التي لا يتأثر حبها لأبنائها مهما أساؤوا إليها أو إلى أنفسهم وتعلمهم أنها بالرغم من أن أفعالهم الخاطئة التى تغضبها كثيراً وتشعرها بالحزن، إلا أنها مازلت تحبهم ولن يتغير ذلك مهما حدث بينهم، لأن بذور الحب تحارب بذور الفساد، فقد تساعدهم بذلك على التحسين من أنفسهم.

5-من تستمع إلى أبنائها وتسمح لهم بالتعبير الحر عن أنفسهم حتى لو كانت آراؤهم تتعارض مع أفكارها الخاصة، فإذا وجدت أن هناك رأياً خاطئاً تحترمه وتحاول إصلاحه بطرق غير مباشرة تتناسب مع شخصية الأبناء، ليس بالتسلط وفرض مبادئها عليهم.

6-التي لا تفرط بتدليل أبناءها أو شراء الأغراض لهم بشكل به بذخ وإسراف لا حدود له، مع تعليمهم كيف يتعاملون مع الآخرين بسخاء وكرم والإيمان بأن كسب العلاقات الطيبة أفضل من كسب المال.

7-من لا تتخلى عن أطفالها مهما كانت الظروف، وليس لديها اختيار في ذلك وتعلم أبنائها هذه الحقيقة التي تدوم مادامت الأم على قيد الحياة.
8-من تتعامل مع كل ابن من أبنائها على أنه شخصية مستقلة ومختلفة عن الآخر وتتفهم أن الأبناء لا يولدون ليكونوا امتداداً أو مساعدين لوالديهم، إنما هم أفراد لكل واحد منهم طريقه الخاص الذي سيسير عليه.

إقرأي ايضاً فيما يتعلق بالأمومة:

 
 

9-من تساعد أبنائها في بدء طريقهم للمستقبل بغض النظر عن رغباتها الخاصة، كما تسمح لهم بالتراجع عن ذلك الطريق إذا واجهوا صعوبة في إكماله بدون أن توجه لهم أي نقد قاسٍ.

10-من تكن على استعداد لإظهار رفضها الصريح عندما تشعر أن ابنها يخطئ حتى لو واجهت منه رفضاً حاداً لهذا الرأي وسمعت منه كلمة "أنا أكرهك أمي" فرغم صعوبة هذا الشعور، إلا أن الأبناء يجب عليهم تعلم اتباع القواعد وعدم العيش بهمجية.

11-من تتمسك بمعتقداتها وزرع الاحترام المتبادل بينها وبين أبنائها من خلال تعليمهم المبادئ والقيم الأخلاقية والروحية، هذا لأن هناك العديد من الأمهات اللاتي تتخلى عن مبادئها وتحيد عن طريق الحق حتى تحقق رغبات أطفالها وفي أغلب الأحيان تقول شيئاً أو تأخذ موقفاً ما وبعد ذلك تفعل عكسه، مما يفقدها الصورة المحترمة الحازمة أمامهم.


12-من تقارن نفسها بالنماذج الطيبة من الأمهات وتجاهد في تقديم الأفضل دائماً مع تحسين قدراتها كأم ومقاومة ما بها من عادات سيئة، حتى يصبح جدول أعمالها مليئاً بالمهام النبيلة من أجل إسعاد أطفالها.

13-من تشعر دائماً بأن هناك شيء يجب أن تفعله لأن الأم الطموحة تنجب أبناء طموحين ويظهر هذا الطموح في التخطيط والانشغال الدائم بعمل شيء مفيد مثل قراءة كتاب، الاسترخاء على الأريكة ومشاهدة شيء مفيد على التلفاز، أو حتى الذهاب للتمشية والاستمتاع بالهواء الطلق حتى يتعلم منها الأبناء بطريقة غير مباشرة أي بطريقة القدوة الحسنة.

14-التي تؤمن وتقنع نفسها بأنها ستقدم لأبنائها حياة أفضل من التي عاشتها، لكن بدون أن تتسبب في إفسادهم أو بتذكيرهم الدائم بما عانت من ذكريات سيئة أو قاسية حتى لا تشعرهم بأنها تتفضل عليهم بذلك، فالماضي لابد أن يكون ماضياً.

15-التي لا تهمل نفسها أي تمنح جسدها وعقلها بعض الوقت الخاص للاستمتاع واستعادة النشاط والحيوية حتى تتمكن من إلقاء نظرة ثاقبة على ما تحتاج إليه أسرتها، فهي ليست جبل، إنما إنسان يمرض ويحزن ومن حقه أن يعيش حياته ويحصل على بعض التدليل من باقي الأفراد في الأسرة لأن الشخص لا يمكن أن يعطي بلا نهاية دون أن يأخذ ولو شيئاً بسيطاً.

16-التي تدرك أن أطفالها لا يتوقعون منها المعجزات، هم يريدون فقط ما يكفيهم من الماديات الضرورية مثل الملبس، المأكل، الكتب الدراسية والقليل من الألعاب، والمعنويات مثل كلمة "أحبك" وقبلة على الخد قبل الذهاب إلى المدرسة ولمسة من الحنان، بالرغم من بساطة تلك الأفعال، إلا أن لها دوراً رائعاً ومؤثراً بشكل إيجابي جداً على بناء شخصية الأبناء.

17-من تؤدي دوراً تطوعياً أو بارعاً من أجل أطفالها.. تؤديه لأنها تريد ذلك من أعماق نفسها حتى تصدق فيه، وليس من أجل إرضاء الناس أو التظاهر بكونها أما مثالية لتحظى بكلمات الإعجاب المزيفة لأنها لو فعلت ذلك سيكون أول من تفقدهم هم أطفالها أنفسهم.

للمزيد عن مواضيع الأم والأمومة على بريدك إشتركي بنشرة ليالينا الإلكترونية