كلودا عقل تناشد رئيس الجمهورية توضح مسألة صورة الصبوحة على فراش المرض وتعتبرها جريمة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 فبراير 2014 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
إليسا توضح مسألة الإنجاب من دون زواج..
صديق الصبوحة يطمئن الجمهور على صحتها
ابنة إيمان البحر درويش تصدم جمهوره بنشر أحدث صوره على فراش المرض
 
بعد أن سُرّبت صورة للأسطورة صباح وهي على فراش المرض في المستشفى واحد الشباب بقبلها على رأسها الأمر الذي أثار الرعب والإستياء لدى كثيرين، (والتي احتراماً من موقعنا لهذا الرمز الكبير سنمتنع عن نشرها) أوضحت كلودا عقل ابنة شقيقة صباح عبر صفحتها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك ما جرى وأخبرت القصة الكاملة للصورة معتبرة الموضوع جريمة وأعلنت ما يلي:
 
السادة الكرام الاعلاميين والصحفيين أصدقاء هذه الصفحة وجميع الأعضاء المنتسبين إلى صفحة الفنانة الكبيرة صباح في لبنان وخارج لبنان :
 
لقد تفاجئنا يوم أمس بنشر صورة للفنانة الكبيرة صباح وهي على سرير المرض وهي صورة قديمة يعود تاريخها لشهور مضت وبعد خروج الفنانة صباح من المستشفى وليست صورة حديثة إذ أن آخر صور لها كانت تلك التي التقطها الفنان باسم فغالي. فماذا تنتظرون من أي شخص خارج من المستشفى ومن ظروف صحية صعبة وخطيرة؟ فهل من المفروض أن تكون في قمة جمالها وشياكتها وكأنها في حفل كوكتيل أو تحيي حفلا في قلعة بعلبك مثلا؟
 
نحن نستنكر هذه الجريمة نعم هي جريمة لأن فيها انتهاك صريح لكل الحرمات وهذا العمل الجبان لن يمر مرور الكرام وأنا "كلودا" ومنذ يوم أمس أقوم مع الصديق جوزف غريب بجهود حثيثة وتحرّي دقيق لمعرفة ملابسات هذه الصورة وكيف أخذت ومن سمح بها ومن غض الطرف عنها ومن هو الشخص الموجود في الصورة وكيف وصل إلى بيت صباح وإلى غرفة نومها؟
 
أنا طبعاً والكل يعرف ذلك ملازمة لخالتي صباح معظم الأوقات وأحاول بكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات أنا والصديق جوزف غريب أن نحميها من المتطفلين والمستغلين والمتاجرين وأصحاب النوايا الخبيثة وعديمي الأخلاق والمروءة ولكن أنا أيضاً لي عائلة ومسؤوليات والتزامات تضطرني إلى التغيّب لبعض الوقت مطمئنة إلى وجود مشرفين على مكان إقامة الصبوحة أوليناهم ثقتنا ويعرفون تعليماتنا جيداً بمنع دخول أي كان دون استئذاننا ودون موافقتنا ومنع التصوير منعاً باتاً وأيضاً هناك أفراد آخرون من العائلة يقومون بزيارتها ومفروض أنهم أيضا حريصون على حرمة بيت صباح وحرمة غرفة نومها وحريصون على اسمها وصورتها وعلى عدم تعريضها لإساءات من قبل بعض الحاقدين أصحاب النفوس السوداء وجعلها فرجة لهذا أو ذاك. وكنا نتمنى لو كان أولادها بقربها لتحظى برعايتهم ويتحملوا مسؤولياتهم تجاهها.
 
ولنفترض مجرد افتراض وهذا لم يحصل طبعاً أن هؤلاء دخلوا إلى بيت صباح بمعرفتنا فليس من حقهم إساءة الأمانة ومخالفة التعليمات بعدم التصوير وانتهاك حرمة بيتها وغرفة نومها وحرمة المرض. وقد مرينا بتجربة سابقة من هذا النوع عندما زارت الأميرة موزة الفنانة صباح في مقر اقامتها وكانت أيضا تمر بظروف صحية شديدة الخطورة وخارجة للتو من المستشفى وكانوا أبلغوا الصديق جوزف غريب قبل وصولها بعشر دقائق فقط مبررين ذلك بالضرورات الأمنية وأنها لا تعطي علماً مسبقا بتنقلاتها وقد جاءت يومها برفقة وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة وزوجته ووفد صحفي وإعلامي كبير طفّوا جميعا إلى غرفة نومها وهي نائمة وبدأوا بتصويرها وعندما وصل جوزف سألهم لماذا تواجد هذا الكم من الإعلام والتصوير الذي تم فقال له وزير الصحة أن هذه الصور لنا فقط وتعهد بأن لا تنشر ولكن تفاجأنا بعد ساعات قليلة بانتشار فيديوهات وصور الزيارة بالشكل الذي رايتوه جميعكم.
 
إذا وبالعودة إلى الصورة موضوع كلامنا اليوم وهذه الجريمة المكتملة فهي كما ذكرت مدار تحقيق دقيق من يوم أمس لمعرفة ملابساتها. وكل من شارك فيها سواء بالفعل أو بالتقصير سيحاسب محاسبة عسيرة وسوف نلاحقه قضائياً كائناً من كان ونحمد الله أن من سرّب الصورة ظاهر فيها بشكل واضح وقد سهّل علينا مهمة ملاحقته لأننا لا نعرفه ولم نصرّح له بالدخول ولا بالتصويروسوف يحاسب هو ومن سهّل له هذا الامر.
 
واستغرب بشدة هذه الهستيريا في نشر هذه الصورة من قبل معظم المواقع الالكترونية وصفحاتها على الفيسبوك وتويتر وبعض الصحف الصفراء أو التي تحولت إلى صفراء لا بل سوداء للأسف والاستهتار وعدم المسؤولية في التعاطي مع هذا الموضوع الإنساني بالدرجة الأولى ويدهشني إلى حد الغضب أن أي من هذه المواقع او الصحف لم يكلف نفسه سؤال العائلة عن ملابسات هذه الصورة وهل مصرّح بنشرها أم لا؟؟ وكيف يسمح هؤلاء لانفسهم بالتقاط صور من هنا وهناك ونشرها دون سؤال العائلة أو دون مراعاة حرمة وكرامة الأسطورة صباح الفنانة والإنسانة التي لم تسيء إلى أحد في يوم من الأيام . ولذلك فان كل موقع وكل صحيفة قامت وستقوم بنشر هذه الصورة سوف تعتبر مشاركة في هذه الجريمة أدبياً ومعنوياً وسوف يتم ملاحقتها بكافة الوسائل المتاحة .
 
وبدورنا نناشد فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد ميشال سليمان مساندتنا في معاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة من فاعلين أساسيين ومن مشاركين ومستغلين فصباح رمز من رموز لبنان وقدمت لبلدها ما لم يقدمه أي مسؤول على الإطلاق وغنت بلدها ووطنها في كافة بقاع الأرض وهي أول من أطلق الأغنية اللبنانية والتراث اللبناني وغنت الوطن والجيش بمئات الأغاني وقد أصبحت أغنيتها "تسلم يا عسكر لبنان" نشيداً رسمياً معتمداً في القصر الجمهوري ومن واجب هذه الدولة الكريمة أن تحافظ على رموزها وأن تحمي كبارها إن لم يكن مادياً فعلى الأقل معنوياً. 
 
وعشمنا كبير جدا بفخامة رئيس الجمهورية لأن أخر تكريم تلقته الصبوحة هي من فخامته وذلك حين قلّدها وسام الأرز برتبة ضابط أكبر في مهرجان بيت الدين صيف 2011 وقدمت لها الوسام عقيلة الرئيس السيدة الأولى وفاء سليمان والتي قالت حرفياً " تقديراً لمسيرة السيدة صباح المضيئة في عالم الفن وعطاءاتها الآتية من عمق التراث وأصالته وعربون محبة وشكر لما قدمته في سبيل لبنان طوال عقود من الزمن قرر فخامة رئيس الجمهورية منحها وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط اكبر وكلفني أن أقلدها إياه في هذه المناسبة المميزة.."
 
فاذا فان صباح تتمتع اليوم بمنصب رسمي شرفي برتبة ضابط أكبر وهي الأن اصبحت بحمايتكم يا فخامة الرئيس ونحن كلنا ثقة بشخصك الكريم وبشهامتك وحكمتك المعهودة وحرصك المخلص على كافة رموز لبنان ومبدعيه.
 
كما أناشد كافة وسائل الإعلام والصحف المحترمة والتي نجل ونقدّر أن يساندوننا وكما عهدناهم دائماً عبر طرح هذه القضية وإيصال صوتنا لكافة المسؤولين.
هنا لا بد لي أن أشكر السادة المحامين وقد اتصل بنا عدد كبير جدا منهم لعرض خدماتهم في هذه القضية من دون مقابل وفاء للفنانة صباح ولرمز كبير من رموز وطنهم لبنان..
 
كما أود أن أتوجه بالشكر للمئات والألاف من محبي الصبوحة المخلصين الذين استنكروا هذه الجريمة واتسهجنوا نشر هذه الصورة بشدة في كافة مواقع التواصل وعبروا برقي ومحبة وعاطفة عن محبتهم الصادقة لها وتصدّوا بكل قوة وباخلاص ووفاء نادرين لكل المسيئين وأصحاب النفوس السوداء عديمي الأخلاق والمروءة والإنسانية ليس فقط محبة بالصبوحة وهذا أمر مؤكد وإنما لأنهم وطنيون مخلصون ويقدرون رموزهم الوطنية ويعرفون قيمة كبارهم وما ساهمت فيه صباح وما قدمته خدمة لوطنها.
ودمتم جميعاً بألف خير وشكراً لمحبتكم الصادقة .
كلودا عقل