كاميلا.. تتويج أول ملكة مطلقة في تاريخ بريطانيا
- تاريخ النشر: السبت، 06 مايو 2023
- مقالات ذات صلة
- أبرز اللقطات من حفل التتويج التاريخي للملك تشارلز
- هذا اللقب الذي أغضب ملكة بريطانيا
- تعرف على موعد حفل تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا
أقيم حفل تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا باركر، الملكة الجديدة، في كاتدرائية وستمنستر، اليوم، وسط حضور أكثر من 2000 شخص، بما فيهم قادة العالم والمشاهير.
مراسم تتويج كاميلا
ورافق الملك عربة يجرها حصان مذهب في موكب على طول الطريق الذي سلكه من قصر باكنغهام، وأحتفل الآلاف من القوات والمتفرجين بالحدث في الخارج.
يعتبر زواج تشارلز وكاميلا، الذي تزوجا قبل 18 عاماً، أول مرة يتم فيها تتويج ملك جديد وزوجته ملكة بشكل رسمي.
وتعد كاميلا هي أول ملكة مطلّقة في المملكة المتحدة وفي ممالك الكومنولث الأخرى، إذ تبلغ 75 عاما والمطلقة من زوجها الأول، هي الزوجة الثانية لتشارلز.
ويشار إلى أن كاميلا كانت قد تزوجت من الجندي أندرو باركر بولز في عام 1973 وأنجبت ابنها توم في 1974 وابنتها لورا في 1978، وتطلقت عنه في 1995. وفي 2005 تزوج تشارلز وكاميلا في حفل زفاف مدني في بلدية ويندسور.
تتويج كاميلا ملكة على بريطانيا
وفي سبتمبر 2022 أصبحت كاميلا ملكة قرينة بعد اعتلاء تشارلز العرش بعد وفاة والدته إليزابيث الثانية.
وكانت إليزابيث الثانية قد أعلنت "رغبتها الصادقة" في أن تُعرف كاميلا بهذا اللقب، ويعتبر تتويج تشارلز وكاميلا حدثاً تقليدياً مهماً في تاريخ المملكة المتحدة.
تم تتويج الملكة كاميلا بشكل رسمي كملكة قرينة للمملكة المتحدة في الثامن من سبتمبر 2022، عندما اعتلى زوجها الملك تشارلز العرش بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.
وقد تم الإعلان عن هذا الخبر بعد أن وافق البرلمان البريطاني على قانون يسمح لكاميلا بالحصول على لقب الملكة القرينة.
وتعتبر التتويج مرحلة هامة في حياة الملكة كاميلا، حيث إنها ستصبح الزوجة الرسمية للملك تشارلز، وستلعب دورًا مهمًا في الأنشطة الملكية والدبلوماسية.
وتعيش الملكة كاميلا في قصر باكنغهام مع زوجها الملك تشارلز، والعمل على دعم الأعمال الخيرية والإنسانية في المملكة المتحدة وخارجها.
وتتمتع الملكة كاميلا بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة، حيث تتمتع بسمعة طيبة وتشجع العديد من الأنشطة الخيرية والثقافية. ومن المتوقع أن تكون دورها في المجتمع الملكي مهمًا ومثمرًا في السنوات المقبلة، حيث تعمل على دعم القضايا الاجتماعية والثقافية والتعليمية في المملكة المتحدة.