كاظم الساهر يبدع في مهرجان الغناء بالفصحى في الرياض
- تاريخ النشر: الجمعة، 07 أكتوبر 2022
- مقالات ذات صلة
- كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى
- كاظم الساهر يختتم فعاليات مهرجان الغناء بالفصحى
- تأجيل حفل كاظم الساهر في مهرجان الغناء بالفصحى وهذا هو السبب
شارك المطرب العراقي كاظم الساهر في مهرجان الغناء بالفصحى الذي يقام في بوليفارد الرياض سيتي، وأحيا كاظم الحفل على مسرح أبو بكر سالم وسط حضور كبير من جماهير المملكة.
وأشعل كاظم الحفل بعدما قدم أغاني عدة وتفاعل معها الحضور حيث قدم أشهر أغانيه القديمة والجديدة مثل أغنية سوه وغناها لأول مرة على المسرح.
كاظم الساهر في السعودية
وأحيا كاظم الساهر الحفل بعدة أغاني لاقت استحساناً وتفاعلاً كبيراً من الحضور على مدار ساعتين حيث قدم أغنية قولي أحبك ومدرسة الحب والمستبدة وها حبيبي وأكرهها والمحكمة ودلوعتي وزيديني عشقا وكل ما تكبر تحلى.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في البلدان العربية عامة وفي العراق خاصة، بعدما أطلق رواد التواصل الاجتماعي تحدياً يدعي "Lip sync Challenge، وفيه تنافس مؤثرو التواصل في العراق والبلدان الأخرى على أداء أغنية كاظم الجديدة سوه، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته.
وتعد أغنية سوه التي طرحها كاظم الساهر مؤخراً على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب من كلمات الشاعر الكردي أحمد محمد والكلمات العربية من تأليف كاظم الساهر أما الألحان التوزيع ميشال فاضل، وتم تصوير الأغنية فيديو كليب في اسطنبول حيث استغرقت ثلاثة أيام والكليب من إخراج تيري فيرغاس.
حفل كاظم الساهر في أمريكا
ويذكر أن الحفل الأخير الذي أحياه كاظم الساهر كان في الولايات المتحدة الأمريكية وشارك الساهر بعض مقاطع الفيديو من الحفل عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام. وكشف الساهر مؤخراً عن جانب مهم في حياته الشخصية وذلك عند استضافته في برنامج معكم الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، حيث تحدث عن طفولته وعن عمله في أكثر من مجال، مثل حمل التراب حين كان عمره 11 عاما حيث كان جسده نحيلاً للغاية.
وخلال لقائه قال الساهر: «أصعب شغلانة إني أشيل تراب، ما قدرت، أنا ضعيف، كنت أمشي بالشارع مش عِدل، فما كنت أستطيع حمله».
وأوضح كاظم خلال حديثه أنه منذ أن كان صغيراً كان يحب الاعتماد على نفسه لذا عمل في أكثر من مهنة وكلمات طفولته معاناة كبيرة، لذا لا يحب أن ينسى بداية الصعبة والظروف التي مر بها. وتابع الساهر حديثه قائلاً: «الناس طيبون، وكثيرا لا أحب وجود حراس بيني وبينهم، دايما أعيش نفسي بهذا الشكل لأن أعرف إنه أنا ما زلت ابن الحرية اللي ربتني الجيران، في المناطق الشعبية كان الجار يساهم في التربية مثل الأب».