قضايا طلاق غريبة: خيانة مع جارتها والغسيل كشفه

  • تاريخ النشر: منذ 8 ساعات
مقالات ذات صلة
قضايا طلاق غريبة: سيدة تخلع زوجها بسبب أذنيه
قضايا طلاق غريبة: الطمع دفعه للزواج عليها والصدفة كشفته
قضايا طلاق غريبة: زوجها طلب منها مشاركته في تعاطي الممنوعات

كتبت: ولاء مطاوع

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كشفت الدكتورة نهى الجندي، المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة لـ"ليالينا"، عن قضية طلاق غريبة، إذ شهدت ساحة المحكمة نزاعاً جديداً بين زوجة اكتشفت خيانة زوجها بطريقة غير مألوفة، وزوجها الذي رفض تطليقها رغم كشف أمره.

الغسيل فضح خيانته

ووفقاً لتصريحات نهى الجندي، فإن الزوجة قاست لست سنوات متواصلة هي مدة زواجها، مع الزوج "البصباص"، الذي يميل للخيانة بطبعه، إلا أن الواقعة الأخيرة حسمت القصة.

كانت الزوجة تشعر بغريزتها، أن هناك علاقة آثمة بين زوجها وجارتها التي تقيم بمفردها، غير أنها لم تستطع التأكد من شكوكها في البداية، وبالصدفة في يوم ما، كانت تنظر خارج الشرفة، فوجئت بملابس تبدو وكأنها ملابس زوجها منشورة لتجف على حبل الغسيل.

اضطربت الزوجة للمصادفة الغريبة، وشكت في قواها العقلية، قبل أن تذهب لدولاب ملابسه للتأكد من القصة، وبالفعل وجدت نفس القطع مفقودة، وعندما عاد من الخارج واجهته، فبرر لها القصة بأن الجارة أوقعت مياهاً على ملابسه بالخطأ، بينما كان يمر من أسفل الشرفة، وأصرت على أن يدخل لتغسل له الملابس حتى تجف.

الزوجة التي عانت من خيانات زوجها السابقة، والتي شكت في العلاقة بينه وبين جارتهما مسبقاً، لم تصدق حرفاً من تبريراته، وأصرت على طلب الطلاق، ولكنه رفض أن يطلقها بعد مشادة كلامية حادة، أدت إلى لجوئها للمحكمة حتى تمنحها حريتها بالخلع.

نصائح عملية لتحقيق سعادتك خلال الزواج

في تصريحاتها لـ"ليالينا" أوضحت الدكتورة نهى الجندي، أن النساء يغفلن تحقيق سعادتهن خلال الزواج، ويعتمدن على الزوج الذي ربما يكون مشغولاً، أو غير متفهم لطبيعة المرأة بشكل عام، مشددة على أن الزوجات عليهن أن يبحثن عن السعادة بشكل منفرد ومستقل.

إليكم أبرز النصائح لتحقيق سعادتكِ، دون انتظار شخص ما ليحققها لكِ:

  • حددي أهدافكِ الشخصية: اكتبي قائمةً بأهدافكِ وأحلامكِ الشخصية واعملي على تحقيقها بخطواتٍ صغيرة، مثل تطوير مهاراتكِ أو تعلم شيءٍ جديد. هذه الأهداف تمنحكِ شعوراً بالإنجاز، وتساعدكِ على النمو.

  • خصصي وقتاً لنفسكِ: من الضروري أن تكوني قادرةً على تخصيص وقتٍ يومي لنفسكِ بعيدًا عن مسؤوليات الأسرة، سواء للقراءة، أو ممارسة الرياضة، أو العناية بجمالكِ. هذا الوقت يساعدكِ على الاسترخاء، ويمنحكِ طاقةً إيجابية.

  • ابحثي عن هواياتٍ جديدة: الهوايات تساعد في ملء وقتكِ بطرقٍ ممتعةٍ ومفيدة. سواء كنتِ تحبين الرسم، أو الكتابة، أو الطبخ، فإن استثمار وقتكِ في شيءٍ تحبينه يمنحكِ شعوراً بالمتعة والاكتفاء.

  • قوي صداقاتكِ وعلاقاتكِ الاجتماعية: العلاقات الاجتماعية مهمةٌ؛ لأنها تمنحكِ دعماً إضافياً، وتساهم في سعادتكِ، لذا احرصي على التواصل مع صديقاتكِ وعائلتكِ بانتظامٍ وقومي بتنظيم لقاءاتٍ ممتعةٍ بعيداً عن روتين الحياة الزوجية.

  • اعملي على تطوير ذاتكِ مهنياً: إذا كنتِ تعملين أو ترغبين في بدء مشروعٍ جديد، فإن التركيز على العمل أو التعلم والتطوير المهني يمنحكِ شعوراً بالاستقلالية، ويزيد من ثقتكِ بنفسكِ.

  • مارسي الرياضة وتأملي: الاستقلالية والسعادة تأتي أيضاً من التوازن الجسدي والنفسي. ممارسة التمارين الرياضية أو التأمل تساعدكِ في الحفاظ على صحتكِ وتخفيف التوتر، مما يؤثر إيجابيًا على حالتكِ المزاجية.

  • ابني ثقتكِ بنفسكِ: عندما تكونين واثقةً من نفسكِ، ستكونين قادرةً على اتخاذ القرارات الصحيحة التي تتناسب مع رغباتكِ وأهدافكِ، وهذا يعزز شعوركِ بالاستقلالية، ويساعدكِ على الاعتماد على ذاتكِ.

  • قدري نفسكِ واحتفلي بإنجازاتكِ: مهما كانت إنجازاتكِ صغيرةً، اجعلي لنفسكِ لحظاتٍ تحتفلين بها وكوني فخورةً بكل خطوةٍ تخطينها. هذا يعزز من شعوركِ بالسعادة والرضا عن ذاتكِ.

  • لا تجعلي سعادتكِ مرهونةً بالآخرين: من المهم أن تدركي أن سعادتكِ تأتي من داخلكِ، وليست مرهونةً بموافقةٍ أو رضا الآخرين. اعملي على تحقيق سعادتكِ بنفسكِ وكوني واثقةً من أن استقراركِ العاطفي لا يعتمد على طرفٍ آخر.

  • كوني صريحةً مع شريك حياتكِ: من الضروري أن تتواصلي مع زوجكِ، وأخبريه بأهمية الوقت الذي تحتاجينه لنفسكِ. الشفافية في العلاقة تساعد على بناء تفاهمٍ ودعمٍ مشتركٍ لتحقيق السعادة الشخصية.