قصيدة عن الوطن
حب الوطن فطرة خلق عليها كل إنسان، ويقدم الغالي والنفيس دفاعاً عن وطنه، وقد تغنى العديد من الشعراء بتقديم قصيدة عن الوطن سنتعرف على أبرزها خلال هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصيدة عن الوطن بالفصحى
خط الكثير من الشعراء كلمات وقصائد عن حب الوطن سنتعرف على أجملها فيما يلي:
قصيدة: وطني عليك تحيتي وسلامي
عبر الشاعر عبد الحميد الرافعي حبه للوطن أجمل قصيدة، ويقول فيها:
وطني عليك تحيتي وسلامي
وقف بحلّي غربتي ومقامي
وطني إليك أحن في سفر وفي
حضري أجل وبيقظتي ومنامي
وطني ولي بك ما بغيرك لم يكن
من كوثر عذب ودار سلام
وطني وإن نقلت شذاك لي الصبا
هاجت شجوني وانفتحن كلامي
وطني ويلويني لدى خطراتها
ذكر الصبا ومراتع الآرام
وطني وأدعو في ظلام الليل
أن لا يبتليك الله بالظلام
وطني وأرجو أن يدوم لك الهنا
أبداً بظل عدالة الحكّام
وطني بروحي أفتديك إذا التوت
عنك الرّعاة وطاشَ سهم الحامي
وطني إذا ما شاك مجدك شاءك
فكأنما هو ناخر بعظامي
وطني إذا ما شان فضلك شائن
فأنا الغيور وعزة الإسلام
وطني العزيز وفيك كل صبابتي
وتدلّهي وتولّهي وهيامي
وطني العزيز وعنك خلت محدّثي
أنحى على سمعي ببنت الجام
وطني العزيز وإن ألّم بك الأسى
قامت بقلبي سائر الآلام
وطني العزيز وأنت حنتي التي
فيها أعدّ العيش من أيامي
وطني العزيز وأنت من يحلو به
غزلي وتشبيبي وسجع نظامي
وطني العزيز وأنت من أدعو له
عقبى صلاتي دائماً وصيامي
وعلاك في الأوطان جلّ مطالبي
ومآربي ومقاصدي ومرامي
وإذا أضلّ الحزم قومك تلقني
أبكي بعيني عروة بن حزام
وإذا تلاهوا عن نجاحك وارتأوا
طول الخمول تخيّبتَ أحلامي
أيها بني وطني أقيموا عزّة
إنّ الديار تعزّ بالأقوام
أحيوا المعارف وأكبروا إن تفخروا
بعظام أسلاف مضين رمام
فالمجد ما قد جددتموه بجدكم
لا ذكر أجداد قدمن كرام
والعلم أصل للمفاخر كلها
وبنوره ينجاب كل ظلام
فيه الحياة لكل مجد تالد
أو طارف كالروح للأجسام
قصيدة لي وطن آليت ألا أبيعه
قال ابن الرومي عن حبه للوطن:
لي وطن آليت ألا أبيعه
وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عهدت به شرخ الشباب ونعمةً
كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا
وحبّب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرّتهم
عهود الصّبا فيها فحنّوا لذاكا
فقد ألفته النفس حتى كأنه
لها جسد إن بان غودر هالكا
موطن الإنسان أم فإذا
عقّه الإنسان يوماً عقّ أمّه
قصيدة بلادي لا يزال هواك مني
يقول خليل مطران في حبه للوطن:
بلادي لا يزال هواك مني
كما كان الهوى قبل الفطام
أقبل منك حيث رمى الأعادي
رغاماً طاهراً دون الرّغام
وأفدي كلّ جلمود فتيت
وهى بقنابل القوم اللئام
لحى اللّه المطامع حيث حلت
فتلك أشدّ آفات السلام
قصيدة: بلادي لا يزال هواك مني
يقول خليل مطران
بلادي لا يزال هواك مني
كما كان الهوى قبل الفطام
أقبل منك حيث رمى الأعادي
رغاماً طاهراً دون الرّغام
وأفدي كلّ جلمود فتيت
وهى بقنابل القوم اللئام
لحى اللّه المطامع حيث حلت
فتلك أشدّ آفات السلام
قصيدة عن الوطن للأطفال
يحب الأطفال ترديد القصائد الجميلة التي تعبر عن حب الوطن، وفيما يلي سنذكر أبرزها:
وطني وطني
فيك عشقنا خَطّ القلمِ
منك نسجنا لون العلمِ
وطني أنت القمح الأصفرْ
شمسٌ تعلو حبٌ يكبرْ
دربك وعدٌ للمستقبل
وطني وطني
وطني أنت الأرض المعملْ
أنت ضيائي أنت المشعلْ
وطني أنت الشعر الخالدْ
وطني أنت الحلم الواعدْ
حين تطلّ مجدٌ شاهدْ
أنت الماجد أنت الماجد
وطني الأغلى
وطني نخلة تهتف: أهلاً
حبّة عرقٍ تنبت فُلًا
بسمة أمٍ تحضن طفلًا
وطني أحلى
وطني أغلى
وطني حياتي
وطني مدرستي وكتابي
مَرَحي لعبي مع أصحابي
ضيفٌ غالٍ يَطرقُ بابي
عودة أهلي بعد غياب
وطني قُبَلٌ زانَت خدي
نثرتها أمي في مهدي
بسمة جاري قهوة جدِّي
نحلٌ يجمعُ طلع الوردِ
وطني حبيبي
وطني حياتي
وطني بلد القرآن
في وطني نزل القرآنْ
وتنفس صبح الإيمانْ
ونداءٌ في كل مكانْ
أهلًا بضيوف الرحمنْ
وطني بلد القرآن
وطني المنتِج
وطني أيدِ تبني المصنعْ
كفٌّ يضحك فيها المِبْضَعْ
ذكرٌ يُتلى قلمٌ يُبْدِعْ
وطني المنتِج وطني الأروعْ
وطني أبشر
وطني ذكراك نمجدها ومدى الأيام نخلدها
خص الرحمن لك مِنَنًا يجلو للعين تعددها
زيت الزيتون بها فاح وشذى الليمون يرددها
النخل بواسق أذرعها كالكف تسبح سيدها
والتمر عراجن مثقلةٌ قطف الرمان ترصُدها
ونمت في الحرث هنا دررٌ مثل الياقوت تَورُّدُها
الساحل تبْرٌ شواطئه أغلى الثروات وأجودُها
شمسٌ ورمالٌ صافيةٌ موجٌ ونسيمٌ هدهدها
لله درّك من وطنٍ كشف الخيرات وعدَّدَها
وطنٌ والشعب له سندٌ أعلى الرايات وساندها
وفدى الأمجاد بأرواح وسقى بالعزم تجددها
أبشر فسماؤك مشرقةٌ وطريقك رغدٌ سائدها
قصيدة عن الوطن قصيرة
يختار الطلاب قصائد عن حب الوطن قصيرة لإلقائها في الإذاعة المدرسية، ومن أبرزها نذكر ما يلي:
قصيدة وطن
عبر الشاعر الفلسطيني محمود درويش حبه للوطن بهذه الأبيات:
علّقوني على جدائل نخلة واشنقوني فلن أخون النخلة
هذه الأرض لي وكنت قديماً أحلب النّوق راضياً وموله
وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى، وليس حقل أهلّه
ليس ضوءاً على سوالف فلّة وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفل يريد عيداً وقبلة ورياح ضاقت بحجرة سجن وعجوز يبكي بنيه وحقله
هذه الأرض جلد عظمي وقلبي، فوق أعشابها يطير كنخلة
قصيدة ذكرتُ بلادي
ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي
بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ
حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي
وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ
قصيدة الناسُ حُسَّادُ المكان
الناسُ حُسَّادُ المكان العالي
يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ
في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
قصيدة لقيت وطني
وبلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ
كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً
إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى
وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ
إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي
كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا
قصيدة وطني أحبك لا بديل
وطني أحِبُكَ لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيظلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيظلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ ادّعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لأحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصاً
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الأصيل
قسماً بمن فطر السماء
ألّا أفرِِّطَ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفاً قاطعاً
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا يا جليل
سأكون ناصح مؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
قدمنا لكم خلال هذا المقال قصيدة عن الوطن لأكبر الشعراء في الوطن العربي، التي يتغنى بها الصغير والكبير التي تُدرس للطلاب ويتغنون بها في الإذاعة المدرسية.