قصف منزل رابعة الزيات وزاهي وهبي: إليكم صوره قبل وبعد الدمار
-
1 / 18
تعرض منزل الإعلامي اللبناني زاهي وهبي وزوجته الإعلامية رابعة الزيات للقصف، على يد الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، ضمن الغارات الوحشية التي شنها على الضاحية الجنوبية، وأسفرت عن المزيد من الخراب.
تدمير منزل رابعة الزيات وزاهي وهبي
شارك الإعلامي اللبناني الشهير زاهي وهبي، صوراً من داخل وخارج منزله الأنيق في بيروت، والذي تمتع سابقاً بديكورات رائعة وراقية، ليثير موجة تعاطف كبيرة بما وصل إليه الحال حالياً.
تعرض منزل رابعة الزيات للتدمير الشامل، إذ تناثرت شظايا الزجاج في كل اتجاه، بينما تم تدمير الجزء الخارجي بطريقة وحشية.
وكتب زاهي وهبي مبدياً حزنه، واصفاً ما حدث بأنه نتيجة مرور الهمجية الصهيونية بمنزله، وذلك عبر حسابه الموثق على إنستغرام، فيما انشغلت رابعة الزيات مؤخراً بتوزيع المعونات والنزول للمساندة على أرض الواقع.
حاول الجمهور الاطمئنان على صحة الجميع، وكان من الواضح تماماً أنه لم يقع أي خسائر في الأرواح، وتفاعل عشرات النشطاء مع الصور التي نشرها الإعلامي اللبناني، وحاولوا مواساته ومواساة أسرته والدعاء لهم بالعودة آمنين إلى منزلهم الجميل.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال كانت قد شنت ما لا يقل عن عشر غارات جوية متزامنة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بالإضافة إلى غارات أخرى على وسط المدينة، في تصعيد يعد الأشد كثافة خلال شهرين من الحرب مع حزب الله. يأتي هذا التصعيد قبل إعلان محتمل عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وسط توقعات بتهدئة الأوضاع بعد هذه المرحلة الحرجة.
منزل رابعة الزيات وزاهي وهبي قبل القصف
كان منزل الإعلاميين رابعة الزيات وزاهي وهبي قبل القصف، عبارة عن تحفة معمارية تجمع بين الديكور الشرقي واللمسات العصرية، ما عكس تناغماً استثنائياً بين الأصالة والحداثة. ظهرت العناية الكبيرة بأدق تفاصيل التصميم الداخلي، حيث كان الأثاث يحمل طابعاً شرقياً أصيلاً، مع إضافة قطع عصرية تضفي أناقة ودفئاً على المكان.
اللون الأزرق: العنصر المميز في المنزل
تميز المنزل بانتشار اللون الأزرق في مختلف زواياه، من الأثاث إلى الزخارف، ما أضفى شعوراً بالهدوء والسكينة. كان اللون الأزرق رمزاً لتفضيلات رابعة الزيات الشخصية التي كانت تصف هذا اللون بأنه جزء من روحها.
صور كبار الشخصيات الفنية
تزين المنزل بصور لشخصيات بارزة من عمالقة الفن العربي، مثل أم كلثوم، فيروز، وصباح، ما عكس ذوق العائلة الفني وتقديرها للتراث الثقافي. هذه الصور كانت شاهداً على ثقافة ساكنيه واهتمامهم بالموروث الفني العربي.
حديقة المنزل: لوحة طبيعية مميزة
كان المنزل محاطاً بحديقة جميلة تضفي لمسة طبيعية رائعة، تُستخدم للاسترخاء وقضاء الوقت مع الأسرة. تم الاعتناء بالحديقة بعناية، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من جماليات المنزل.
لوحة "نحب الحياة"
على باب المنزل، كانت توجد لوحة تحمل مطلع قصيدة الشاعر الراحل محمود درويش: "ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلاً"، عبرت هذه اللوحة عن فلسفة عائلة وهبي والزيات، وشغفهم بالحياة وقضايا الحرية والعدالة.
لكن هذا المنزل، الذي كان شاهداً على لحظات عائلية دافئة وثقافة غنية، لم يسلم من أيدي الدمار. تعرض المنزل للقصف في سياق الأحداث العنيفة التي عصفت بالمنطقة، ليتحول من رمز للجمال والفن إلى ذكرى حزينة عن الخسائر التي تطال كل شيء، حتى الأماكن التي تحتضن أجمل اللحظات.
الجدير بالذكر أن الإعلاميين رابعة الزيات وزاهي وهبي متزوجان منذ سنوات طويلة، ويعيشان في هدوء واستقرار عائلي، ولديهما ابنان هما كنز ودالي، بينما لدى رابعة ابنين من زيجتها الأولى هما كريم وعلي.
يمكنكم مطالعة صور منزل رابعة الزيات وزاهي وهبي قبل وبعد القصف، من خلال صور الألبوم أعلاه...
شاهدي أيضاً: منازل المشاهير الصيفية، السياحة في عالم الأثرياء!
شاهدي أيضاً: أغلى 10 منازل للمشاهير حول العالم: أسعار خيالية