قصص من تحت الأنقاض لناجين سوريين من زلزال تركيا
باتت فرق الإنقاذ تتسابق مع الزمن من أجل البحث عن الناجين تحت الأنقاض، حيث أودى زلزال تركيا وسوريا القوي بحياة أكثر من 8000 شخص حتى الآن، وهناك العديد من القصص التي روائها الناجون عن شعورهم تحت الأنقاض، وما عاشوه حتى تم إنقاذهم.
إنقاذ أم وابنها بعد أكثر من ١٢٢ ساعة تحت الأنقاض
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
روى أحد أبطال فرق الإنقاذ علي صفي الدين تفاصيل ما أسماه بمعجزة فبعد عدد مرور 5 أيام أخرج رجال الإنقاذ الأم وابنها كانوا من أخر الأشخاص اللي طلعوا من المبنى، حيث قال رجال الإنقاذ أن هناك 136 شهيداً وكان متبقياً أربعة أفراد فقط، كان يعتقد أنهم توفوا تحت الأنقاض، وبعد العثور على جثة شخص، وفتحوا فتحة صغيرة ليكتشفوا بشيء يتحرك.
حيث لقوا امرأة وابنها، وظلت المرأة تقول أنتوا مين، رد عليها رجال الإنقاذ أحنا واقفين حدك إحنا معك، ظلت المرأة تردد شو يالي الصار، أنقذ رجال الإنقاذ الصبي الأول ثم أخذوا المرأة للخارج، وكان الصبي عمره 20، وعمر المرأة 52.
أب يفقد عائلته وأخواته تحت الأنقاض
قصي أحد الآباء عن لحظاته قبل الزلزال مع أبنائه، حيث نجا بناته الثلاثة أخرجهم من تحت الأنقاض، ومات الصبين وأمهم، ففي البداية خرج هو زوجته وأولاده من البيت عند شعورهم بزلزال وكان المنزل يهتز بهم كان يحمل الطفلة الصغيرة ونجا هو وهي في الأول ثم عاد إلى الداخل وصار يصرخ بصوت عال حتى جاوبته البنت الثانية أن الحجارة فوق رأسها ولا تستطيع التنفس فحاول إزاحة الحجر وقام بإخراج ابنته.
ثم عاد وأخرج الأخيرة ولكن أثناء بحثه عثر على ابنه وهو ميت، وشاهد ذرع زوجته من تحت الأنقاض وحاول مناداتها ولكنه على أنها توفيت هي وابنه الثاني، ثم أخرج حاول إخراج أخيه وعائلته ولكنهم توفوا وبقي ولد عمره ثلاث سنوات، وأخته ماتت هي ابنها وتركت 5 أطفال.
امرأة إنقاذها ولدها الرضيع ومات هو
قالت إحدى السيدات من سوريا، كانت في غرفتها على السرير هي وأولادها عندما بدأت بالشعور بالزلزال، حيث تحدثت مع زوجها على الهاتف، وأثناء المحادثة أنهار المبني بها، حيث وقع الحائط على ولدها، ورأسها، وظل المبني ينهار حتى تحرك الحجر من جانبها واستطاعت الخروج هي وابنها الثاني بواسطة إحدى جرانيها، ولك يتأثر حملها بما حدث فهي حامل في الشهر السادس إلى الآن.
شاب سوري ينشر فيديو تحت الدمار بتركيا
هرب شاب سوري من بلاده جراء الحرب ليرى الموت أمامه في زلزال تركيا، حيث قام فتى سوري بتصوير نفسه تحت الأنقاض ظنا منه أنه سيموت، ففي مدينة هاتاي التركية ظهر شاب خلال مقطع فيديو يوصف شعوره، وسماعه استغاثة الناس من حوله جراء انهيار المبنى.
ولكن تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إليه وإنقاذه، ليخرج بعد ذلك ويشارك في عمليات الإنقاذ ومساعدة الأسر المتضررة من الزلزال.