قصص أطفال مكتوبة ممتعة
هل تريد توسيع مفردات أطفالك؟ سنقدم لكم في هذه المقالة أفضل قصص أطفال مكتوبة ذات هدف وعبرة يُستفاد منها في الحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصص أطفال مكتوبة قبل النوم
هناك الكثير من قصص الأطفال قبل النوم الهادفة والممتعة إليكم بعضاً منها:
قصة الصديق المخلص: [1]
يحكى أنه كان هناك صديقان يسيران في وسط الصحراء، وأثناء سير الصديقين حدث بينهما شجار كبير، فقام أحدهما بصفع الآخر على وجهه. حزن الصديق الذي تعرض للصفع حزناً شديداً بسبب ما فعله به صديقه، وبعدها كتب على الرمال: "اليوم قام صديقي المقرب بصفعي على وجهي".
أكمل الصديقين سيرهما في الصحراء حتى وجدا أمامهما واحة كبيرة، وحينها قرر الصديقين أن يستحما في مياه هذه الواحة هرباً من حرارة الشمس الحارقة، ولكن لسوء ظن الصديق التي تعرض للصفع فقد وجد نفسه يغرق في مستنقع للوحل، ليهرع صديقه لإنقاذه من الموت.
بعد ذلك كتب الصديق الذي كاد يغرق على صخرة: "اليوم صديقي المقرب أنقذ حياتي"، وعندما سأله صديقه لماذا كتبت الجملة الأولى على الرمال والجملة الثانية على الصخر رد صديقه عليه وقال: "عندما نتعرض للأذى من شخص نحبه علينا أن نكتب إساءته بالرمال حتى تمحوها الرياح، أما من يقدم لنا معروفاً فعلينا أن نحفره في الصخر حتى لا ننساه أبداً".
قصص أطفال مكتوبة قصيرة
قصة البائع والحمار: [1]
كان هناك حماراً يعتمد عليه صاحبه لنقل الملح الى السوق لكي يبيعه صاحب الحمار ويكسب النقود، وعلى الرغم من أن الرجل كان يعتني بالحمار جيداً ويطعمه ويهتم به لكي يقوم بوظيفته إلا أن الحمار كان من النوع الكسول. وفي يوم من الأيام حدث شيء لم يتوقعه أحد.
بينما كان الحمار يحمل فوقه أكياس الملح سقط في النهر أثناء عبوره ليذوب الملح في الماء وتصبح الحمولة خفيفة جداً، بالطبع سعد الحمار بذلك كثيراً، ولكن الرجل كان حزيناً لأنه خسر الكثير من أكياس الملح، واضطر الرجل إلى العودة مرة أخرى إلى المنزل لأن الملح الذي بقي معه سليماً كان قليلاً.
ولأن الحمار كان معجباً بفكرة تخفيف وزن أكياس الملح فقد قام بتكرار فعلته مرة أخرى، ولكن عن قصد حتى تصبح الحمولة خفيفة. عندما اكتشف الرجل ذلك قرر أن يلقن الحمار المخادع درساً لن ينساه، فقد استبدل الرجل الملح بالقطن وعندما سقط الحمار في النهر وجد أن الحمولة أصبحت ثقيلة جدًا، فتعلم الحمار الدرس هو أن حبل الخداع والكذب قصير!
قصص أطفال مكتوبة هادفة
يبحث الآباء والأمهات عن أجمل قصص أطفال مكتوبة ذات عبرة وهدف يستفيد منها أطفالهم في حياتهم. إليكم هذه القصة الهادفة:
قصة الرجل الصالح والعجوز: [2]
كان هناك رجلاً في الثلاثين من عمره يسكن بإحدى القرى، متزوج ولديه 3 أبناء. كان فقيراً للغاية، ولكنه كان يملك قلباً كبيراً يتسع الجميع.
كان يحمد الله على السراء والضراء، وكان يخرج لطلب رزقه كل يوم، فهو لا يملك لا منزلاً ولا أرضاً، ولا أي شيء باستثناء عمله اليومي، وكان بكل يوم يختلف عمله على حسب ما يطلبه منه الآخرون. كان يعيش حياة سعيدة فقد كان يطيع الله تعالى ويحسن للناس أجمعين، ولم يكن يعكر عليه صفو حياته إلا شيء واحد، ألا وهو زوجته التي كانت دائمة الشكوى من ضيق الحال.
وبيوم من الأيام بعدما أنهى الزوج عمله، ذهب للسوق ليشتري ما يحتاجه أبناؤه وزوجته. وبينما هو في طريق العودة إذا به يجد امرأة عجوز قد اصطدمت بشجرة على الطريق وسقطت على الأرض تصرخ من شدة الألم، ركض الزوج تجاهها ليساعدها.
الزوج: “هل أنتِ بخير؟” فأجابته السيدة العجوز: “إنني بخير يا بني لا تقلق هكذا، ولكني شعر بألم بقدمي وأعجز عن الحركة كلياً”.
الزوج: “لا تقلقي يا خالتي”. فحملها الزوج، وذهب بها للطبيب الذي عالجها، ودفع له الرجل كل المال الذي كان معه بنفس راضية مطمئنة.أوصل الزوج المرأة العجوز لمنزلها، فقالت له: “يا بني ليس معي ما يمكنني أن أكافئك به على حسن صنيعك معي، ولكني سأدعو الله أن يكافئك بحُسن تدبيره، ألم يخبرنا بكتابه الكريم "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" بارك الله فيك يا بني، وأعانك على كل أمور دنياك وآخرتك”.
ذهب الزوج من عندها مطمئن القلب منشرح الصدر، حامد الله لأنعمه إذ اختاره دوناً عن غيره لمساعدة العجوز الضعيفة، ولكنه عندما تذكر زوجته انتابه القلق خوفاً من تذمرها الدائم. لم يكن يملك أي مال ليشتري به أي طعام، وكان الوقت قد بات متأخراً للغاية.
سرد الزوج لزوجته ما حدث معه بشأن قصة العجوز، مع العلم أنه كان على يقين من تصرف زوجته ورد فعلها على حديثه، ولكنه أكمل، وما كان واثقاً منه قد حدث، صرخت الزوجة: “لماذا تأخرت إلى الآن، ولم تحضر لنا معك أي طعام أيضاً، ماذا أطعم الأطفال الجياع الآن؟" قال لها: “لدينا خبز، أطعميهم إياه حتى الشبع، أما أنا وأنتِ فنصبر على الجوع”.
باتت الزوجة طيلة ليلتها غاضبة من فعلة زوجها، أما عن الزوج فقد كان لديه حسن الظن بما سيؤتيه من فضله العظيم، وضع الرجل رأسه على فراشه بعدما أدى صلاته حتى يستيقظ باكراً نشيطاً طلباً للرزق.
وخرج كعادته، ولكنه لم يجد عملاً، لم ييأس ولم يحزن فدعا الله أن يوفقه للرزق ليتمكن من توفير الطعام لصغاره، وإذا برجل يبحث عنه بالبلدة بأكملها. لقد علم عنه الورع والتقوى وأراد أن يستأجره على مزرعته ويعطيه مقابل ذلك راتباً شهرياً علاوة على نسبة على المحصول السنوي.
أصبح الزوج فرحاً للغاية من تدابير الله سبحانه وتعالى، وأخيراً توقفت زوجته عن التذمر بعدما استطاع أن يوفر لها أكثر مما تطلبه.
قصص أطفال مكتوبة للبنات
الفتاة ذات الوجه الجميل: [3]
ذات مرة، كانت هناك فتاة جميلة متواضعة للغاية لدرجة أنها اشتهرت في جميع أنحاء المنطقة. ولقد رفضت كل الخاطبين لها لأنه تنتظر قدوم أمير وسيم لطلب يديها. لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى رآها الأمير الوسيم، ووقع في حبها وأمطرها بالمجاملات والهدايا. وتزوجها وأقام لها حفلاً زواجاً باهظاً فرح فيه الجميع.
اكتشفت الأميرة الشابة بعد مدة وجيزة بأن زوجها الشاب الوسيم لم يكن رائعاً كما توقعت. فقد كان يتصرف كطاغية تجاه شعبه، وتفاخر بزوجته وكأنها كأس صيد، وكان أنانياً ولئيماً. عندما رأت كل هذا، لم تتردد في إخباره بهذا بشأن إصلاح نفسه، لكنه رد عليها بالقسوة، مذكراً إياها بأنه اختارها لجمالها فقط، وأنه كان بإمكانها اختيار كثيرين غيره، لولا الطموح ورغبتها في العيش في قصر.
بكت الأميرة لأيام، وهي ترى الحقيقة في كلام زوجها القاسي. تذكرت كل الشباب الطيبين والصادقين الذين رفضتهم فقط حتى تصبح أميرة. حاولت الأميرة مغادرة القصر، لكن الأمير لم يسمح لها حيث تحدث الجميع عن جمال زوجته الاستثنائي، وهذا مما زاد من سمعة الأمير كرجل استثنائي. قامت الأميرة بالعديد من المحاولات للفرار مما أدى إلى حبسها داخل الغرفة، وكان الحراس يراقبونها باستمرار.
شعر أحد هؤلاء الحراس بالشفقة على الأميرة، وحاول تشجيعها وتقديم بعض الصحبة والتواصل معها. مع مرور الوقت أصبحوا أصدقاء جيدين، فقد أصبحوا يثقون ببعضهم البعض لدرجة أن الأميرة طلبت ذات يوم من الحارس السماح لها بالهروب. لكن الجندي الذي يدين بالولاء والطاعة لملكه لم يوافق على مناشدة الأميرة. لكنه أجابها قائلاً: "إذا كنتِ ترغبين في الفرار من هنا، فأنا أعرف الطريقة المناسبة، لكن هذا سيتطلب تضحية كبيرة من جانبكِ"
وافقت وأكدت استعدادها لفعل أي شيء، فتابع الجندي: "الأمير فقط يريدكِ لجمالكِ. إذا قمت بتشويه وجهكِ فسوف يرسلكِ بعيدًا عن القصر حتى لا يراكِ أحد، وسوف يمحو أي أثر لوجودكِ."
ردت الأميرة قائلة: "هل أُشوِّه نفسي وجمالي؟ وإلى أين سأذهب؟ ماذا سيحل بي إذا كان جمالي هو كل ما أملك؟ من يريد أن يكون له أي علاقة بامرأة قبيحة وعديمة الفائدة مثلي؟ "
أجابها الجندي: "بالنسبة لي أنت أجمل من الداخل أكثر من الخارج."
وفي تلك اللحظة أدركت الأميرة أنها أيضاً تحب ذلك الجندي البسيط والصادق. والدموع في عينيها أمسكت بيد حارسها، وخنجره في يديهما، قاما بعمل جرحين طويلين وعميقين في وجهها.
عندما رأى الأمير وجه زوجته حدث كل شيء كما توقع الحارس. أرسلها الأمير بعيداً قدر استطاعته، وقام بتأليف قصة مأساوية عن وفاتها مما جعله أكثر شهرة بين الناس. وهكذا، يمكن للفتاة ذات الوجه الجميل أن تكون سعيدة أخيراً جنباً إلى جنب مع ذلك الجندي البسيط والمخلص.
قصص أطفال مكتوبة للأولاد
إليكم أجمل قصص للأطفال الأولاد ذات هدف وعبرة:
شجرة الإبر: [4]
ذات مرة، كان هناك شقيقان يعيشان على حافة الغابة. كان الأخ الأكبر دائماً غير لطيف مع أخيه الأصغر إذ كان يأكل كل الطعام اللذيذ ويلبس جميع الملابس الجيدة. اعتاد الأخ الأكبر الذهاب إلى الغابة بحثاً عن الحطب لبيعه في السوق. وبينما كان يسير في الغابة كان يقطع أغصان كل شجرة، حتى وجد شجرة سحرية.
أوقفته الشجرة قبل أن يقطع أغصانها وقالت: "أوه، سيدي اللطيف، من فضلك حافظ على أغصاني. إذا تركتني، سأقدم لك تفاحاً ذهبياً". وافق الأخ الأكبر، لكنه شعر بخيبة أمل إزاء عدد التفاحات التي قدمتها له الشجرة. هدد الأخ بقطع الشجرة بأكملها إذا لم توفر له المزيد من التفاح. ولكن بدلاً من أن تعطيه الشجرة المزيد من التفاح، أمطرته الشجرة بمئات الإبر الصغيرة. سقط الأخ على الأرض وهو يبكي من الألم.
سرعان ما شعر الأخ الأصغر بالقلق وذهب للبحث عن أخيه الأكبر. فتش حتى وجده عند جذع الشجرة، ملقى متألماً ومئات الإبر على جسده. هرع إليه وبدأ في إزالة كل إبرة بشق الأنفس بكل حب. اعتذر الأخ الأكبر عن معاملته لأخيه الأصغر بشكل سيء بعد ما ساعده وأنقذه. شهدت الشجرة السحرية التغيير في قلب الأخ الأكبر ومنحتهم كل التفاح الذهبي الذي قد يحتاجون إليه.
قصص أطفال مكتوبة بالتشكيل
ينبغي إعطاء أطفال قصص عربية مكتوبة بالتشكيل بهدف التدريب على القراءة بشكل صحيح:
قصة الأسد والفأر:
مَشَى فَأْرٌ عَلى جِسْمِ أَسَدٍ نائِمٍ، فَنَهَضَ مِنْ نَوْمِهِ غَضْبانَ، وَقَبَضَ عَلى الْفَأْرِ لِيَقْتُلَهُ. فَبَكَى الْفَأْرُ وَقالَ لِلْأَسَدِ: أُتْرُكْني، فَقَدْ أَنْفَعُكَ في يَوْمٍ مِنَ الْأَيامِ. فَعَفا عَنْهُ وَتَرَكَهُ. وَذاتَ يَوْمٍ وَقَعَ أَلأَسَدُ في شَرَكٍ، وَسَمِعَ َالْفَأَرُ زَئيرَهُ، فَأَتى إِلَيْهِ مُسْرِعاً، وَصارَ يَقْرِضُ الْحَبْلَ بِأَسْنانِهِ حَتّى قَطَّعَهُ. فَنَجا أَلأَسَدُ وشَكَرَ َالْفَأَرَ عَلى عَمَلِهِ.
قصة الريش الجميل:
نَظَرَ الطَّاوُوسُ إِلى رِيشَهُ وصَاحَ: "أَنَا أَجْمَلُ الْحَيَوَانَاتِ، وعَلَى جَمِيعِ الطُّيُورِ أَنْ تُقَدِّمَ لِي الطَّعَامَ" لَكِن الطُّيُورَ لَمْ تَأْبَهْ بِه. قَالَ الطَّاوُوسُ لِنَمْلَةٍ تَحْمِل حَبَّةً: "أَعْطِينِي هَذِه الْحَبَّةِ أَمْنَحْكِ رِيَشَةً جَمِيلَةً" فَقَالْت النَّمْلَةُ: "أَنَا أُفَضِّلُ الْقَمْحَ، أمَّا رِيشُكَ الْجَميلُ فَيَهْوَاهُ الثَّعْلَبُ".
سَارَ الطَّاووسُ إلى الثَّعْلَبِ، فَقَالَ لَهُ: "أعْطِنِي قَمْحَاً أمْنَحْكَ رِيشِي كُلَّهُ". لَبَّى الثَّعْلَبُ طَلْبَ الطَّاوُوسِ ثُمَّ نَتَفَ رِيشَهُ، فَصَارَ الطَّاوُوسُ يَرْتَجِفُ. عِنْدَئِذٍ قَالَ الثَّعْلَبُ: "إِنَّ مَعِدَّتي الدَّافِئْةَ تُرَحِّبُ بِكَ".
هناك مجموعة كبيرة من قصص للأطفال المكتوبة عبر الإنترنت لتعليمهم دروساً في الحياة بالطريقة المناسبة لهم. تساعد الدروس الأخلاقية من قصص الأطفال المكتوبة أيضاً في تشكيل شخصيتهم والبوصلة الأخلاقية وتقويتها مع تقدمهم في العمر.