أفضل قصص الأطفال قبل النوم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يونيو 2020 | آخر تحديث: الأحد، 13 أكتوبر 2024

This browser does not support the video element.

مقالات ذات صلة
قصص للأطفال تروينها لطفلك قبل النوم
قصص قبل النوم
قصص أطفال

يحتاج الطفل وقت النوم إلى الراحة والشعور بالأمان والاطمئنان حتى يحظى بساعات نومٍ هادئة، إذ يروي له والداه قبل نومه القصص المضحكة أو الأدبية أو الدينية التي تناسب سنه ويستطيع فهمها، ولا شك أن كل سن يحتاج إلى نوعية معينة من القصص يستطيع من خلالها تصور أحداثها وتخيلها، وتعد هذه القصص وسيلة لتعليم الأطفال المبادئ وغرس القيم الأخلاقية بهم وتوسيع آفاقهم الفكرية وتعزيز قدراتهم على التركيز والفهم، وفي هذا المقال، نطلعك على مجموعة من قصص أطفال قبل النوم هادفة وممتعة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

قصص أطفال قبل النوم

تزخر المكاتب والشبكة العنكبوتية بالعديد من قصص أطفال قبل النوم التي تناسب جميع الأعمار، وقد اخترنا لك قصص أطفال تناسب الفتيات والذكور، إليك فيما يأتي بعضاً منها:

قصة أرنوب وأرنوبة

كان هناك أرنوب له أخت اسمها أرنوبة، وكانا يعيشان في جحرٍ صغير وجميل مع والدتهما، وفي يومٍ من الأيام، ذهبت والدتهما إلى الحقل المجاور لجحرهما لتحضر لأبنائها الطعام، وأخبرت أرنوب وأخته بأن لا يغادرا المنزل، لأنهما ما زالا صغيرين. [1]  

ولكن بعد خروجها، اتفق أرنوب مع أخته أن يخرجا من الجحر، وأن يعودا قبل عودة والدتهما، كي يتمشيا بالخارج قليلاً، فوافقت أخته وخرجا من الجحر مسرعين إلى الحقول الواسعة، وفي أثناء سيرهما شاهدا قفصاً صغيراً تنبعث منه رائحة الجزر، وهو طعامهما المفضل. [1]

فأخذ أرنوب وأرنوبة الكثير من الجزر من القفص، ولم يتبقَ به سوى جزرة واحدة، ثم غادرا القفص وعادا إلى الجحر وحاولا أن يخبئا الجزر حتى لا تراه والدتهما، ولكن والدتهما تأخرت في العودة إلى الجحر وعادت تبكي في المساء. [1]

فسألها ولداها عن سبب بكائها، فقالت لهما: "لقد جمعت كمية كبيرة من الجزر ووضعتها في قفص، وعندما كنت أبحث عن المزيد عدت إلى القفص، ولم أجد سوى جزرة واحدة". [1]

وفي هذا الوقت، شعر الولدان بالذنب، لأنهما هما من سرقا الجزر، ثم أخبرا والدتهما بأنهما خرجا من الجحر وسرقا الجزر، فحزنت والدتهما وأخبرتهما بأن أخذ شيء ليس ملكهما يسمى سرقة، وأن الله يعاقب من يسرق. [1]

وعندما علم كل من أرنوب وأرنوبة بذلك بكيا كثيراً، وطلبا من والدتهما أن تسامحهما على ما فعلاه، وقالا لها إنهما لن يأخذا شيئاً ليس ملكهما بعد ذلك. [1]

قصة العصفور المخدوع

خرج صياد يُدعى حسان في يوم عاصف شديد الرياح حتى يصطاد العصافير، وكانت العصافير الصغيرة هاربة في هذا الجو العاصف ومختبئة بأعشاشها، أما الآباء والأمهات فقد خرجوا ليبحثوا عن الطعام لأطفالهم. [2]  

وكان هناك عصفوران يتحدثان مع بعضهما على جذع شجرة عن طريقة حصولهما على الطعام لإطعام صغارهما، وسمع العصفوران سهام الصياد حسان تنهال عليهما من كل مكان، فهرعا للهروب وشعرا بالذعر الشديد وأخذا يتنقلان بين الأشجار حتى لا تصيبهما سهام الصياد. [2]

وفي أثناء هروبهما كان الغبار يتناثر ويدخل في عيون حسان، واعتقد عصفور بأن الصياد حسان يبكي عليهما، فقال للعصفور الآخر إن الصياد سيرحمهما، ويعطف عليهما، ولن يصوب عليهما سهامه. [2]

فقال له العصفور الآخر: "لا تنخدع بدموع الصياد، فلو كان سيعطف علينا، ما كان رمانا بسهامه من البداية، فلا تنظر لدموع عينيه، بل انظر إلى فعل يديه". [2]

قصة بائع الزبادي

كان في قديم الزمان، رجل اسمه محمود يملك محلاً صغيراً في إحدى القرى، ويبيع فيه منتجات الألبان والزبادي، وكان الجميع يحرصون على شراء الألبان منه يومياً. [3]  

وفي يومٍ من الأيام، بقي لدى البائع محمود عبوات من الزبادي لم يشتريها أحد، وظلت لديه لعدة أيام حتى فسدت صلاحيتها، وبعد تفكير البائع محمود، قرر أن يحتفظ بها في الثلاجة بدلاً من التخلص منها. [3]

وفي أحد الأيام، جاء رجل ليشتري الزبادي، فقرر محمود أن يبيع له الزبادي منتهي الصلاحية، فرجع الرجل إلى بيته وأكل الزبادي، وأصيب بالتسمم في معدته ولزم السرير لعدة أيام. [3]

وبعدما تعافى الرجل ذهب إلى محمود وأخبره بأنه باعه الزبادي منتهي الصلاحية، وقال له إنه مرض مرضاً شديداً بسبب ذلك، إلا أن البائع أنكر ذلك وأخبره بأن الزبادي كان طازجاً. [3]

واستمر محمود في خداع الناس وغشهم حتى إنه لم يتبقَ أحد من الزبائن في القرية يشتري منه الزبادي، وفي أحد الأيام، أخرج ابن محمود علبة من الزبادي من الثلاجة ليأكلها لأنه شعر بجوعٍ شديد، وفجأة تعب وتألم بشدة حتى سقط على الأرض. [3]

وجاء محمود ورآه يبكي على الأرض من شدة الألم، فأسرع بنقله إلى المستشفى، وأخبره الطبيب بأن ابنه مصاب بتسمم غذائي، بسبب تناوله الزبادي منتهي الصلاحية. [3]

وأجرى الطبيب عملية غسيل معدة لابن محمود، وبعد ذلك تعافى الطفل، وأدرك محمود في هذا الوقت أنه كان السبب في أذى الآخرين، وأنه كان سيخسر ابنه بسبب غشه، ووعد نفسه بعدم تكرار هذا الذنب وطلب من الله أن يسامحه. [3]

وفي النهاية، يعد سرد قصص الأطفال قبل النوم من العادات القديمة الجميلة التي تساعد الأطفال على النوم بهدوء وعمق، وتعلمهم الكثير من القيم والمبادئ والأخلاق التي يجب عليهم أن يتبعوها في حياتهم.

  1. أ ب ت ث ج ح "قصة أرنوب وأرنوبة" ، المنشور على موقع stories26.com
  2. أ ب ت ث "قصة العصفور المخدوع" ، المنشور على موقع e3arabi.com
  3. أ ب ت ث ج ح خ "قصة بائع الزبادي" ، المنشور على موقع stories.janatna.com