قصة وسام السويملي بعد إعلانها العودة للسعودية بدعم فايز المالكي
نجح الفنان السعودي، فايز المالكي، في إنهاء أزمة الفتاة السعودية وسام السويلمي العنزي، اللاجئة في ألمانيا، وذلك بعد إقناعها بالعودة إلى السعودية متعهداً بتأمين ذلك لها في السفارة.
وخلال بث مباشر، بين فايز المالكي، ووسام السويلمي، اقنعها خلاله بالعودة وحرص على طمأنتها بالحصول على الدعم والأمان داخل السعودية، وذلك بعد أن كشفت عن رغبتها في العودة والعيش في السعودية .
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فايز المالكي يتدخل لعودة وسام السويلمي
ووجه فايز المالكي نصيحة لـ وسام السويلمي قائلاً:مثل ما خاف على بنتي، أخاف عليك، ابيك ترجعين معززة مكرمة لوطنك، ومتل ما عندي بنت أخاف عليها، والله لا إله إلا هو أنك بمقام بنتي، بعيد عن كل شي حصل، مافي حد ما يغلط (..) إن شا الله ترجعين وانتي بخير وصحة".
وشدد المالكي على دعم جمع السعوديين لها والوقف جميعاً بجانبها، خاصة بعد أن عبرت عن معاناتها في ألمانيا مؤكدة أن هناك بعض الأشخاص يحرضون الفتيات السعوديات على الهرب من المملكة: "هناك من يقف خلفهن ويمولهن".
وكشفت وسام السويلمي عن تعرضها للتحرش في ألمانيا لكونها سعودية الجنسية بالإضافة للضرب والعنصرية: "تعرضت للضرب حتى في المستشفى في ألمانيا"، مشبهة الأمر في ألمانيا بـ الجحيم: "تمنيت لو أني ما طلعت لو ظليت مسجونة، هنا جحيم غربة وسجن وأمراض نفسية وخوف ورعب، ما قلك بكيت دم".
وطالبها فايز المالكي بالتوجه إلى السفارة وأنها ستحميها قائلاً: "ارجعي للسفارة وأنا متأكد سفارة الحرمين في ألمانيا تستقبلك بكرة وتامنك وتحسين بالأمان"، وتعهد أنه سيكون من مستقبليها ولن يصيبها مكروه مطلقاً.
وبعد عدة ساعات، أعلنت وسام السويلمي أنها في طريقها إلى السفارة، فيما أعلن فايز المالكي استعداده لاستقبالها في المطار.
قصة وسام السويلمي
قضت وسام السويلمي، الفتاة السعودية، 3 سنوات في ألمانيا كلاجئة، قائلة إنها كانت تبكي أثناء مرورها أمام السفارة السعودية وترغب في العودة لكنها كانت تخاف من العودة، خاصة أن والدها أوهمها بأنها سيتم إلقاء القبض عليها.
روت وسام السويلمي قصة هروبها قبل شهر ونصف عبر بث مباشر على يوتيوب، تحدث فيه عن معاناتها من عائلتها منذ طفولتها وتعرضها للعنف منهم، مشيرة إلى أنها توجهت إلى أحد رجال الشرطة بمجرد الوصول إلى ألمانيا لطلب اللجوء وتحمل أدلة تعرضها للعنف.
وتابعت أنه تم استقبالها في البدء بملجأ للقاصرين، وظلت فيه 3 أيام قبل جلسة المحكمة لطلب اللجوء، والتي استمرت 5 ساعات روت فيها قصة حياتها بأكملها.
وأكدت أنها كانت تتعرض للضرب المبرح من والدها وهو ما حدث قبل أسبوع واحد من هربها وكادت أن تفقد حياتها مما دفعها للتفكير في الهرب للنجاة.
ولفتت إلى أن والدتها تخلت عنها وهي طفلة صغيرة فأقامت مع جدتها التي كانت تسيء لها، قبل أن يأخذها والدها الذي كان يتحرش بها ويعنفها، بحد روايتها، وأن جميع أسرتها عاملوها بسوء، بدءا من والديها، إلى أعمامها وجدها وجدتها".
وتابعت: "ماشفت اهتمام بحياتي أبدا، كنت صغيرة أناظر البنات بالمدرسة وانقهر، كنت اقول ليش ماعندي ام تربيني وتهتم فيني كنت بالمدرسة أبين قوية وسعيدة وكبرت وعيت وعرفت اصنف نفسي، كنت عدوانية شوي، ما احترم الاستاذات واتكلم عليهم واسبب مشاكل كثير،(..) اذا شفتو بنت عدوانية اذا تكلم تسب ترى وراها شي في البيت، لان ماحد يفرغ طاقة بالمدرسة الا اذا ما مرتاح بالبيت".
وسام السويلمي تكشف قصة تعرضها للاغتصاب
وكشفت عن المرحلة الأسوأ في حياتها وهي مرحلة الثانوية حيث عاشت في هذه الفترة معاناة التحرش والاغتصاب ولم يكن عمرها يتعدى 16 عاماً، بحسب روايتها.
وقالت وسام: :أول مرة رحت ابوي، فارض سلطته علينا، قلي ليه ماتسمعين البنات قلي قفلي الباب وتعالي، ايش ما تسمعين الكلام ماني فاهمة، قلي ليه ما تشتغلين بالبيت، بعدين قلي تعالي ابوسك انا حسبتها من أب كذا، بعدين لما تطور الموضوع فطريا حسيت شي مو طبيعي".
وتابعت: "في مناطق بجسمي اكرهها لدرجة ما اتخيل يوم بالايام اني اتجوز، ما اتخيل ابدا ابدا، المهم كان حاطط جنبها عصا يهددني، طبعا جدي كان طردني، قال جدك طردك ما حدا يبيك، كان يهددني يقلي اضربك، ويقلي هالاشيا عادي، وقتها كنت مصدومة، توجهت ذات مرة تشكو تحرش والدها بها لعمها، فطلب منها التحرش بها كذلك".
وأكملت حديثها برواية ما حدث أثناء يوم تعرضها للاغتصاب: "مرة ابوي رجع استفرد فيني وتسلط علينا من أول وجديد بعدين بدت المحاولات قبل لا أهرب بأسبوع هو اليوم اللي اغتصبني، بعد هذا اليوم قلت لنفسي يا اموت أو أهرب،".
وحول والدتها، أوضحت أنها متزوجة ورفضت أن تأخذها معها حتى بعد أخبارها بما تتعرض له، قائلة: "تكون الحياة مسكرة لما امي ضدي اهلي ضدي عمامي ضدي كل الناس ضدي، أنا مبسوطة ومرتاحة اني ما اتخذت قرار الهروب لما شفت حياتي ما فيه امل، ما احكيلكن لما اشوف امي معها بناتها بالعيد ملبستن كنت اتقطع من داخلي، ولما أشوف أمي تنومهم بحضنها، كان نفسي اضربهم".
وتساءلت وسام السويلمي عن سبب قسوة والدتها معها، مشيرة إلى أنها تحزن كثيرا لأن والدتها لا تعرف شيئا عن الأمومة
واختتمت حديثها قائلة: "لولا أبوي ما كان لازم أعيش هاي المعاناة أنا سعودية أحمل الجواز السعودي لازم أعيش معززة مكرمة ما كان لزوم إني أجوع وأعيش هذه الأيام الي سواه أبوي شي واني طلعت من وطني شي، رغم كل اللي سوى أهلي فيني كنت أطيب منهم، قلت اروح اللي راح ولازم أبدأ حياة جديدة وما لازم احرث بالماضي، وبعدين بديت اصطدم بالواقع بصعوبة الحياة بالمسؤولية والغربة كبرت وعيت فتحت عيوني أكثر، جلست أحط اللوم على المتسبب أني اطلع من السعودية، كانت حاولت أتعالج ما قدرت".