القصة الكاملة لصفع ويل سميث لمراسل قبل كريس روك
لا تزال أصداء واقعة اعتداء النجم العالمي ويل سميث على زميله الفنان كريس روك، على مسرح دولبي في لوس أنجلوس أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022، بعد نكتة ألقاها على زوجة ويل جادا سميث، تتصدر عناوين أخبار الصحف والمواقع العالمية.
وبسبب الاهتمام الزائد بواقعة ضرب ويل سميث لكريس روك وصفعه على وجهه أمام الجمهور الكائن بالمسرح وحضور الحفل وحوالي 15 مليون متفرج على مستوى العالم، عادت للأذهان واقعة ضرب سميث لمراسل أمام عدسات الكاميرات.
ويل سميث يضرب مراسل في روسيا
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على المستويين المحلي والعالمي مقطع فيديو أظهر ويل سميث وهو يصفع مراسل على وجهه.
ضربة ويل سميث جاءت بعد وصول المراسل إليه وطلبه منه أن يحتضنه، وبعد ذلك بالغ قليلا في احتضان سميث الذي دفعه بعيدا وصفعه على وجهه.
ويل سميث صاح في المراسل بعد صفعه: "ماذا دهاك يا رجل"؟ ليصيب المحيطين حالة من الوجوم بعد تلقي المراسل للصفعة.
This browser does not support the video element.
لماذا ضرب ويل سميث مراسل؟
في مايو 2012، كان ويل سميث متواجدا في روسيا لحضور العرض الأول لفيلم Men in Black III في موسكو.
وبينما كان ويل سميث يسير على السجادة الحمراء، سأله رجل يبدو وكأنه مراسل أن يعانقه ووافق ويل، وعندما انحنى الرجل لعناقه، حاول بوضوح شديد تقبيل ويل بشكل غير لائق.. مذهولا، دفعه سميث بعيدا وصفعه على خده بظهر يده قائلا ، "هيا يا رجل، ما مشكلتك ما الأمر"؟
عندما وصل ويل إلى المراسل التالي، اعتذر عن صفعته وقال بوضوح: "حاول ذلك الرجل تقبيلي بشكل غير لائق" ثم تابع قائلا: "إنه محظوظ لأنني لم أقم بضربه"، بينما كان يحاول الابتسام طوال الوقت، وكان من الواضح أنه تفاجأ بل وربما شعر أن خصوصيته قد انتُهكت قليلاً من قبل شخص غريب حاول التحرش به علناً.
من هو المراسل الذي ضربه ويل سميث؟
بالطبع تداول أغلب النشطاء الفيديو على أنه إساءة وسبة في تاريخ ويل سميث، وتأكيداً على عنفه بعد واقعة مسرح دولبي ليلة الأوسكار 2022، ولكن الأمر هنا مختلف قليلا.
المراسل الذي صفعه ويل سميث لم يكن مراسلا حقيقياً، بل كان مراسلا مزيفا، وهو رجل اسمه فيتالي سيديوك وله تاريخ في مضايقة والاعتداء على المشاهير، ربما لم يكن ويل سميث يعرف من هو وقتها ولكن الأمر بات معروفا بعد افتضاح هوية الرجل.
وفيتالي سيديوك لديه تاريخ طويل ومثير للقلق من انتهاك المساحات الشخصية للمشاهير، حيث انتحل من قبل هوية مراسل لقناة 1+1 التلفزيونية الأوكرانية، كما سرق مقعد آدم ليفين وقفز على المسرح عندما كانت جينيفر لوبيز تقرأ اسم أديل لأفضل أداء بوب منفرد في أحد التكريمات.
وتساءل كثيرون عن كيفية عدم إلقاء القبض على سيديوك بعد اعتداءاته المتكررة على المشاهير، وإطلاق سراحه على هذا الحمق والرعونة التي يتمتع بها.
المراسل المزيف يتحرش بالمشاهير
بعد حوالي عامين من واقعة ويل سميث، ظهر Sediuk في حفل توزيع جوائز SAG لعام 2014 حيث اندفع إلى برادلي كوبر، وأمسكه من ساقيه واعتدى عليه أيضاً بصورة فجة.
وفي مهرجان كان عام 2014 حاول سيديوك التحرش بأمريكا فيرارا وجذب فستانها وتعلق بكاحلها ليتم إمساكه في اللحظة الأخيرة، لتقول بعض الصحف واصفة الأمر: "هذه ليست فقط حركات بهلوانية غير مكشوفة تماما ، إذا كان من المفترض أن تكون كذلك، ولكن في حقيقة الأمر إنها اعتداء".
كما كانت هناك واقعة شهيرة عندما دفع صديق كيم كارداشيان إلى الأرض بينما تحرش لفظيا بها في عرض أزياء بالمان عام 2014، وفي عرض أزياء فالنتينو في أسبوع الموضة في باريس، أجبر سيارا على العناق، وفي عام 2016 تحرش بجيجي حديد التي ضربته ببراعة.
الخلاصة هذا المراسل الذي صفعه ويل سميث هو متحرش كبير بالنجوم، وشخص يسيء دخول أماكن المشاهير ليحقق أغراضا مريضة ولم يكن تصرف ويل سميث سوى دفاع عن النفس.