قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام من خديجة رضي الله عنها
- تاريخ النشر: الأحد، 20 نوفمبر 2022 | آخر تحديث: الخميس، 05 يناير 2023
- مقالات ذات صلة
- قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام من عائشة
- زواج النبي عليه الصلاة والسلام من صفية
- قصَّة النبي عليه الصلاة والسلام مع أم معبد
من قصص الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام من خديجة رضي الله عنها، تابع المقال الآتي لتتعرف على تفاصيل القصة.
زواج النبي عليه الصلاة والسلام من خديجة رضي الله عنها
اشتَهر النبيُّ عليه الصلاة والسلام بصدقه، وأمانته، وعفافه في مكة وبين أهلها، فأصبح الجميع يُسَمُّونه بالصادق الأمين، ومن بين الذين سمعوا بخبره خديجة بنتُ خُوَيْلِد، وكانت رضي الله عنها ذات مالٍ وحكمةٍ، وشرف، وكانت تُرسلُ أحياناً رجالاً ممن عندهم خبرةً في التجارة ليُتاجروا لها بأموالها في الشام، ولكن كان مُعظَمهم لا يتَّقي الله في أمانته، فلما سمعت رضي الله عنها بصدق وأمانة النَّبي عليه الصلاة والسلام، طلبت منه أن يذهب إلى الشام ببضاعتها ليبيعها هناك، واتفقوا على رِبحٍ لكل طرف.
ذهب النبيُّ عليه الصلاة والسلام إلى الشام، وكانت خديجة قد أرسلت معه خادماً لها اسمه مَيْسَرَة، وأتَمَّ النبي عليه الصلاة والسلام التجارة على أكمل وجه، ثمَّ عاد إلى مكَّةَ ومعه أضعاف الأرباح التي كان يأتي بها التُّجار السَّابقون، وهذا بسبب أمانة النبيِّ عليه الصلاة والسلام، فسألت خديجة خادمها مَيْسَرَةَ عن النبي عليه الصلاة والسلام، فقال ميسرة: ما رأيت أحْلَمَ منه، ولا أصدق، ولا أكثر منه أمانةً، ولا أخير منه في السَّفر.
كان عُمر خديجة رضي الله عنها في ذلك الوقت 40 عاما، وأما النبيُّ عليه الصلاة والسلام 25 عاماً، ولمَّا عَلِمت خديجة كل صفاته وصدقه وأمانته، قالت هذا هو الزوج الصالح، فنادت صديقتها وقيل أختها اسمها نَفيسَة، وقالت لها: اذهبي إلى محمد، وقولي له بأن خديجة تريدك زوجاً لها، ففعلت وأخبرته، فجمع النبيُّ عليه الصلاة والسلام أعمامه واستشارهم، فوافقوا وذهبوا إلى أبيها ليخطبوها للنبي عليه الصلاة والسلام، فوافق أبوها وأعطاها النبيُّ عليه الصلاة والسلام 20 رأساً من الإبل كمهر زفافها وتزوَّجا، وكان لها خير زوجٍ عليه الصلاة والسلام، وكانت هي له خير زوجةٍ رضي الله عنها وأرضاها.