قصة زهرة شاه Zuhra Shah تهز العالم: ومطالب بحقها بعد تعذيبها حتى الموت
أحدثت قصة تعذيب الطفلة الباكستيانية زهرة شاه Zuhra Shah حتى الموت ضجة حول العالم، حيث طالب الكثيرون بالانتقام من مرتكبي جريمة قتلها بدم بارد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعذيب زهرة شاه Zuhra Shah حتى الموت
وكانت الطفلة الباكستانية زهرة شاه التي تبلغ من العمر 8 سنوات فقط، تعمل كجليسة أطفال لابنة عائلة ثرية مقابل أن تتكفل تلك العائلة بنفقات تعليمها، لكن الطفلة تعرضت للضرب حتى فقدت روحها بسبب تحريرها لزوج من طيور الببغاء الذي كانت تقتنيه الأسرة التي تؤويها.
وأحدثت وفاة زهرة شاه ضجة كبيرة ضد عمالة الأطفال حول العالم، حيث طالب رواد السوشيال ميديا بضرورة سن قوانين لحمايتهم وتحديد ساعات عملهم وظروف عملهم حتى لا تتكرر مأساة الطفلة التي كانت تعمل لدى عائلة ثرية في منطقة روالبندي الراقية في باكستان لكنها خسرت حياتها ثمناً لتصرفها الطفولي البريء.
مطالب باستعادة حق زهرة شاه
وكان نشطاء باكستانيون قد قادوا حملة للمطالبة بحقوق الطفلة القتيلة زهرة شاه، فتم القبض على رب عملها حسن صديقي والذي عذبها بالضرب المبرح الذي أودى بحياتها بمشاركة زوجته بعد تحرير الطفلة لزوج من الطيور النادرة الغالية التي كانا يقتنياها.
وقالت تقارير الشرطة الباكستانية أن الطفلة الصغيرة قد فقدت حياتها إثر مضاعفات لإصابتها المتعددة في وجهها وساقيها وضلوعها ويديها.
وانطلق هاشتاغ "العدالة لزهرة خان" أو JusticeForZohraShah حول العالمن كما قام عدد من المشاهير بإعلان دعمهم لقضية الطفلة والمطالبة بحقها ومعاقبة قاتليها بأقصى عقوبة، ومن بينهم الفنانة منيبة مزاري Muniba Mazari والمغنية مؤمنة مستحسن Momina Mustehsan وكذلك شانيرا أكرم Shaniera Akram ومهيرة خان Mahira Khan ومايا علي Maya Ali.
جرائم العنف في باكستان
هذه ليست القضية الأولى التي تهز الرأي العام في باكستان، حيث أعادت تلك القصة للأذهان مقتل عارضة الأزياء الشابة قنديل بلوش على يد شقيقها المتطرف كونها تعمل في مجال الموضة وتنشر صورها بإطلالاتها الجديدة عبر السوشيال ميديا.