قصة الإطلالة التي ندمت كيت ميدلتون على ارتدائها في الكريسماس

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
أجمل إطلالات كيت ميدلتون التي ظهرت بها في الكريسماس
إطلالات كيت ميدلتون بالأحمر لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة
تفاصيل إفطار كيت ميدلتون الصحي في الكريسماس

في عالم الأزياء الملكية، يظل كل ظهور للنساء من العائلة الملكية حدثاً ينتظره الجميع، كيت ميدلتون، أميرة ويلز، كانت دائماً محط اهتمام لمتابعي الموضة؛ بسبب إطلالاتها الأنيقة والمميزة، لكن حتى هي لم تكن محصنة ضد لحظات ندم صغيرة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أحد أبرز تلك اللحظات كانت في يوم عيد الميلاد لعام 2019، حين اعترفت كيت ميدلتون، لسيدة في الحشود بأنها ندمت على اختيار إطلالتها في ذلك اليوم.

إطلالة كيت ميدلتون في الكريسماس 2019

في يوم 25 ديسمبر 2019، خرجت كيت مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت للمشاركة في التقليد الملكي السنوي، حيث يتوجه أفراد العائلة إلى الكنيسة في عقار ساندرينغهام للاحتفال بعيد الميلاد.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها جورج وشارلوت في هذه الجولة الملكية، حيث كان عمر جورج 6 سنوات وشارلوت 4 سنوات، ما أضاف لحظة من البهجة والمشاعر العائلية للمناسبة.

إطلالة غير عملية

اختارت كيت لهذا اليوم معطفاً رمادياً من تصميم "كاثرين ووكر" مزيناً بياقة من الفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى حذاء كعب عال باللون الأخضر الداكن، مع حقيبة وقبعة تنسقان مع لون الحذاء.

ومع أن الإطلالة كانت أنيقة للغاية، إلا أن كيت ميدلتون اعترفت بأنها لم تشعر بالراحة فيها طوال الوقت، في تلك السنة، كان الطقس دافئاً بشكل غير معتاد ليوم عيد الميلاد، حيث بلغت درجة الحرارة حوالي 46 درجة فهرنهايت (حوالي 8 درجات مئوية)، مما جعل كيت تشعر بحرارة زائدة بسبب معطفها الثقيل.

لحظة ندم عفوية

بينما كانت كيت ميدلتون تمشي مع عائلتها، اقتربت منها إحدى المعجبات، ريتشل أنفيل، التي كانت في الحشود، وحدثت مع كيت محادثة عفوية حول الإطلالة.

قالت كيت ميدلتون: "لم يكن يجب عليّ ارتداء هذا المعطف" كان هذا التصريح بمثابة اعتراف عفوي من كيت بأنها لم تقدر بشكل جيد التغيرات الطقسية في ذلك اليوم، ما جعلها تشعر بعدم الراحة.

محادثة طيبة بين كيت والآخرين

وفقاً لرواية والدة ريتشل، كارين أنفيل، كانت المحادثة قصيرة، لكنها كانت حقيقية وصادقة. في تلك اللحظة، تحدثت كيت عن شعورها بالحرارة، وتبادلت حديثاً ودوداً مع ريتشل حول الملابس.

كانت المحادثة شخصية، وتتناسب مع الموقف العفوي، حيث كانت كيت تتحدث بحرية مع الحضور كما لو كانت تجلس مع صديقة لها.

بالإضافة إلى إطلالة كيت ميدلتون، كان ظهور الأطفال الأمير جورج والأميرة شارلوت ملفتاً للنظر. ظهر الطفلان في الصورة مع والدتهما، وكانا يتصرفان بطريقة لائقة للغاية. فقد قدمت شارلوت قوساً مثالياً لجدتها الكبرى، الملكة إليزابيث الثانية، في أحد اللحظات التي أثارت إعجاب الحضور.

وقالت كارين أنفيل: "يمكنك أن ترى أن الأطفال تربوا على أيدٍ جيدة، ليسوا متعجرفين أو متوترين"، وأضافت أن والديهم، الأمير ويليام وكيت، قاما بتربية أطفالهم بطريقة مثالية، حيث يظهرون تفهماً وتعاطفاً مع الآخرين.

تأثير العائلة الملكية في عيد الميلاد

تعد هذه اللحظات جزءاً من تقاليد العائلة الملكية التي تثير اهتمام الجمهور في كل عام. ولا تقتصر هذه المناسبة على كونها احتفالية، بل هي أيضاً فرصة للناس لرؤية جانب إنساني من أفراد العائلة المالكة.

سواء كان ذلك في الطريقة التي يتعاملون بها مع الجمهور، أو في التفاعل بين الأطفال، يظهر أفراد العائلة المالكة دائماً في أبهى صورهم، مما يضفي جوا من الدفء والمودة على اليوم.

بعيداً عن الأضواء، تظهر العائلة الملكية في هذه المناسبات كما لو كانت أسرة متماسكة، حيث يتعامل أفرادها مع بعضهم البعض بتلقائية، ومع تزايد الاهتمام من وسائل الإعلام والجماهير، تظل هذه اللحظات النادرة هي التي تبقى في الذاكرة، وتكشف عن الأبعاد الإنسانية لهم.