قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود

  • تاريخ النشر: الإثنين، 17 أكتوبر 2022 | آخر تحديث: الثلاثاء، 03 يناير 2023
مقالات ذات صلة
قصة نبي الله ابراهيم
قصة إبراهيم عليه السلام مع إحياء الطير
قصة إبراهيم وسارة عليهما السلام مع ملك مصر

من قصص الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود، سنذكر فيما يلي تفاصيل القصة.

إبراهيم عليه السلام مع النمرود

بعد أن نجَّى الله نبيه إبراهيم من النار التي رموهُ فيها قومُه، ارتحل إلى أرض بابل، وكان هناك ملِكٌ قد ملك الأرض كلها يُقالُ له النمرود، فاغترَّ بنفسه وقوته وادعى أنه إلهٌ من دون الله سبحان وتعالى، فلما جاءه إبراهيم عليه السلام دعاه إلى أن يُسلِم لله الواحد القهَّار، فما كان منه إلا الإنكار والجحود بقوله أنا هو الله، فبدأت مناظرةٌ بين إبراهيم عليه السلام وهذا النمرود، فقال إبراهيم: أنت لست الله، لأن الله هو الذي يُحيي ويُميت، فأجاب النمرود: أنا أيضاً أُحيي وأُميت، وأمر برجلين قد تم الحُكمُ عليهما بالموت، فأمر النمرود بالعفو عن أحدهما، وأمر بقتل الآخر، وكان بجهله هذا يعتقد أنه هكذا هو يُحيي ويُميت، وهذا منطقٌ سخيف، لأن فِعله هذا يستطيع فعله أي وزيرٍ من وزرائه أو قادة جيشه، فهل هم أيضاً آلهة! ولم يعلم أن الله هو الذي يُحيي النبات بعد موته، وأن الله هو الذي يُحيي الموتى يوم القيامة فيُخرجهم من القبور.
فقال إبراهيم عليه السلام: إن الله تعالى يأمرُ الشمس فتُشرِق من الشَّرق، فهل تستطيع أنت أيها الملك أن تأتي بها من المغرب؟ فعندها لم يملك النمرود جواباً لهذا التَّحدِّي، واندحرت حُجَّته الواهية.