قصائد هجر وعتاب
يكثر العتب بين المحبين، حيث لا يعاتبك إلا الإنسان الذي يحبك ويهمه أمرك، فالكثير من الأحبة يعاتبون بعضهم بعضاً لأسباب مختلفة مثل قول أو فعل أو تقصير، ولكن كثرة العتاب قد يتحول إلى جفاء وهجر، والهجران أصعب ما يعيشه المحبون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصائد هجر وعتاب بالفصحى
- على قدر الهوى يأتي العتاب
ومن عاتبت يفديه الصحاب
ألوم معذبي فألوم نفسي
فأغضبها ويرضيها العذاب
ولو أني استطعت لتبت عنه
ولكن كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأن يهوى يجازى
ومالكه بأن يجني يثاب
ولو وجد العقاب فعلت، لكن
نفار الظبي ليس له عقاب
يلوم اللائمون وما رأوه
وقدما ضاع في الناس الصواب
صحوت، فأنكر السلوان قلبي
علي وراجع الطرب الشباب
كأن يد الغرام زمام قلبي
فليس عليه دون هوى حجاب
كأن رواية الأشواق عود
على بدء وما كمل الكتاب
كأني والهوى أخوا مدام
لنا عهد بها، ولنا اصطحاب
إذا ما اغتضت عن عشق يعشق
أعيد العهد، وامتد الشراب.
- لي صاحب دخل الغرور فؤاده
إن الغرور أخي من أعدائي
أسديته نصحي فزاد تماديا
في غيه وازداد فيه بلائي
أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء
لولا الغرور ظنونه بولائي
قد كنت أرجو أن يقيم على الولا
أبدا ولكن خاب فيه رجائي
أهوى اللقاء به ويهوى ضده
فكأنما الموت الزؤام لقائي
إني لأصحبه على علاته
والبدر من قدم أخو الظلماء
يا صاح إن الكبر خلق سيء
هيهات يوجد في سوى الجهلاء
والعجب داء لا ينال دواؤه
حتى ينال الخلد في الدنياء
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم
إن التواضع شيمة الحكماء
لو أعجب القمر المنير بنفسه
لرأيته يهوي إلى الغبراء. [1]
قصائد هجر وعتاب قصيرة
- ياشوق خبرني عن اللي انا اغليه
عن واحد روحي بحبه شغوفه..
أغليه من بد المخاليق وافديه
احس للفرح طعم يوم اشوفه ..
يطلب عيوني ..
يطلب القلب وأعطيه..
وأرهن حياتي بين ضمه كفوفه.
- لو بغيت آصد عنك ماقويت
وان بغيت أفارقك قلبى خفق
من يقول اني على هجرك نويت
قله اني قلبي بحبك محترق
وقله اني فى محبتك اعتليت
رافع الهامه على خد الشفق
وقله اني في بحر حبك رسيت
فوق مجداف الهواء قلبى غرق.
- خلاص يكفيني معاناة وياك
ارحل وبرحل مابقا شي فيني
اتعبتني وياك واتعبني رضاك
واتعبت قلبي يا شقاي ونيني
محدن ترى فيني يسوي سواياك
محدن غيرك اهمومه تجيني.
- جايز اكون اول تعاطفت وياك
لكن فبالي كان تركك وكادي
لا تنفعل لا تثور لا تبرر خطاك
ما ينفع الغرقان مد الايادي.
- لا فـاضــت أحــزانــي ولا زاد هـمـي
ولا إنشـويـت مـن الـفـراق وتحــرقــت
لا مـت مـن صـدك ولا فــار دمــي
لأن الحكــايـة كلــهـا مضـيــعة وقــت.
- يا غايب عني لك الحب ما غاب مته تجي تشوف همي بعينك
ما طاب لي جرح ولا خاطري طاب مته يديني تحتضنها يدينك
يا صاحبي لو قالو الوقت كذاب يكفي كلامك ودافي حنينك
لو ان قصدي في الزمن كثر الأحباب ما قلت يا ساكن الروح وينك [2] [3]
قصائد هجر وعتاب طويلة
قلب المحب من الهجران مكلوم
ودمعه من فراق الصحب مسجوم
وصبره عيل فاعتلت جوارحه
كأنه من جواء البين محموم
يشكو البعاد ولن يشفيه من أحد
إلا أمون تسلى الهم غلكوم
تغري الهجير إذا ما احتثها فرقاً
كأنها كوكب بالجو مرجوم
او كالمهات أحست ركض مقتنص
يسعى بغضف لهن الصيد معسوم
أقول للراكب المزجى لمائرة
كأنها أطم بالآل مزموم
يا أيها الراكب المزجى مطيته
يطوي المطاوح بالأخطار مهموم
بالله عرج على الأحباب إن عرضت
بك المقادير واستحانك الكوم
وبلغن على شط النوى قلقاً
من شائق وامق البين مغموم
قد باح بالهجر مكنوناً يكاثمه
فصبره بعد هذا البين معدوم
والله ما مر يوم بعد فرقتكم
إلا وفي القلب من ذكراه يحموم
يبيت يرعى نجوم الليل من وله
وذاك عند جميع الناس معلوم
يا ليت شعري على الهجر أوجب لي
وفيم حبل التصال الود مصروم
هلا سمعتم بأن الهجر مشربه
يا أهل ودي وخيم فهو مذموم
تا الله لا أستفيق الدهر أندبكم
ما صاحب الحب في المحبوب مليوم
او يجمع الله شملاً بالنوى انصدعت
منه العصا ففؤاد الصب مكلوم
أولو وفاء بعهد الحب حيث مضت
فيه العقود وحبل الود مبروم
وإن تفحصتم الأخبار مجملة
فإن منصور بالخسران موسوم
قد شب بالغدر طغياناً وشاب به
حتى انبرى وهو بالخذلان مخطوم
يسعى بشق العصا والنور يطفئه
والله يأبى وأمر الله محتوم
يغالب الله والإسلام من عمه
وود لو أن حصن الدين مهدوم
يسوقه الكبر والإعجاب من بطر
فليهنه البطر المذموم والشوم
لما رأى عصب التوحيد قد ظهرت
يود لو أن جند الله مهزوم
والله قد وعد الإسلام نصرته
لكن ذا البغي من ذا الوعد محروم
ثم الصلاة على المعصوم سيدنا
من للنبيين بالإرسال مختوم
والآ والصحب ثم التابعين لهم
ما انهل ودق وما بالرق مرقوم
قصائد هجر وعتاب جاهلية
- البَينُ جَرَّعَني نَقيعَ الحَنظَلِ
وَالبَينُ أَثكَلَني وَإِن لَم أُثكَلِ
ما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّما
حَسَراتُ نَفسي أَنَّني لَم أَفعَلِ
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى
ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى
وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ
- أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا [4]