قصائد سعد علوش
سعد علوش، هو شاعر كويتي مواليد 1980 من ألقابه المرعب وأفلاطون الشعر، حيث كان دائما سباقا بنظم الشعر الحديث، والذي أثر في قلوب قراءة لما تحتوي أشعاره من مشاعر وأحاسيس جميلة، ومن مؤلفاته مخرج، مخرج الجزء الثاني، كن ذكيا تكن متديناً. [1]
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصيدة الوداع
أنـت بتسافـر حبيبـي .. نعـم سافـر وغـيـب
بـس تكفـا سـم بالله علـى عقلـي .. لا مـاع
لأن مـانـي قــادر آوادعــك وأنـتــه قـريــب
كيـف وأنــت بعـيـد تبغـانـي آقــول الــوداع
بس لحظه قبل لا أنسـى لاتنسـى يـا اللبيـب
قـل لمـا تملكـه مــن مغـريـات ومــن مـتـاع
أنّـي آحبّـك وأحبّـك وأحبّـك .. لـيـن أشـيـب
يعـنـي لـيـن آمــوت وآنــا أحـبّــك للـنّـخـاع
أحشمك وأغليك بالحيـل .. والشـي الغريـب
أنّـي أكـره كــل فـكـره تـقـودك .. لنصـيـاع
كـان مـال لمشكلـة وصلنـا الاّ حـل .. عيـب
كـــب حبّـيـلـك وسـمّــه مـتـاهـات وخـــداع
لانّي أطهر مـن بيخسـر علـى الدنيـا حبيـب
ولأّنك أنقا من وطت بطن رجلـه ظهـر قـاع
كثـر مايدعونـي أهـل الهـوى ولا أستجـيـب
كثـر مـا صفّـط علـى بعـدك ذراع .. وذراع
آه لا وقّـفـت مــن بـيـن بتصـيـب وتـخـيـب
بـيـن يـدّيـن المـوالـيـف وأفـــواه الـسـبـاع
وآه لامـنّـي ذكــرت أن كـلّـن لـــه نـصـيـب
وآه لامنّـي ذكـرت أن عـلـى وجـهـك قـنـاع
أشعـر أنّـه منخلـق مـن عسـل ورد وحليـب
وأشعر أنّي كل ما أذكره .. مجموعـة جيـاع
ليـت مالـك فـي حياتـك خـويّ .. ولا طليـب
كان بااخشّك وسط خافقـي وآآقـول .. ضـاع
أمحق الله سعو ولف الهيام . وقطـع صيـب
مـن يبكّـي مقلتيـن الشجـاع ابــن الشـجـاع
لو على البحرين شرهه . ودمعات . ونحيب
كـان مـا خلّتـك تقفـي عــن حــدود الـرفـاع
ولو جنيف أتحس في جرحي المـر العطيـب
كــان مــا تـاخـذك مـنّـي وتعطيـنـي ضـيـاع [2]
قصيدة التوبة
من كل حرف وكل شهوة صبابـه
أستغفر الله واتعوذ من أبليـس
أعوذ باللي آوى عبد وسرابـه
لاجي نهار الحشر خلف امرئ القيـس
يارب يارب الكرم والمهابـه
ياللي لك أعلام الأوادم مناكيـس
جردني من النابيه والسبابـه
ولبسني من دروع هديك متاريـس
تعبت من مسك القلم والكتابـه
والشعر وفتن النسا والأباليـس
والمدح في عزوه وشيخ وقرابـه
واللآء لدعـوات الرضيين والليـس
والحب وماحوله وماله ومابـه
والدمع لاهبت على النسانيـس
والشوق وغفال العقل وانغلابـه
والليل وخطط الدها والجواسيـس
والشهرة وحكي العرب واللبابـه
وزملوق شف ماتعسه عواسيـس
وحصر اسمي فـ شاعر فـ ساحه غرابـه
شعارها فيهم رخوم وملاحيـس
وانا لعطَاش الأوادم سحابـه
ومن خلقتي ماقد وطيت الدنافيـس
اتكي على إرث الاسم بالنيابـه
واقطف خلاصة ماغرسوه الغواريـس
احسبني فايز بالرضا والذرابـه
واثري مثل من يحصر النور في كيـس
اقفي من الله والامل والرضا بـه
واروح ادور من ورا إبليس أحاسيـس
أسهر على فن الكلم والخطابـه
واصبح ولين اللي جمعته حماليـس
قلبي لعزاف الاوادم ربابـه
وراسي لخطوات الشطانه دواعيـس
تقودني نفسي ولاأشعــــر ولا آبـه
مالت عليها عاصيات الهواجيـس
من عنده إن كل الشعور يتشابـه
روّس مع اللي في الدحادر مراويـس
الاثم ماحاكه في خفوق وخفابـه
والخير ماشاعته روس النواميـس
كم شي صار وصار محد(ن) درابـه
وكم غفوة ماكدرتها كوابيـس
ترى مااحد له في رقبتي طلابـه
بس الصراحه من شم الفواعيـس
والرجل اذا مايعتبر في شبابـه
يعيب قبل يشيب ويشيب ويخيـس
ياراجي ارج اللي ماينصك بابـه
لاترجي الوهبات من هيس ابن هيـس
استغفر الله واتتقى عـذابـه
اللي فرقني عن حياة المتاعيـس
من قبل لااعرف الهدى واعنابـه
انا همي والحزن فيس تو فيـس
والحين لله الفضل والانابـه
متعافي ويمشي على زندي التيـس
شريت عقلي في سؤال وإجابـه
أنا أعبد الله والا اعبد الوساويـس؟
لذه خفوقي وانجلايه ضبابـه
سجدات ليل ظالمينه مناعيـس
فـ اجواء مكه والحرم والرحابـه
لا يابعد روما ولندن وباريـس
هذي ديار المصطفى والصحابـه
وهذيتك دار إبليس وعويل إبليـس[3]
قصيدة هيبة ملك
الله يعزر فيك و الله يقبلك
ان كان عرفك للضياع أقتادني
من يومني صغير اعشقك وأتأملك
حتى تفرعن بي غلاك و سادني
كبرت احبك بس صرت اتخيلك
غبي تعلمني غلا و اجادني
من أولا أشوفك و اعشق آدللك
واحب خيط العذر لامن قادني
والحين لامني و لهت و جيتلك
قام أيتصيدني الحزن و أصطادني
فالشارع اللي هيبته هيبة ملك
اللي تهجا خطوتي و أعتادني
من تحت شباكك وودي أسالك
يغلا من أغليته غلاك أش فادني
لو أدري أن مستقبلي مستقبلك
ما كان نقصني الغياب و زادني
هنا و بس و لاتضايق و أزعلك
بقفي فمان غيابك وماعادني
لا أقفيت عن عينك رجعت و قلتلك
تكفا ليا قفيت عنك نادني
من حشمتك لو اوصلك ما أوصلك
ياخي بثور من العذاب و هادني
احساسي أني ذنب فعيون اهلك
إحساسي بالإحساس ذا أبادني [4]
قصيدة الطايش
الطايش اللي محتمينه ما قووه
كل العيون اللي تحبه باعته
أوفى شهوده ساع ما بيع جحدوه
وأغلا شموعه يوم قفا ما عته
يهل السخافه و اللقافه جنبوه
خلوه يخطي دامني شماعته
خلوه يجمد و يتبعثر كلبوه
ما دامني في حكمه و في طاعته
لانه خليط من التغاضي و النبوه
ومواقفه تبني على قناعته
قاسي و لو تضايقه ما قال أوه
وقساوته آخر دلع مياعته
مدلع خلقه و ناسه دلعوه
والنفس ما تشبع به اليا جاعته
يغيب و يدري أن المعاليق فقدوه
ويرجع بصوت جعلني ما ناعاته
فلابث رقمه شاشت الجوال أتوه
وأقول يا ربي تبارك ساعته
جوالي ليامنه دق وقال ألوه
تذوب أذانيي على سماعته
لبيه يا كلماته و لا فض فوه
أموت في ضحكته و أستمتاعته
لا تنشدوني ليه أحبه أنشدوه
حبه محببني سبب وداعته
من كثر ما أحبه أحب أمه و أبوه
بالمختصر أحبهم جماعته [5]