قصائد سعد بتال
سعد بن بتال هو شاعر شاب من دولة الكويت شارك في الموسم السابع من مسابقة شاعر المليون، له العديد من القصائد والأشعار، كما له ديوان بعنوان "التكرار".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قصيدة انا اكره اودع الغالين
انا اكره اودع الغالين وسط المطار !!
هذا الوداع الحزين الي يبكيني
ودي اعيش الليالي كلها بنتظار
ولا افقد الي غيابه يذبح سنيني
ودي اكون المحطه في مرور القطار
من راح مني مع الايام ياتيني ..
غريب ! وانا مشاويري سحاب وخضار
شوفيني من وين ماودج تشوفيني
عفويتي طيب واعدائي تقول انكسار
انا اكره الجهل حتى في عدويني
حتى .. وانا منتصر ماحس بالأنتصار
اخاف من ظلم نصري في موازيني !
تمرك الناس في لون السواد وتغار
وانا مثل ثوبي الأبيض بتكويني
عمار ياقلبي الطاهر وصبري عمار !
اتصدقين ان هذا الي محليني .
انا ماني بختصار انسان بس اختصار !
كل الاحاديث في شعري وتلحيني
قصيدة يمرونكّ
صفير الريح فـي الباب الحديد وفي جدار السور
يشابه صوت فقدان الحنين .. لـ صاحبٍ غايب
يا صوت الغايب المرغوب لو مريت بين الدور
نبت عشب الاماني .. فـ الخفوق المخطي التايب
صدى الذكرى يمر بـ سر صدري والصدور قبور
وانا ما قلت يا صوت الصدى ويش انت لي جايب ؟
أحس إن الزوايا قاسية وإني بدون شعور
وأشوف إن الصداقة .. شمع من قل الوفاء ذايب
أبنفض جوختي عن منكبي والواردات صدور
أنا . مانيب واقف في مكان . الخايف الهايب
رفيق العام .. عن تقصيرك الواجد معي مشكور
أنا عذري شجاع .. إن رحت منك وخاطري طايب
يمرونك عشاشيق الكلام .. ولابسين الزور
وترميني قدم ريح الظنون وتحسبك .. صايب
عذرتك .. ما لحقتك بالملام . وقلت فيك قصور
جبر كسر .. المشاريه الكبيرة. خاطر الشايب
يا وجه الطيب في ضحكك مواسم من رضا وسرور
حضر وجه العشم .. عن وجهك اللي ما حضر نايب
ابي بيني . وبينك .. للسنين المقبلات جسور
على كثر الأسي ما ابغى الصداقة . قدرها سايب
أخذت آخر طموحات السنين .. وقلت وين النور
ونفضت .. غبار صدمات الرفيق وظني .. الخايب [1]
قصيدة رفعت راحة يدّيني
رفعت راحة يدّيني للعلي القدير وكبرت تكبيرة المؤمن بخّلف الإمام
وفهقت عن بالي التفكير فيما يصير من البداية حسبت حساب مسك الختام
لكنه الشعر هذا اللي قليله كثير يحيطني بالشعور اللي يحث الكلام
غني بإحساسي الفاخر بصبر الفقير وفقير في حب ذاتي لو غناتي مقام
بسطت كفي على هم الصدور الخطير وناديت لأهل السلام اللي تحب السلام
ما ودّي أكون عن بعض الحقايق ضرير أخاف تلحقني الأحفاد باكر ملام
عندي قناعات لو إني بعمري صغير حصيلة الفكر في خمسة وعشرين عام
واللي تسولف بي البارح عساها بخير والله ما مرت على عمري مرور الكرام
أشوفها من كثر ما أحبها شي غير وتارد عليها بيوتي مثل ورد الحيام
يشرب من أوصافها نبض الشعور الغزير ويصبها للمسامع مثل وبل الغمام
أكبر مشاريه حسادي مداها قصير وأصغر مشاريه خلاني لها الاحترام
لكني أخاف جداً من عتاب الضمير اليا تخاذلت في شعري بوسط الزحام
الناس عطشى حقايق ف الزمان الأخير ما عاد تهدي ورود ولا تطيّر حمام [3]
قصيدة لو اقدر ارجع
يموت الكلام وتنولد في البيوت اوزان
كثر ما اثري الساحه شعر ماتشبعتك !
تباريح الايام اشعلت داخلي بركان ،
الا ليتني طعتك ! انا ليه ماطعتك ؟
فقدتك وانا اكثر شخص خايف من الفقدان
كثر ما تمسكت فيك بالوقت ضيعتك
الايام زحمتهة مخيفة على الانسان
لو اقدر ارجع شي بالعمر رجعتك [2]
قصيدة حول النجم
حول النجم البعيد لمرقبه مدري غيابه والسهر راحت تعاليله وقرب من مشيبه
وروح المشتاق مع صوت العنود إلي سرابه وغابت الأصوات لو هي من مدى سمعه قريبه
ليله البارح سرى البرد وطوى الشاعر كتابه التلاقي كان ملح الليل من بعد المغيبه
راح نصف الليل والطرقي قضى باقي زهابه وباقي من الليل نصفِ عش حلاته بالي هيبه
مرحله وصل الغلا مرهونه بكسر الرتابه اكسري حاجز رهيب الصمت ما في الحب ريبه
ساعة أسمع صوتك أشعر بأن في صدري رحابه وإن سمعي ياخذ من حروفك العذبه نصيبه
ليت سور الوصل ما سكّر عن العشاق بابه كان سوره صار ذكرى من حبيب إليا حبيبه
أخذ من الهجر صحرا بعد ولا خوف غابه وأخذ من القرب نشوه روح في لحضه عجيبه
أدري إن الزين فيك أكبر من وصوف الذرابه بس خلي شاعرك يقدر يجيب إلي يجيبه
يا مهاة الصيد بعض الصيد في العين يتشابه وفرقك إنك قايده ومعتقه عنق ونجيبه
ينظر الرماي فيك بعين تحقيق الإصابه وتخطي الرميه هدفها إلي تبيبك ما تصيبه
استبيحي دفتر الشاعر قبل يفنى شبابه إنتي أول ملهمه ترسم علي أوراقه نحيبه
سلم الله جرح قلبِ طيبِ يحمل صوابه لو تضايق منك ما شافت عيونك غير طيبه [3]